آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

الثعابين كان لها سيقان حتى تحوّلت لزواحف.. فما هو السرّ؟

{clean_title}

هل تعلم أن الثعابين كان لها أربعة أطراف؟ كان ذلك منذ أكثر من 100 مليون سنة، لكن مع مرور الوقت تطورت وتحولت لكائنات تزحف على بطونها، فما السرّ وراء هذا التحول؟.

تبنى العلماء استنتاجات متماثلة تقريباً في تحليل الأمر، فأشاروا أن الأفاعي تفتقد الزوائد بسبب طفرة في "جين قنفذ سونيك"، وكان العلماء سابقاً قد وجدوا أن الجينات تلعب دوراً في تحديد حجم الساق عند السحالي، ما أدى لاعتقادهم بأنها مهمة في بيولوجيا الثعابين.

ونشر أحد العلماء وهو عالم الأحياء التنموي التطوري في جامعة فلوريدا، مارتن كوهن، تقريراً في علم الأحياء الحالي.

واكتشف كوهن أن أجنة الثعابين كان لها نمطاً مختلفاً من نشاط جينات معينة عن الزواحف الأخرى، وأنه خلال النمو يمكن لهذه الأجنة أن يظهر لديها أطراف، لكنه كان بحاجة إلى أدوات وراثية أكثر تقدماً لمواصلة التحقق من هذه المسألة؛ وفقاً لمجلة العلوم.

وبعد ذلك، وجد أن هناك ثلاثة أجزاء من الـ DNA حُذِفَت أثناء عملية التحول الجيني الذي يتحكم به نشاط جين قنفذ سونيك، وأدى ذلك إلى ممارسة هذا الجين لنشاطه خلال فترة قليلة أثناء تطور جنين الثعبان.

وقام أكسل فيسيل، في مختبر لورانس بيركلي الوطني في بيركلي، كاليفورنيا، بدراسة هذه الظاهرة وتطبيق الأمر على الفئران، حيث استخدم فيسيل تقنية متطورة لتعديل الجينات، مضيفاً نسخة من جين قنفذ سونيك الموجود عند الأفاعي، وكذلك الأسماك ونُسخ من الإنسان.

وجاءت النتائج مدهشة، فعند إضافة هذا الجين من الأسماك والإنسان للفئران، نمت سيقانها بشكل طبيعي، أما عند تطبيق جين الثعابين فقد نمى لدى هذه الفئران قطع صغيرة بدلاً من الأطراف العادية.

ويقول عالم الأحياء التنموي التطوري في جامعة هارفارد، جيمس هانكين: "من الممكن أن هذا الجين المُحسن لم يكن السبب الأول لفقدان الثعابين لسيقانها، لكنه من المؤكد لاعباً رئيسياً في ذلك".

ويشير العلماء إلى أنه لا يزال هناك الكثير من البحث حول هذا الأمر.