يقال ان المرأة والزهرة توأمان يضيفان السعادة والبهجة على الكـون بأكمـله ... فالزهور عـالم ينطـق بجمــــيل الشعور ... والمرأة تنطق بعبير الابتسامة ,,,
فـ الزهر روح والمرأة كبرياء ...
الزهر جمال والمرأة حب وهناء ،،،
والزهر ذكاء والمرأة انوثه وحياء ،،،
الزهـور عـالم ينطـق بجمــــيل الصفاء ... والمرأة هي الجمال والسناء ,,,
عن من اتحدث أنا ,,,
لا اعلم ,,
لكن اتحدث عن #زهرة أيلول
زهرة أيلول ,,,
إسم تساقط على مسمعي كثيرا ً ,,,
أحببته كثيرا ً ,,,
حاولت ان استجمع بعض من مفرداتتي لأكتب لكم عنه ,, حاولت ان أستنجد بأحرف اللغة جمعاء لأجد ما يليق بزهرة أيلول ,,
فلم اجد ,,,
حاولت البوح لنفسي لأجد شيئا ً ما ,,, ايضا ً لم اجد ,,, فعلا ً لم اجد من مفرداتتي وكلماتي تليق بمحبتي وعشقي لأسم زهرة أيلول سوى ( أنا ) .
إنها أنا ،،، زهرة أيلول ،،،
فـ أنا فتاة أكتب لذاتي ,,,
أكتب عن نفسي و عن حياتي
لا أكتب لصديق قد خان،،،
و لا لحبيب ليس له في القلب مكان
أنا فتاة ،،،
لكن ليس گأي فتاة ,,,
نعم ,,, انا ,,,
انا الفتاة المقرون اسمها باسم اجمل الزهور ,,, المولودة في مطلع ايلول .. التي يشتق اسمها من اسماء العطور ,, ,,, انا الفتاة التي ارتدت ثوب الجمال من جمال اسمها ,,, وأنا الفتاة التي تظهر الفرح لتسعد من حولها ,, كالزهور والورود ,,, فانا #كزهرة_ايلول التي تجمع بين النعومة والقسوة ,,,
النعومة لمن سقاني بعطفه وبحبه وصدقه ,,, والقسوة لمن حاول العبث بأوراقي .. وخداعي ,,,
فانا #زهرة_ايلول التي تقابل الخير بالخير وأنا أقابل الشر بالخير ،، و الاحسان بالإحسان والاساءة بالإحسان ،،،
انا كزهرة ايلول ,, التي لا تسقط أوراقها ابدا ً ,,, فسقوطها هو تجديد لحياتها ,,, لتستمر بالحياة ...
انا كزهرة ايلول ,,, قنوعة ,,, تكفيني بعض من قطرات الندى لترويني ,,, واخرج ابتسامتي لأعلن موعد السعادة لمن حولي ,,, وعندما احزن ,,, اخفي حزني ,,, وانتظر ربيعا ً جميلا ً يعيد لي اوراقي من جديد ,, وتعود الى ايامي الحياة معها ,,
فأنا زهرة ايلول ,, التي ترفض ان تستسلم لظروف الحياة ,,, ترفض السقوط ,, تحارب من اجل ان تبقى بالوجود ,,,
زهرة ايلول التي كانت قوية ,, وما زالت قوية ,,, وستصبح أقوى باْذن الله ،،،
زهرة ايلول ,,
التي تكون بمخيلة العالمين انها زهرة صفراء شاحب لونها ,, ولكن سأغير تفكيركم عنها ,,, ستصبح زهرة خضراء يانعة مشرقه كإشراقه الشمس ,,, لأنها تستمد جمالها من جمال وجودها بينكم ,,, لا اقولها غرورا ً ,, ولكن نحن هكذا من اقترنت اسمائنا بأسماء الزهور ,,,
فانا زهرة أيلول ,,, زهرة تعترف انها ليست كباقي الزهراوات ,,, فانا اختلف كثيرا ً عن باقي الفتيات ,,, فانا فتاة تحب صوت الحان البلبل ,, ,,, فتاة تحب همس المطر ,, وصوت اوراق الشجر ,,, تحب نور القمر ،،، فانا فتاة من زمن الوفاء ,, الزمان الذي ذهب مع ادراج الرياح ... فلم يبقى الا قليل من هذا الزمان ,,
فانا فتاة تحتاج الى دفعات تلقي بي الى الامل ,, الى الحياة ,, الى نفسي ,,, احتاج الى همسات صادقة اكمل بها الطريق الذي طالما الخوف تملكني من إكماله ... وأحتاج لـ يد ﺩﺍﻓﺌﻪ تشعرني ﺑﺎﻟﺤﺐ وتشعرني بالأمان ﻭﻛﺘﻒ ﺗﺴﻨﺪني ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻬﺰني ﺭﻳﺎﺡ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ,, وتحاول كسري قسوة الايام
وأحتاج أيضاً لأرواح بيضاء تسعدني وتعيد بي الامل وتزرع بي الطمأنينة رغم السواد الذي يشع به العالم ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻘﻤﺺ ﺍﻟﻜﺎﺫﺏ ﻭالمظاهر الخداعه ,,, انا فتاة ما زال عبيرها يطغى على الوجود ،،، فتاة ملئها التفائل ،،، ووجهها نور ،،، وابتسامتها كأنها لؤلؤ منثور ،،
انا فتاة أشرقت كزهر أيلول ،،،
انا #زهرة_ايلول