آخر الأخبار
  وزير العمل للشباب: الأجور ترتفع كلما زادات مهاراتكم   مذكرات تبليغ قضائية ومواعيد جلسات متهمين (أسماء)   العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ   نائب أردني: السفير الأمريكي ما ضل غير يصير يعطي عرايس   النقد الدولي: الضمان الاجتماعي تشهد تراجعًا تدريجيًا رغم الفوائض المالية   وزارة الطاقة توضح بشأن اتفاقية تعدين النحاس في منطقة أبو خشيبة   الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي   النشامى يتقدم مركزين في التصنيف العالمي لفيفا   العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025   القريشي يجري عملية جراحية تتكلل بالنجاح   الظهراوي: 300 ألف مركبة غير مرخصة في شوارع الأردن   الصقور: وزراء سابقون يهاجمون الوطن   مجلس النواب يقر مشروع قانون معدل لقانون المعاملات الإلكترونية لسنة 2025   الجيش الأردني: تم تطبيق قواعد الاشتباك وإلقاء القبض عليهم   الجبور: قرار إحالة مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس جاء بسبب "ضغوطات"   جمعية الرعاية التنفسية: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة مكافحة التدخين   غرفة عمليات في وزارة التربية   وزير البيئة: تركيب 300 كاميرا لرصد رمي النفايات وتفعيل غرامات الـ 500 دينار   الأمن العام: إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة   عمان الاهلية توقع مذكرة تفاهم مع جامعة بور سعيد الحكومية

هذا هو الشرط الجزائي بين الأردن واسرائيل ..!!

{clean_title}
كشف وزير الطاقة والثروة المعدنية، الدكتور إبراهيم سيف، ان فتح أسواق تصديرية مع الضفة الغربية كان من ضمن الملفات التي تم التطرق لها خلال مباحثات اتفاقية الغاز مع الجانب الإسرائيلي، لما توفره من إمكانيات في ظل الظروف الإقليمية غير المواتية، مبينا أن هذا الموضوع خارج نطاق الاتفاقية من النواحي التعاقدية، وسوف تقوم الجهات الأردنية ذات العلاقة بمتابعة هذا الموضوع.
وقال الوزير سيف، في إجابته على تساؤلات 'الغد' حول اتفاقية الغاز مع إسرائيل، إن شركة نوبل إنيرجي سوف تتحمل مسؤولية بناء أنبوب الغاز من داخل اسرائيل إلى الحدود الأردنية وبكلفة تتراوح بين (70 – 100) مليون دولار.
وبين سيف أنه في حال انخفض سعر خام برنت عن 47 دولارا للبرميل فإن شركة الكهرباء الوطنية سوف تحقق خسائر ضئيلة، مستدركا أن شركة الكهرباء الوطنية ستحقق وفراً كبيراً يزداد تدريجياً مع ازدياد سعر خام برنت عن 47 دولارا للبرميل.
وألمح سيف إلى أن الشرط الجزائي على البائع والمشتري في الاتفاقية متوازن.
وقال سيف إن مسؤولية بناء أنبوب الغاز الواصل من نقطة تجميع الغاز داخل اسرائيل إلى الحدود الأردنية وبكلفة تتراوح بين (70 – 100) مليون دولار سوف تتحمله شركة نوبل إنيرجي، وقد كان هذا أحد النقاط التي أصرت عليها شركة الكهرباء الوطنية خلال المفاوضات مع شركة نوبل، وذلك لحصر مسؤولية شركة الكهرباء الوطنية داخل الأراضي الأردنية.
وحول الشرط الجزائي على الأردن في هذه الاتفاقية، قال الوزير سيف حددت بنود الاتفاقية الحالات التي يمكن للبائع والمشتري إنهاء الاتفاقية، وفي الحالات التي يكون البائع مسؤولاً عن خرق الاتفاقية وأدى ذلك لإنهائها من قبل المشتري، يكون البائع مسؤولا عن الأضرار، وفي الحالات التي يكون المشتري مسؤولاً عن خرق الاتفاقية وأدى ذلك لإنهاء الاتفاقية من قبل البائع يكون المشتري مسؤولا عن الأضرار، وقد حددت الاتفاقية الحالات التي يجوز فيها لكلا الطرفين إنهاء الاتفاقية.
وفي إجابته لماهية سيناريوهات الربح والخسارة بالنسبة للأردن في هذه الاتفاقية وما هو الثمن الذي سيتحقق للأردن من هذه الصفقة، قال الوزير سيف إن سعر الغاز الطبيعي الوارد في الاتفاقية يتم تحديده من خلال معادلة مرتبطة بمؤشر خام برنت، مع وجود حد أدنى وسقف أعلى للسعر، مما سيوفر الحماية لشركة الكهرباء الوطنية من أي ارتفاع مستقبلي في أسعار النفط عن حد معين، وآلية التسعير المتفق عليها سيتم تطبيقها على مدار عمر الاتفاقية وبدون وجود أي مرحلة للمراجعة، والذي يضمن استقرار بيع أسعار الغاز الطبيعي من شركة نوبل إنيرجي طول عمر الاتفاقية، علماً بأن الوفورات لصالح شركة الكهرباء الوطنية تزداد بارتفاع اسعار خام برنت، كما إن سعر خام برنت والذي يتعادل فيه سعر الغاز الطبيعي المسال مع الغاز من شركة نوبل هو 47 دولارا للبرميل، وفي حال ازدياد سعر خام برنت عن هذا المستوى سيتحقق لشركة الكهرباء الوطنية وفراً كبيراً يزداد تدريجياً مع ازدياد سعر خام برنت.
وأضاف أما في حال انخفاض سعر خام برنت عن 47 دولارا للبرميل فان شركة الكهرباء الوطنية سوف تحقق خسائر في حال استخدام غاز نوبل عوضاً عن الغاز المسال، إلا أن هذه الخسائر تعتبر ضئيلة اذا ما قورنت بمقدار الوفر المتحقق عند ارتفاع أسعار خام برنت، كما أنه لدى شركة الكهرباء الوطنية المرونة باستخدام الغاز، حيث بإمكانها تخفيض الكمية السنوية بمقدار 25 % بدون أي تبعات والاستعاضة عنها بمصادر الطاقة البديلة، كما أنه بإمكانها دفع ثمن الحد الأدنى من الكميات الملتزم بها وترصيد الكميات التي لم يتم استلامها ليتم استخدامها في سنوات لاحقة.