آخر الأخبار
  تحذير امني بشأن حالة الطقس في المملكة   وزير الطاقة يكشف عن تفاصيل قانون الكهرباء لسنة 2024 .. سارق الكهرباء بإنتظاره السجن وغرامة تصل لـ 10 آلاف دينار   سيدة ثلاثينية تقتل على يد "عمها" في منطقة كريمة   إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي   قطع المياه عن مناطق واسعة في المملكة لـ72 ساعة بسبب أعمال "صيانة" - أسماء المناطق   مهم من التربية لطلبة تكميلي التوجيهي   تصريح حكومي حول ارتـفـاع أسـعـار المشـتقات النفطـيـة   ولي العهد : اللهم صيبا نافها   فيصل الفايز: سجل الجيش الأردني العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية حافل بالبطولات ومسطر بالتضحيات   هل يشمل قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها مركبات العمومي؟ هيئة تنظيم النقل البري تجيب ..   حماية المستهلك عن أجور الأطباء الجديدة: كرم على حساب المواطن   وزير الداخلية الأسبق الحباشنة: إسرائيل تريد الأردن وفلسطين وسورية ولبنان وحتى المدينة المنورة   تصريح حكومي بخصوص دوام طلبة المدارس خلال المنخفض الجوي الحالي   هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024   لـ 6 ساعات.. فصل للتيار الكهربائي عن مناطق جنوب المملكة (أسماء)   الجيش في بيان جديد: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين   تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين   الزيود: نطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 500 دينار   الحكومة: لا تمديد لقرار إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة   الأمانة: توجه لإنشاء مواقف لمركبات مستخدمي الباص السريع

أمير الليل وأخطاء المسلسل الاخراجي.. أين الحكاية؟

{clean_title}

هي حكاية نسجت "سطورها" لتعيد المُشاهد الى حقبةٍ تاريخيّة فسطّرت الرومانسية عنواناً عريضاً لها ومزجت ببعض حروفها التشويقية خفّة ظلّ أضفت على "الحكاية" إيقاعاً خاصًا ولكن...

بحسب صحيفة "البلد"، عادة ما تُقرأ الحكاية من عنوانها، ونادراً ما نُخطئ في التقييم الدراميّ، إلاّ أنّ "أمير الليل" استلزم منّا التريّث قبل إصدار الحكم النهائي لتلك الـ"حكاية جايي" بيد أنّ معالمها قادمة إنّما ببطء شديد، ما أفقدها عنصر التشويق. قد يكون مسلسل "أمير الليل"، الذي يُعرض على محطة "LBCI"، حاضناً لمقوّمات عدّة، أبرزها قصّة الكاتبة منى طايع التي بات لها وقعها في الحبكة التاريخيّة، حتى ولو أنّها خصّصت أجزاءً واسعة للرومانسية فيما بقيت محايدة قدر المستطاع عن الغوص في عمق التاريخ وتفاصيله، لكن ما زال قلمها عنصراً جاذباً للمُشاهد. أمّا اللقطات الإخراجية بعدسة المخرج إيلي برباري، ورغم جمالية الصورة، إلاّ أنّها تماوجت بين المنطقيّ حيناً واللامنطقي أحياناً أخرى، فيما وقعت العين الإخراجية في فخّ تكرار المشاهد، حتى إنّ بعضها بات متوقعاً حدوثه، وسقطت "الحكاية" ضحية الإيقاع المملّ، ربما لإطالة المسلسل في سبيل ملء الهواء الذي يفتقد الى مادة جيدة وربما لإبقاء المعلن لأطول فترة ممكنة من الحلقات.

على الصعيد التمثيليّ، يُكافح بعض الممثلين في إنقاذ الحكاية من الرتابة، كالممثل أسعد رشدان (بدور عدلي) والممثلة هيام أبو شديد (التي تؤدي دور سوسن)، فيحرصان على تقديم أداء متماسك بنكهةٍ خاصّة ملؤها خفّة الظلّ، تحدّ من أخطاء المسلسل الإخراجيّ وتلزم المُشاهد بالمواظبة على مواكبة أحداث القصّة. لا يقتصر الأداء المميز هنا فحسب، بل تمتدّ رقعته لتطال النجمة الأردنية ميس حمدان (بدور ناريمان)، التي تحرص على إقناع المشاهد بقصتها الى أبعد الحدود، فنجحت الى جانب النجم بيتر سمعان (بدور فارس) عبر تقديم "طبق" تمثيلي مقنع ولكن شرط ألا يغرق في التعابير المبالغة في بعض اللقطات.