آخر الأخبار
  جاموس: كنا الأفضل في كأس العرب لكن تفاصيل صغيرة حرمتنا من اللقب   المومني اشاعات متعلقة ببمدينة عمرة الجديدة .. تهدف للتشويش   "المفوضية": توقعات بعودة 75 ألف سوري لبلدهم من المملكة في 2026   توافقات أردنية مصرية لتسريع عبور الشاحنات ودعم الترانزيت   الجامعة الأردنيّة تحتلّ المركز الرابع عربيًّا والأولى محليًّا في تصنيف الجامعات العربيّة 2025   مصدر: لا ملكيات شخصية في أراضي عمرة .. وجميعها لخزينة الدولة   فيدان: نتوقع بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة مطلع 2026   محمد الشاكر يوضح حول العواصف الثلجية نهاية العام   الدكتور منذر الحوارات: دراسة اقتصادية تظهر أن كل دينار يُحصّل من منتجات التبغ يقابله 3-5 دنانير كلفة صحية لاحقة   خلال تصريحات تلفزيونية .. المدرب جمال سلامي يتغزل بمهاجم النشامى يزن النعيمات   مسودة نظام الناطقين الإعلاميين في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية لسنة 2025   النائب ابراهيم الطراونة: الاردنيين نسيوا همومهم ومشكلاتهم في لحظات تشجيع المنتخب الوطني، حيث تجاوزوا خلافاتهم ورفعوا عنوانًا واحد هو الأردن   بعد سؤال للنائب خالد أبو حسان .. وزير الشؤون السياسية والبرلمانية العودات يوضح حول "أمانة عمان"   وزير العمل للشباب: الأجور ترتفع كلما زادات مهاراتكم   مذكرات تبليغ قضائية ومواعيد جلسات متهمين (أسماء)   العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ   نائب أردني: السفير الأمريكي ما ضل غير يصير يعطي عرايس   النقد الدولي: الضمان الاجتماعي تشهد تراجعًا تدريجيًا رغم الفوائض المالية   وزارة الطاقة توضح بشأن اتفاقية تعدين النحاس في منطقة أبو خشيبة   الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي
عـاجـل :

ما سبب خجل الرجل بحبيبته أمام الحضور؟

{clean_title}
يخجل عدد كبير من الأشخاص الاعتراف بأنهم يعيشون قصّة حبّ، أو أنهم دخلوا في علاقة عاطفيّة. ويعمدون تالياً الى إخفاء هوية الشريك أو يحبّذون عدم تخالطه مع محيطهم المجتمعي. اليكم أبرز الأسباب والحلول التي تفسّر هذه الظاهرة.

• مشكلات ثقة في النفس: يتجنّب الاشخاص الذين يعانون مشكلات في الثقة من الافصاح عن مضامين علاقاتهم العاطفية، ويحاولون التكتم عن خياراتهم، مهما اقتنعوا بصحتها. ذلك يشبه مسألة الخوف من أن يضيع غرضٌ ثمين من اليد فيعمد الشخص تلقائياً الى اخفائه عن متناول وأعين الآخرين. وقد يكون لخجله هذا مفترقان معكوسان.

الأول هو عدم الاقتناع بشخص الشريك، فيعمد الى حصر العلاقة في إطار مجتمعي ضيّق أو عدم الاقتناع بصحيّة الارتباط الذي يربطه بحبيبته نظراً لامتلاكها مؤهلات تفوق ثقته بشخصه. أكثر من 60% من هذه العلاقات ينتهي بالفشل، الذي يسبقه تسلّطٌ او محاولة استغلال من الطرف الأقوى. وفي حال تكلّلت العلاقة بالزواج مستقبلاً، تنتج عدم تكافؤ في العلاقة، تليها تنازلات من الطرف الذي لا يمتلك زمام القيادة. فيما الحل يكمن في التعامل مع أي علاقة عاطفية ببساطة، بعد التأكد من صحة الخيار المبني على الوقائع الملموسة قبل الناحية العاطفية.

• خجل من الوقوع في الحب: قد يكون السبب خارج عن ارادة الشريك. الخجل من الظهور في صورة الرجل العاشق أو المعبّر عن مشاعره العاطفية، مشكلة موجودة، خصوصاً في المجتمعات التي لا تزال تتمسّك بالتقاليد والعادات القديمة. لتخطي هذه العقبة لا بد من التعايش مع فكرة أن الاحساس بمشاعر الحب والتعبير عنه ببساطة ودون خجل هو مسألة ايجابية، بدل أن تكون سلبية. الرقص والتعبير عن الفرح هو الحل الذي يمكن ان يساعدكم في تخطي هذا الحاجز، لأن أكثر من 70% من الأشخاص الذين لا يحبّذون التعبير عن مشاعرهم في العلن هم أشخاص لا يتجرّأون على الرقص وإظهار الجانب الشاعري من شخصيتهم في العلن.

• تأثير غير مباشر للأهل: يفتقر الرجل الذي يخاف من الحب الى روح المبادرة الفردية. هذا ما لا يكتسبه من تنشئته، حيث يكون لتأثير أهله في حياته حيّز كبير خصوصاً في قراراته الشخصية. هذا ما يؤدي الى هوّة بين ما يطمح اليه، وما قد يتعارض مع قرار أهله. حتى وان نال خياره رضاهم، الا انه سيبقى مقيّداً بتطلعاتهم واحكامهم المستقبلية. لا حلّ في هذا الإطار سوى التحرّر من القيود الماضية ومحاولة البحث عن قرار شخصي جدي والايمان به، مهما كانت الكلفة.

• النرجسية: هي أبرز الأسباب التي تجعل الفرد يرى نفسه أعلى من مرتبة العلاقات الشخصية. يعيش حياته الخاصة بعيداً من العلن، ويعزّز صورته الفردية أمام المجتمع بدلاً من الصورة الثنائية الجامعة.