آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

5 دقائق فصلت أسماء ووالدها عن الموت في عمان

{clean_title}

كتبت فتاة عشرينية عبر صفحتها على فيسبوك قصة مؤثرة عن نجاتها ووالدها من الموت بأعجوبة في أقل من 5 دقائق خلال حادثة سقوط جسر مشاة مقابل ديوان الخدمة المدنية بشارع الأقصى شمال العاصمة عمان الاثنين الماضي.

وقالت الفتاة 'أسماء' إنها توجهت مع والدها ظهر ذلك اليوم إلى ديوان الخدمة لتقديم أوراقها بهدف التوظيف٬ وأشارت إلى أن والدها أراد أن يوقف السيارة في كراج الديوان٬ إلا أنه غير رأيه في اللحظة الأخيرة وقرر التوقف أسفل الجسر ليحجب السيارة عن ضوء الشمس.

وأضافت أن والدها أخبرها أنه سوف ينزل لأداء صلاة الظهر وطلب منها الدخول إلى الديوان ثم سيلحق بها٬ مشيرة إلى أنها أصرت على البقاء في السيارة لحين انتهائه من الصلاة والذهاب سويا.

وقالت إن والدها أصر في هذه اللحظة على عدم بقائها داخل السيارة وأنه طلب منها بشكل غريب وبإصرار الخروح من السيارة٬ حينها حيث توجهت هي إلى الديوان ووالدها إلى الصلاة في مسجد قريب.

وبينت أسماء أنها كانت في الديوان عندما وقع الحادث وكان الناس يهرعون إلى الخارج٬ ولكن حينها لم تلق للموضوع أي اهتمام٬ حتى كان الديوان شبه فارغ.

وأشارت إلى أنها ذهبت مع الناس لترى ماذا حدث وفتحت كاميرا هاتفها وبدأت بالتصوير وأنها كانت تسير وبدأت تشاهد السيارات المتضررة٬ وصراخ الموجودين حتى وصلت إلى مكان اصطفاف سيارة والدها ورأتها مدمرة تحت أنقاض الجسر٬ وحينها شرعت بالصراخ لأن والدها أخبرها أنه سوف يغير مكان اصطفاف السيارة بعد الصلاة وحينها أصيبت بحالة شديدة من الخوف والقلق بأن لا يكون والدها داخل السيارة٬ حتى شاهدته واقفا بقربها ولم يصب بأي أذى.

وختمت إن 5 دقائق فصلتها عن الموت هي ووالدها.