أصل المثل "طبّ الجرة على تمها بتطلع البنت لامها"، نابع من واقع الحياة الشعبية الفلسطينية حيث اعتادت النساء ارتياد النبع لملء جرار الماء، والمقصود به أن الفتاة تشبه في سلوكها سلوك والدتها، ويقال عندما تقوم البنت بسلوك معيّن يشبه سلوك أمها، فلا داعي لاستهجان هذا السلوك فالبنت "بتطلع لأمها".
أما قصة هذا المثل غير معروفة، لكن بعض الكبار يقولون إنها تعود إلى امرأة اعتادت أن تتعثر بجرار الماء بعد العودة بها من النبع، فتخسر كل الماء، فجاءت ابنة لها وكبرت وعانت من نفس الأمر وهو كثرة التعثر بجرار الماء عند العودة بها فقالت حماة الأم تلك المقولة.