آخر الأخبار
  "الادارة الجديدة في سوريا" تنوي تدفيع ايران 300 مليار دولار كتعويضات عن دورها في عهد "الاسد"!   ديوان المحاسبة: هذا ما وجدناه في "صندوق المعونة الوطنية"   كيف ستكون حالة الطقس خلال الايام الثلاثة القادمة؟ "الارصاد" تجيب ..   الأردن.. اختفاء 177 سماعة طبية من المركز الوطني للسمعيات   قرار صادر عن "الادارة السورية الجديدة" يخص زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد   العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه   لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن   ديوان المحاسبة يكشف عن أموال منح غير مصروفة وانتهاء حق سحبها   115 ألف دينار صرفت لمؤذنين متغيبين عن عملهم   وزارة الأشغال تنهي العمل بمشروع مجمع دوائر وزارة المالية   الخزينة تتحمل عمولات على قروض غير مسحوبة بقيمة 5.122 مليون دينار في 2023   حريق كبير يلتهم محل أثاث بعمان   الأردن.. 17 ألف مخالفة على المركبات الحكومية في 2023   أسعار الذهب في الأردن الأربعاء   نحو 3.5 مليار دولار قروض ومنح خارجية وقعتها الحكومة في 2024   الإمارات: ملتزمون بتعزيز عمل الشباب بين الخليج والأردن   عمان الأهلية تستضيف مدرب المنتخب الوطني للتايكواندو   المستشفى الأردني بنابلس: تعاملنا مع 2449 حالة في 3 أيام   نقيب الصاغة يدعو الأردنيين للاستثمار بالذهب كملاذ آمن   الأرصاد": ارتفاع قليل على درجات الحرارة اليوم الاربعاء وأمطار خفيفة مطلع الأسبوع المقبل

تزوجته عرفياً في الجامعة.. وتقدم لخطبة أختها في المنزل!

{clean_title}

في مفاجأة مدوية تعرضت لها الفتاة الجامعية "إنجي" عندما خرجت لاستقبال شاب حضر لإتمام خطوبته من شقيقتها الكبرى؛ فأصيبت بالذهول عندما تأكدت أنه "عمار"، زوجها العرفي وزميلها في الجامعة، حينها لم تتمالك نفسها؛ حيث اعترفت أمام جميع أفراد أسرتها بأنه زوجها، وذهبت مسرعة إلى حقيبة يدها لإحضار عقد الزواج العرفي، وكانت المفاجأة أنها لم تجد العقد، وكان رد فعل الشاب، بأنها تحقد على شقيقتها، وأنه غير متزوج منها، وأكد أنها متزوجة من صديق له في الجامعة، وفجأة سقط الأب على الأرض بسبب خيبة أمله في ابنته، وتم نقله إلى المستشفى.

لجأت "إنجي" إلى محكمة الأسرة، وأقامت دعوى إثبات زواج، قالت فيها: ظلت علاقتي به تزداد إلى أن سافرت معه في إحدى المرات إلى العين السخنة، وأخبرت أسرتي أنني في رحلة تابعة للجامعة، وكانت تلك الرحلة التي دمرتني وجعلتني لعبة في يد عمار؛ لأسمع كلامه المعسول وأنه يحبني، جعلني ضعيفة معه، وأخطئ في حق نفسي، وبعدها قررت الانتحار، لكنه أنقذني وأقنعني بالزواج العرفي، لحين أن يذهب لوالدي ويتزوجني، وقبلت لأنني لم أجد حلاً سوى ذلك؛ خاصة بعد ما فعلته في حق أسرتي، وإهدار شرفي في الأرض.

وأضافت: إن "عمار" رأى شقيقتي معي، وأرسلتُ له رسالة أن يذهب؛ لأن شقيقتي لو رأته معي فستخبر والدي، وأنها معقدة ولا تفضل الصداقة بين الولد والبنت، فوجئت باتصال عمار بي وسؤاله عن شقيقتي محاولاً معرفة كل شيء عنها، تخيلت أنه يسأل أسئلة عادية لمجرد الفضول، وأخبرته كل شيء عن أختي، أنها مهتمة بالماجستير، وبدأت معاملة عمار تتغير معي ولا يهتم بي، ولا يتحدث معي عبر الهاتف مثلما كان يفعل، ولم أره، ولما أحاول الاتصال عليه لا يرد ويتجاهل أرقامي؛ مما أثار الشك والقلق داخلي؛ حتى فوجئت بعدها بحضوره إلى المنزل لخطوبة شقيقتي، بعد أن توجه إلى مكان عمل والدي، وحدد موعداً لإتمام الخطوبة.