آخر الأخبار
  الملك يدعو لتهدئة شاملة بالمنطقة لدى لقاءاته بقادة دول ورؤساء وزراء   "حزب الله" يطلب وايران ترفض! تفاصيل   مجلس العاصمة يؤكد دعمه لخطاب الملك في نيويورك   "القبول الموحد": بدء استقبال طلبات الانتقال وإساءة الاختيار السبت   اللواء الركن الحنيطي: حدودنا مزوّدة بأحدث الأجهزة والمعدات والأسلحة والاتصالات المتطورة   الملك: فكرة الأردن كوطن بديل لن تحدث أبداً   الحلبي يقرر تمديد إغلاق المدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية الرسمية والخاصة في لبنان   غوتيريش محذرا: غزة "كابوس دائم"يهدد المنطقة برمتها   إرادة ملكية بقبول استقالة أعضاء بمجلس الأعيان   رئيس جامعة عمان الأهلية يستقبل نائب الرئيس للعلاقات الدولية الأكاديمية بجامعة وين ستيت الأمريكية   أبو السعود: الناقل الوطني ثالث أكبر مشروع مائي في المنطقة   الخارجية الأردنية: لدينا خطة في (حالة الصفر) في لبنان!   الاردن .. ضبط 100 ألف حبّة مخدرة في حقيبة ملقاة في العمري   إعلان هام حول ساعات العمل في معبر الكرامة   مشروع نظام معدل للشواغر القيادية الحكوميَّة لسنة 2024   فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بالشونة الجنوبية   وفاة أربعينية ضرباً على يد شقيقها في اربد   تعديل على عقد بيع الكهرباء بين الأردن والعراق   تسويات ضريبية وجمركية لـ 172 شركة ومكلَّفا ومخالفا   إلى كم وصل سعر كيلو الثوم في السوق المركزي ؟

الثعابين كان لها سيقان حتى تحوّلت لزواحف.. فما هو السرّ؟

{clean_title}

هل تعلم أن الثعابين كان لها أربعة أطراف؟ كان ذلك منذ أكثر من 100 مليون سنة، لكن مع مرور الوقت تطورت وتحولت لكائنات تزحف على بطونها، فما السرّ وراء هذا التحول؟.

تبنى العلماء استنتاجات متماثلة تقريباً في تحليل الأمر، فأشاروا أن الأفاعي تفتقد الزوائد بسبب طفرة في "جين قنفذ سونيك"، وكان العلماء سابقاً قد وجدوا أن الجينات تلعب دوراً في تحديد حجم الساق عند السحالي، ما أدى لاعتقادهم بأنها مهمة في بيولوجيا الثعابين.

ونشر أحد العلماء وهو عالم الأحياء التنموي التطوري في جامعة فلوريدا، مارتن كوهن، تقريراً في علم الأحياء الحالي.

واكتشف كوهن أن أجنة الثعابين كان لها نمطاً مختلفاً من نشاط جينات معينة عن الزواحف الأخرى، وأنه خلال النمو يمكن لهذه الأجنة أن يظهر لديها أطراف، لكنه كان بحاجة إلى أدوات وراثية أكثر تقدماً لمواصلة التحقق من هذه المسألة؛ وفقاً لمجلة العلوم.

وبعد ذلك، وجد أن هناك ثلاثة أجزاء من الـ DNA حُذِفَت أثناء عملية التحول الجيني الذي يتحكم به نشاط جين قنفذ سونيك، وأدى ذلك إلى ممارسة هذا الجين لنشاطه خلال فترة قليلة أثناء تطور جنين الثعبان.

وقام أكسل فيسيل، في مختبر لورانس بيركلي الوطني في بيركلي، كاليفورنيا، بدراسة هذه الظاهرة وتطبيق الأمر على الفئران، حيث استخدم فيسيل تقنية متطورة لتعديل الجينات، مضيفاً نسخة من جين قنفذ سونيك الموجود عند الأفاعي، وكذلك الأسماك ونُسخ من الإنسان.

وجاءت النتائج مدهشة، فعند إضافة هذا الجين من الأسماك والإنسان للفئران، نمت سيقانها بشكل طبيعي، أما عند تطبيق جين الثعابين فقد نمى لدى هذه الفئران قطع صغيرة بدلاً من الأطراف العادية.

ويقول عالم الأحياء التنموي التطوري في جامعة هارفارد، جيمس هانكين: "من الممكن أن هذا الجين المُحسن لم يكن السبب الأول لفقدان الثعابين لسيقانها، لكنه من المؤكد لاعباً رئيسياً في ذلك".

ويشير العلماء إلى أنه لا يزال هناك الكثير من البحث حول هذا الأمر.