آخر الأخبار
  الملك يدعو لتهدئة شاملة بالمنطقة لدى لقاءاته بقادة دول ورؤساء وزراء   "حزب الله" يطلب وايران ترفض! تفاصيل   مجلس العاصمة يؤكد دعمه لخطاب الملك في نيويورك   "القبول الموحد": بدء استقبال طلبات الانتقال وإساءة الاختيار السبت   اللواء الركن الحنيطي: حدودنا مزوّدة بأحدث الأجهزة والمعدات والأسلحة والاتصالات المتطورة   الملك: فكرة الأردن كوطن بديل لن تحدث أبداً   الحلبي يقرر تمديد إغلاق المدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة في لبنان   غوتيريش محذرا: غزة "كابوس دائم"يهدد المنطقة برمتها   إرادة ملكية بقبول استقالة أعضاء بمجلس الأعيان   رئيس جامعة عمان الأهلية يستقبل نائب الرئيس للعلاقات الدولية الأكاديمية بجامعة وين ستيت الأمريكية   أبو السعود: الناقل الوطني ثالث أكبر مشروع مائي في المنطقة   الخارجية الأردنية: لدينا خطة في (حالة الصفر) في لبنان!   الاردن .. ضبط 100 ألف حبّة مخدرة في حقيبة ملقاة في العمري   إعلان هام حول ساعات العمل في معبر الكرامة   مشروع نظام معدل للشواغر القيادية الحكوميَّة لسنة 2024   فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بالشونة الجنوبية   وفاة أربعينية ضرباً على يد شقيقها في اربد   تعديل على عقد بيع الكهرباء بين الأردن والعراق   تسويات ضريبية وجمركية لـ 172 شركة ومكلَّفا ومخالفا   إلى كم وصل سعر كيلو الثوم في السوق المركزي ؟

قصة رجل نذل .... أوهم عائلته انه مات لتكتشف سره القذر بعد 23 سنة...!

{clean_title}

بعد 23 عاماً، كشفت الأمربكية ليندا إيستر سر اختفاء زوجها في العام 1993، إذ عثرت عليه يعيش بهوية مزيفة مع عائلته الجديدة التي لم تكن تعرف شيئاً عن حقيقته.

 

وكان الأميركي ريشارد هوغلاند اتصل بزوجته في 10 فبراير 1993، وأخبرها أنه مريض جداً وسيذهب إلى المستشفى، ليختفي بعدها نهائياً تاركاً خلفه عائلة مكونة من أم وطفلين، الأكبر ماثيو تسع سنوات والأصغر دوغ ست سنوات.

وقالت إيستر في مقابلة مع قناة "إي بي سي نيوز" الأمريكية: "زوجي دمرنا، هجرنا من دون أي مورد مالي، وكسر قلوبنا".

وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية ان السلطات أعلنت رسمياً موت هوغلاند في العام 2003، وواصلت زوجته حياتها وارتبطت برجل آخر.

 

لكن الحقيقة هي أن هوغلاند لم يمت، بل كان يعيش في منطقة زيفيرهيلس التي تبعد ألف ميل عن مكان سكن عائلته التي هجرها في إنديانابوليس في ولاية فلوريدا.

 

وكوّن هوغلاند عائلة جديدة بعدما تزوج وأنجب طفلاً آخر، وسرق هوية صياد سمك يُدعى تيري سيمانسكي، توفي في العام 1991 في حادث سير مأسوي.

 

وتمكن الزوج الهارب من الحصول على الهوية المسروقة بعد استئجار شقة من والد الصياد الذي توفي هو أيضاً في ما بعد، فسرق هوغلاند شهادة وفاة ابنه واستخدمها لاستخراج رخصة قيادة.

 

وانكشف السر بعدما قام ابن أخ الصياد المتوفي ببحث على الإنترنت، ليظهر له أن عمه سميانسكي تزوج بعد عامين من وفاته، ما أثار ريبته، وتوجه إلى الشرطة التي فتحت تحقيقاً في الأمر.

 

وأوضح هوغلاند للشرطة انه كان يرغب في ترك زوجته ليندا، لكنه لم يرغب في الطلاق بعد 11 عاماً من الزواج، موضحاً أن ليندا هي زوجته الثانية.

 

أما الزوجة الجديدة ماري هيكمان، فلم تكن تعرف شيئاً عن حقيقة زوجها، لكن بعد انكشاف السر، فتشت أغراضه الشخصية، لتعثر على حقيبة تحوي وثائق متعلقة بهوية زوجها الحقيقية.

 

ويبلغ هوغلاند الآن 63 عاماً، ويواجه تهماً بالاحتيال، وفق ما كشفت الشرطة المحلية في مقاطعة باسكو.