آخر الأخبار
  القوات المسلحة الأردنية تُسيّر قافلة مساعدات غذائية لليمن دعماً للشعب الشقيق   رئيس النواب: التصويت على الموازنة الاربعاء   القطاونة يسائل الحكومة عن جولات السفير الأميركي في الأردن   الأمير الحسن يزور الملاكم الأردني محمد أبو خديجة   التربية تنهي استعداداتها لإنجاح الدورة الامتحانية القادمة للثانوية العامة   حملة لازالة الاعتداءات على مثلث سما الروسان   تعرفوا إلى تطورات المنخفض الجوي القبرصي القادم إلى المملكة   "عنتر بن شداد وأبو زيد الهلالي" تحت القبة .. ما القصة ؟   ارتفاع إجمالي الإنفاق على الرواتب 274 مليون دينار في موازنة 2026   بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع   وفاة شخص جرّاء استنشاق أدخنة حطب داخل منزل في عجلون   أمانة عمّان تعبد طرقا بكلفة 15.5 مليون دينار   مستوى قياسي جديد .. احتياط الأردن من الذهب يصل 9.6 مليار دولار   إسرائيل تعلن فتح معبر الكرامة الأربعاء وتشدد الاجراءات على السائقين الأردنيين   البنك الدولي يطّلع على إدارة الموارد المائية في وادي الأردن   إطلاق شبكة متوسطية جديدة لمنظمات مسارات المشي   خبير الطاقة هاشم عقل: مدينة عمرة الجديدة: أول مدينة أردنية تعمل 100% بالطاقة المتجددة   البنك الأردني الكويتي يواصل دعمه لبرنامج المنح الجامعية التابع لمؤسسة الحسين للسرطان   انخفاض سعر بيع غرام الذهب عيار 21   طالب عمان الاهلية أصيل نوفل يفوز بالميدالية الفضية ببطولة المملكة للمصارعة الحرة

جونج: كنت واثقا من التتويج بالكأس العالم

{clean_title}

عادة ما تكون الركلة الأولى والخامسة هما الأهم عندما يتوجب حسم نتيجة المباراة من علامة نقطة الجزاء، فكيف إذا كانت هذه الركلات ستحدد لقب كأس العالم! لقد أناط المدرب سين جونج بوك هذه المهمة خلال النهائي الكبير لنهائيات كأس العالم للسيدات تحت 17، بلاعبتيه ري هاي يون وكيم بوم يو، وبالفعل فقد نجحتا في هز شباك اليابان، حيث منحت الأولى الثقة لبقية زميلاتها وأتت الثانية بهدف الفوز الذي منح كوريا الشمالية اللقب للمرة الثانية بعد أن تذوقوا حلاوته في النسخة الأولى 2008.

وقد حلل المدرب الكوري الشمالي بعد دقائق من عودته لغرف تبديل الملابس حاملا الكأس العالمية قائلاً "أعلم تماما قدرات هاتين اللاعبتين جيداً، لقد قمت بتدريبهما من قبل لعدة سنوات، ولذلك كنت واثقاً من نجاحهما في التسديد".

ويضيف المدرب الذي كسب التحدي الذي أطلقه قبيل الموقعة النهائية عندما بدا واثقا من الفوز على اليابان "هذه مباراة نهائية وبالتأكيد ستكون صعبة على الجميع، ولقد خططنا لكل التفاصيل، صحيح أن منتخب اليابان لديه بعض التفوق من الناحية الفنية والتكتيكية وهو يعتبر من أفضل المنتخبات في العالم، لكن لكل فريق نقاط ضعف أيضا، ولقد حللنا كل تلك التفاصيل وقمنا بتجهيز أنفسنا للمواجهة. سارت الأمور على خير ما يرام وأعتقد أننا نستحق الفوز اليوم".

وكان المدرب محقا بالطبع فقد أنهت اليابان وقت اللعب بأفضلية واضحة من حيث السيطرة على الكرة (60-40) بالمائة أو عدد المحاولات (24-7) أو حتى من خلال التسديد على المرمى (5-3) لكن في النهاية حققت كوريا الشمالية ما أرادت، وبات هذا الفريق يشكل "العقدة" لفتيات ناديشكو، ويؤكد المدرب بهذا الصدد "نعم، الفوز عليهم في كأس آسيا (فازت كوريا الشمالية في النهائي 1-0) أعطانا الثقة لخوض هذه المواجهة بدون ضغوطات إضافية. نجحنا في تسيير الأمور كما نريد، لم نسجل صحيح، لكن لم ندعم يهزن شباكنا أيضا".

وعندما وصلت المباراة لركلات الترجيح لم يكن أحد ليتوقع ما سيجري خلال هذه "الدراما" فقد وصلت حالة الترقب أوجها كلما اقتربت لاعبة من نقطة الجزاء للقيام بدورها، ولكن مع نهاية الركلات الخمس خرجت الكوريات بالعلامة الكاملة وتوجن بالكأس، ويشرح جونج ذلك "عادة ما تتمرن الفرق على ركلات الترجيح بعد أن تضمن التأهل للدور ربع النهائي، ولكننا قمنا بهذا الأمر في الديار قبل أن نشد الرحال إلى الأردن. ربما هذا أزال الضغوط على اللاعبات كونهن خضن التدريبات وأظهرن استعداداً ممتازاً لتنفيذ المهمة على أكمل وجه.. تفوقنا اليوم بالعامل الذهني".

ورغم أنها لم تتصدى لأي ركلة ترجيح لكن تعتبر الحارس أوك كيوم جو من العوامل الأساسية في فوز كوريا الشمالية، ليؤكد المدرب هنا "أعرفها جيداً، لقد تابعتها تلعب في الدوري المحلي، وقد رأيت فيها الحارس المثالي لنا في هذه البطولة. عندما حانت ركلات الترجيح تحدثت معها ومنحتها المزيد من الثقة وربما كانت تحركاتها الجيدة باتجاه الكرة هي من أربكت المنافسين. في المحصلة لقد قدمت بطولة ممتازة في كل المباريات التي خضناها وليس في النهائي فقط".

وبعد أن تذوقت كوريا الشمالية مرارة الهزيمة بركلات الترجيح أمام فرنسا في نسخة أذربيجان 2012، عرف الجميع حلاوة الفوز باللقب الكبير بهذه الطريقة بعد أربع سنوات كاملة على ذلك اليوم.

ولكي يستمر تطور الفريق ولا يعود للخلف كما حدث في كوستاريكا 2014 حين غادر المنافسة من الدور الأول، وقد تحدث المدرب سين جونج بهذا الصدد "عندما تسلمت مهمتي مع هذا الفريق، قمت بمشاهدة المباريات التي خضناها في النسخة الماضية وقد حللت جميع الأخطاء لكي لا نقع فيها مجدداً.

الآن لا يجب أن نتوقف الآن عند هذا الحد، عندما نعود للبلاد لن نفكر بأي مكفآت مادية، بل على العكس سنضع خططنا المستقبلية ونواصل العمل لتطوير أنفسنا للحفاظ على المكتسبات التي حققناها هنا".