آخر الأخبار
  الأمن يحذر: ابتعدوا عن السيول ولا تتركوا المدافئ مشتعلة   محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا

5 دقائق فصلت أسماء ووالدها عن الموت في عمان

{clean_title}

كتبت فتاة عشرينية عبر صفحتها على فيسبوك قصة مؤثرة عن نجاتها ووالدها من الموت بأعجوبة في أقل من 5 دقائق خلال حادثة سقوط جسر مشاة مقابل ديوان الخدمة المدنية بشارع الأقصى شمال العاصمة عمان الاثنين الماضي.

وقالت الفتاة 'أسماء' إنها توجهت مع والدها ظهر ذلك اليوم إلى ديوان الخدمة لتقديم أوراقها بهدف التوظيف٬ وأشارت إلى أن والدها أراد أن يوقف السيارة في كراج الديوان٬ إلا أنه غير رأيه في اللحظة الأخيرة وقرر التوقف أسفل الجسر ليحجب السيارة عن ضوء الشمس.

وأضافت أن والدها أخبرها أنه سوف ينزل لأداء صلاة الظهر وطلب منها الدخول إلى الديوان ثم سيلحق بها٬ مشيرة إلى أنها أصرت على البقاء في السيارة لحين انتهائه من الصلاة والذهاب سويا.

وقالت إن والدها أصر في هذه اللحظة على عدم بقائها داخل السيارة وأنه طلب منها بشكل غريب وبإصرار الخروح من السيارة٬ حينها حيث توجهت هي إلى الديوان ووالدها إلى الصلاة في مسجد قريب.

وبينت أسماء أنها كانت في الديوان عندما وقع الحادث وكان الناس يهرعون إلى الخارج٬ ولكن حينها لم تلق للموضوع أي اهتمام٬ حتى كان الديوان شبه فارغ.

وأشارت إلى أنها ذهبت مع الناس لترى ماذا حدث وفتحت كاميرا هاتفها وبدأت بالتصوير وأنها كانت تسير وبدأت تشاهد السيارات المتضررة٬ وصراخ الموجودين حتى وصلت إلى مكان اصطفاف سيارة والدها ورأتها مدمرة تحت أنقاض الجسر٬ وحينها شرعت بالصراخ لأن والدها أخبرها أنه سوف يغير مكان اصطفاف السيارة بعد الصلاة وحينها أصيبت بحالة شديدة من الخوف والقلق بأن لا يكون والدها داخل السيارة٬ حتى شاهدته واقفا بقربها ولم يصب بأي أذى.

وختمت إن 5 دقائق فصلتها عن الموت هي ووالدها.