آخر الأخبار
  وزير العمل للشباب: الأجور ترتفع كلما زادات مهاراتكم   مذكرات تبليغ قضائية ومواعيد جلسات متهمين (أسماء)   العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ   نائب أردني: السفير الأمريكي ما ضل غير يصير يعطي عرايس   النقد الدولي: الضمان الاجتماعي تشهد تراجعًا تدريجيًا رغم الفوائض المالية   وزارة الطاقة توضح بشأن اتفاقية تعدين النحاس في منطقة أبو خشيبة   الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي   النشامى يتقدم مركزين في التصنيف العالمي لفيفا   العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025   القريشي يجري عملية جراحية تتكلل بالنجاح   الظهراوي: 300 ألف مركبة غير مرخصة في شوارع الأردن   الصقور: وزراء سابقون يهاجمون الوطن   مجلس النواب يقر مشروع قانون معدل لقانون المعاملات الإلكترونية لسنة 2025   الجيش الأردني: تم تطبيق قواعد الاشتباك وإلقاء القبض عليهم   الجبور: قرار إحالة مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس جاء بسبب "ضغوطات"   جمعية الرعاية التنفسية: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة مكافحة التدخين   غرفة عمليات في وزارة التربية   وزير البيئة: تركيب 300 كاميرا لرصد رمي النفايات وتفعيل غرامات الـ 500 دينار   الأمن العام: إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة   عمان الاهلية توقع مذكرة تفاهم مع جامعة بور سعيد الحكومية

أسماء الأسد تكذب زوجها وتعترف !!

{clean_title}
فيمقابلة مع بشار الأسد أجرتها قناة SRF1 السويسريةقال إن الصورة الشهيرة المؤلمة التي ظهرت من تحت أنقاض الحرب لم تكن سوى كذبة مفبركة، وهي صورة الطفل عمران دقنيش الذي انتشِل من تحت ركام مبنى دُمِّر وسوّي بالأرض ونُقل إلى سيارة الإسعاف ليجلس فيها ذاهلاً عما حوله معفراً بالغبار والدم.
زعم الأسد أن الصورة استُخدمت مرتين لتدلل على حادثتين منفصلتين، كما زعم أن مجموعة النجدة والإنقاذ التطوعية "الخوذات البيضاء” التي أنقذت عمران ما هي إلا جزء من مؤامرة متصلة بفرع القاعدة المعروف سابقاً بـ”جبهة النصرة”.
لكن لعل حماقة آخر أكاذيبه تتجلى أكثر ما تتجلى في أن زوجته نفسها دحضتها. أسماء الأسد التي وصفت في أكثر من مناسبة بأنها تعيش على المريخ لأن تصريحاتها تتناقض حتى مع قوانين الفيزياء نفسها قالت البارحة لقناة "روسيا اليوم” محاولةً أن تعقد مقارنة أخلاقية عادلة بين جرائم زوجها وبين انتهاكات حقوق الإنسان على يد أعدائه: "ولماذا لم يحظَ مصير أطفال زهراء بالتغطية الإعلامية نفسها التي حظيت بها مآسي الطفلين إيلان وعمران؟ (حيث إيلان هو إيلان الكردي صاحب الصورة الأخرى الشهيرة من العام الماضي الذي جرفت جثته أمواج المتوسط إلى سواحل تركيا). إن كانت أسماء نفسها تسلّم بأن ما جرى لعمران مأساة، فكيف لزوجها أن يزعم أن ما جرى "زيف وبهتان”؟