آخر الأخبار
  وزير العمل للشباب: الأجور ترتفع كلما زادات مهاراتكم   مذكرات تبليغ قضائية ومواعيد جلسات متهمين (أسماء)   العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ   نائب أردني: السفير الأمريكي ما ضل غير يصير يعطي عرايس   النقد الدولي: الضمان الاجتماعي تشهد تراجعًا تدريجيًا رغم الفوائض المالية   وزارة الطاقة توضح بشأن اتفاقية تعدين النحاس في منطقة أبو خشيبة   الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي   النشامى يتقدم مركزين في التصنيف العالمي لفيفا   العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025   القريشي يجري عملية جراحية تتكلل بالنجاح   الظهراوي: 300 ألف مركبة غير مرخصة في شوارع الأردن   الصقور: وزراء سابقون يهاجمون الوطن   مجلس النواب يقر مشروع قانون معدل لقانون المعاملات الإلكترونية لسنة 2025   الجيش الأردني: تم تطبيق قواعد الاشتباك وإلقاء القبض عليهم   الجبور: قرار إحالة مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس جاء بسبب "ضغوطات"   جمعية الرعاية التنفسية: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة مكافحة التدخين   غرفة عمليات في وزارة التربية   وزير البيئة: تركيب 300 كاميرا لرصد رمي النفايات وتفعيل غرامات الـ 500 دينار   الأمن العام: إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة   عمان الاهلية توقع مذكرة تفاهم مع جامعة بور سعيد الحكومية

الامنية الاخيرة للرئيس المصري المخلوع حسني مبارك

{clean_title}
كشف مصدر مقرب من الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، أن الأخير يرغب في قضاء ما تبقى من عمره وسط أبنائه وأحفاده، وأنه طلب من محاميه اتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع الإقامة الجبرية عنه ونقله من المستشفى لمنزله.

واكد المصدر،  أن مبارك قال للمقربين منه: 'أنا عايز أعيش اليومين اللي فاضلين من عمري وسط أحفادي وأولادي وزوجتي ومش عايز أتعبهم معايا أكتر من كده'، أي أنه يريد مغادرة مستشفى المعادي التي قضى بها 1000 يوم، بعد أن أصدر رئيس الوزراء الأسبق حازم الببلاوي قراراً بفرض الإقامة الجبرية عليه.

وقال الدكتور أيمن سلامة، الخبير القانوني الدولي، إنه حين أصدر الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء الأسبق، قرار تنفيذ فرض الإقامة الجبرية على الرئيس الأسبق، كان ذلك لدرء فتنة كان من المحتمل حدوثها لا محالة في حالة إطلاق سراحه سواء من محبسه أو من أي إجراءات احترازية تقيد من حريته، فإن ذلك القرار لم ينتهك المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، حيث كفل القانون الدولي وتحديدا العهد الدولي للحقوق السياسية والمدنية 1966 للدولة ذات السيادة، أن تقوم بفرض وإنفاذ تدابير وإجراءات استثنائية من الحفاظ على حياة الأمة وبقائها في ظل ظروف صعبة تحيط ليس فقط بأمن الدولة ولكن بحياتها وبقائها.

وأضاف سلامة: 'بالنسبة لمبارك، إذا كان استنفد مدد العقوبات المحكوم عليه بها، ولكن لدى السلطة التنفيذية مسائل واعتبارات وظروفا مختلفة لا تدركها إلا السلطة التنفيذية ذاتها، باعتبار أن هذه الظروف والأحوال تعد حكرا حصريا لهذه السلطة فإن القول الفصل والكلمة العليا في هذه المسألة تعد من المسائل السيادية التي لا يمكن لأي سلطة غيرها التصدي لها'.