آخر الأخبار
  وزارة الداخلية العراقية: رصدنا محاولات لخلط الأوراق.. والمنتخب الأردني وصل إلى بلده الثاني وبحماية وضيافة إخوانهم   هيئة المنافذ الحدودية العراقية: 727 أردنيا دخلوا عبر منفذ طريبيل وأكثر من 300 عبر مطار البصرة الدولي   السوداني: إبداء التشجيع بالروح الرياضية التي تعكس كرم العراقيين   المومني: المسؤول السابق الذي يتقاعس بالدفاع عن بلده ليس رجل دولة   كيف سيفرض "الاحتلال" سيطرته بشكل دائم على الضفة الغربية؟ صحيفة أمريكية تجيب ..   مدرب النشامى: جئنا الى البصرة ونعرف ماذا ينتظرنا بالملعب   ولي العهد: مبارك لخريجي دورة فرسان المستقبل   الملك: جذب الاستثمارات الأجنبية أولوية للاقتصاد الأردني   نائب لمنتخب النشامى: 7 آلاف دولار لكل لاعب يحرز هدفا   هام بخصوص تخفيض أسعار الفائدة على قروض الافراد في الاردن   التعليم العالي : لا تمديد لتقديم طلبات البعثات والمنح والقروض   قرار مهم من الحكومة الأردنية للعمالة الوافدة المخالفة   الكشف عن عدد الشقق المبيعة في الاردن خلال عام 2023   هذا ما تم ضبطه في "عين الباشا" .. والحملة مستمرة في عدد من مناطق المملكة   كاساس: الوضع تغير كثيرا عن المباراة التي خضناها أمام الاردن بكأس آسيا   مدرب المنتخب العراقي يعلق على مباراته القادمة امام الاردن   "البوتاس العربية" تبحث سبل تعزيز التعاون المشترك مع جمهورية رواندا   ما حكم بيع الذهب الجديد بذهب قديم مع اختلاف الوزن؟ الإفتاء الأردنية تُجيب   مستشار الأمن القومي الأميركي المرجح تعيينه متزوج من أردنية   الأردن.. 611 محطة شحن حاصلة على تصريح وتنتظر الإجراءات

"نيويورك تايمز": شكوك جَديدة حول الإصلاحات في الأردن

{clean_title}

 

جراءة نيوز - عمان : تناولت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية موضوع الإصلاحات في الأردن، حيث قام الملك عبد الله الثاني الأسبوع الماضي بتعيين رئيس وزراء جديد، من أجل إحراز تقدم بشأن إيجاد القوانين التي تسمح للحكومة في التقدم بالإصلاحات. لكن العديد من النشطاء السياسيين والمحللين ذكروا الخميس بأن التتابع السريع في تغيير الحكومات الأردنية على مدار العام ونصف العام الماضي لم تبشر بالخير فيما يخص تحقيق إصلاحات حقيقية.

ومنذ بدء الاحتجاجات المستوحاة من أحداث الربيع العربي والتي بدأت في الأردن منذ حوالي 15 شهرا قام الملك عبد الله الثاني بتغيير 3 رؤساء وزارة لم يقم أيا منهم بتنفيذ إصلاحات تذكر، وفق الصحيفة.

وتابعت الصحيفة بالقول على لسان خالد كلالدة، الأمين العام لحركة اليسار الاجتماعي وعضو الحوار الوطني في عملية الإصلاح "أثبتت تلك الحكومات حقيقة واحدة وهي أن الآلية التي تعين بها لم تعد مجدية."

لقد سبق لرئيس الوزراء الجديد فايز الطراونة أن شغل هذا المنصب في أواخر التسعينيات وسبق له أن قاد فريق المفاوضات الذي توصل إلى معاهدة السلام مع إسرائيل.

وشكل نزول الأردنيين للشوارع العام الماضي مطالبين بوضع حد للفساد وبمزيد من الديمقراطية، وفق "نيويورك تايمز" "أول تحد حقيقي لسيادة الملك عبد الله الثاني، الحليف الأميركي المهم". وغضون شهر من تلك الأحداث قام الملك بإقالة الحكومة وتعهد بفتح عملية إصلاح سياسي، ولكن المظاهرات استمرت غير أنها كانت أقل حدة.

وأضافت الصحيفة أن الملك سعى للتركيز على الاستياء العام ووجه وتيرة التغيير على بعض معاونيه. وبعد استقالة رئيس الوزراء عون الخصاونة من منصبه بعد مرور 6 أشهر فقط من استلامه، وجه له الملك رسالة يعبر له فيها عن إحباطه بسبب عدم الانتهاء من تشريع الانتخابات على الرغم من عزم الملك على إجراء انتخابات بلدية وبرلمانية قبل نهاية العام الحالي.

وحسبما يرى زكي بني إرشيد، قائد المكتب السياسي في حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، المعارضة الأكبر في الأردن "إن تغيير الحكومة يكشف فقط غياب الإرادة السياسية لتحقيق الإصلاح في الأردن". وأضاف بأنها المرة الأولى في حياته السياسية التي يرى فيها هذه الدرجة من "قلة الاهتمام بين الناس".

ويشير حسن البراري، الأكاديمي في الجامعة الأردنية، وفق ما ذكرت الصحيفة إلى أن "التغييرات السريعة في مجلس الوزراء أدت إلى توسيع الفجوة بين الدولة والمجتمع وفي كل مرة يكون الإصلاح هو الضحية، ومع كل تغيير فإننا نعود للمربع الأول".