آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

لقاء لوزان على وقع قصف حلب والمعارضة تنتقد تغييبها

{clean_title}
تعرضت أحياء عدة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في مدينة حلب، اليوم السبت، لغارات كثيفة تزامنت مع استمرار الاشتباكات على محاور عدة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حين انتقدت المعارضة السياسية تغييبها عن لقاء لوزان قبل ساعات من بدئه.
ميدانيا، أفاد المرصد بـ"غارات استهدفت صباح اليوم أحياء مساكن هنانو والميسر وضهرة عواد والإنذارات مناطق أخرى تحت سيطرة الفصائل في مدينة حلب" تزامنت مع "استمرار الاشتباكات على محاور عدة وتحديدا في حي الشيخ سعيد جنوبا وحي بعيدين شمالا، ومنطقة حلب القديمة".
وترافقت هذه المواجهات مع غارات كثيفة على مناطق الاشتباك وفق المرصد.
ويأتي استمرار المعارك والقصف، غداة إحراز قوات النظام تقدما جديدا في الأطراف الشمالية للأحياء الشرقية، ما جعل أحياء عدة في الجهة الشمالية والشمالية الشرقية تحت مرمى نيرانها، بحسب المرصد.
وقتل ثمانية مدنيين على الأقل أمس جراء الغارات على أحياء القاطرجي والشعار وطريق الباب، وفق حصيلة للمرصد اليوم.
وبدأ الجيش السوري في 22 أيلول (سبتمبر) هجوما للسيطرة على الأحياء الشرقية ترافق مع غارات روسية وأخرى سورية كثيفة تسببت بمقتل نحو 400 شخص.
وأعلن الجيش الروسي الخميس استعداده لضمان "انسحاب آمن" للمسلحين المعارضين من الأحياء الشرقية مع أسلحتهم في خطوة سبقت محادثات حول سورية تنطلق اليوم في لوزان.
وبعد ثلاثة أسابيع من الخلاف، تستأنف الولايات المتحدة وروسيا السبت في مدينة لوزان السويسرية لقاءاتهما حول سورية بدون آمال كبيرة في تحقيق اختراق جدي.
ويعقد هذا الاجتماع بحضور الدول الداعمة للمعارضة تركيا والسعودية وقطر، كما أعلنت إيران أبرز حلفاء النظام السوري، مساء الجمعة مشاركتها في الاجتماع.
ولم تدع الدول الغربية ولا سيما فرنسا وبريطانيا اللتان تبنتا مؤخرا موقفا متشددا حيال موسكو محملين إياها مسؤولية "جرائم حرب" في الأحياء الشرقية في حلب، للمشاركة في الاجتماع.
وانتقدت المعارضة السورية السبت عدم دعوتها إلى محادثات لوزان، محملة الروس والأميركيين مسؤولية تدهور الوضع في سورية.
وقال نائب رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أبرز ممثلي المعارضة السياسية، عبد الأحد اسطيفو لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف إن "تغييب السوريين عن الاجتماعات التحضيرية هو إحدى الإشكاليات التي تتسبب بزيادة التعقيد وخلط الأوراق".
واعتبر أن "القاسم المشترك بين الاجتماعات كافة التي عقدت منذ بيان جنيف 2012 حتى اليوم، هو تغييب السوريين والاحتكار الأميركي الروسي".
وأضاف "هذه المحادثات لن تؤدي سوى إلى تضييع الوقت والمماطلة وسفك المزيد من الدم السوري".
وتابع اسطيفو أنه "منذ شباط (فبراير) نتحدث عن هدنة سيتم على أساسها وقف الأعمال العدائية، لكن ما يحصل على الأرض هو العكس تماما. فالمناطق المحاصرة تزداد عددا وتجويعا، وبتنا نعاني حاليا من التهجير القسري" مشددا على أن "المسؤولية بشكل أساسي يتحملها الأميركيون والروس".