آخر الأخبار
  فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ

أمير الليل وأخطاء المسلسل الاخراجي.. أين الحكاية؟

{clean_title}

هي حكاية نسجت "سطورها" لتعيد المُشاهد الى حقبةٍ تاريخيّة فسطّرت الرومانسية عنواناً عريضاً لها ومزجت ببعض حروفها التشويقية خفّة ظلّ أضفت على "الحكاية" إيقاعاً خاصًا ولكن...

بحسب صحيفة "البلد"، عادة ما تُقرأ الحكاية من عنوانها، ونادراً ما نُخطئ في التقييم الدراميّ، إلاّ أنّ "أمير الليل" استلزم منّا التريّث قبل إصدار الحكم النهائي لتلك الـ"حكاية جايي" بيد أنّ معالمها قادمة إنّما ببطء شديد، ما أفقدها عنصر التشويق. قد يكون مسلسل "أمير الليل"، الذي يُعرض على محطة "LBCI"، حاضناً لمقوّمات عدّة، أبرزها قصّة الكاتبة منى طايع التي بات لها وقعها في الحبكة التاريخيّة، حتى ولو أنّها خصّصت أجزاءً واسعة للرومانسية فيما بقيت محايدة قدر المستطاع عن الغوص في عمق التاريخ وتفاصيله، لكن ما زال قلمها عنصراً جاذباً للمُشاهد. أمّا اللقطات الإخراجية بعدسة المخرج إيلي برباري، ورغم جمالية الصورة، إلاّ أنّها تماوجت بين المنطقيّ حيناً واللامنطقي أحياناً أخرى، فيما وقعت العين الإخراجية في فخّ تكرار المشاهد، حتى إنّ بعضها بات متوقعاً حدوثه، وسقطت "الحكاية" ضحية الإيقاع المملّ، ربما لإطالة المسلسل في سبيل ملء الهواء الذي يفتقد الى مادة جيدة وربما لإبقاء المعلن لأطول فترة ممكنة من الحلقات.

على الصعيد التمثيليّ، يُكافح بعض الممثلين في إنقاذ الحكاية من الرتابة، كالممثل أسعد رشدان (بدور عدلي) والممثلة هيام أبو شديد (التي تؤدي دور سوسن)، فيحرصان على تقديم أداء متماسك بنكهةٍ خاصّة ملؤها خفّة الظلّ، تحدّ من أخطاء المسلسل الإخراجيّ وتلزم المُشاهد بالمواظبة على مواكبة أحداث القصّة. لا يقتصر الأداء المميز هنا فحسب، بل تمتدّ رقعته لتطال النجمة الأردنية ميس حمدان (بدور ناريمان)، التي تحرص على إقناع المشاهد بقصتها الى أبعد الحدود، فنجحت الى جانب النجم بيتر سمعان (بدور فارس) عبر تقديم "طبق" تمثيلي مقنع ولكن شرط ألا يغرق في التعابير المبالغة في بعض اللقطات.