توفي الشاب دالتون بيرغر (25 عاماً) في 17 ايلول الجاري، بعد صراعٍ مع مرض التليف الكيسي في في مستشفى سان لويس في ولاية كنتاكي، بعد قصة حب طويلة مع حبيبته التي تعاني من المرض نفسه، كايتي بيرغر.
وفي التفاصيل، فقد أطلق موقع GoFunDam حملة تبرع للثنائي وحصد حوالي 23.349 دولار اميركي، من أصل 50 ألف دولار للعلاج.
وبعدما تعرّف الحبيبان على فايسبوك في العام 2009، قرّرا الزواج، غير مهتّمين بنصائح الأطباء حول خطر تفاقم حالتهما الصحية، خصوصاً انّهما يعانيان من المرض نفسه وكايتي تحمل فيروساً قاتلاً.
وتزوّج الثنائي في 16 تموز 2011، وسرعان ما تدهورت حالتهما الصحية، حتّى انّ بيرغر اصيب بفيروس التقته من كايتي، الأسبوع الماضي، بعد فشل عملية زرع رئتين خضعا لها.
ورغم رقودها في غرفة العناية الفائقة، تواصلت كايتي مع زوجها عبر تطيبق FaceTime، واكّدت له حبّها، من دون ان تدري ما اذا كان سمع كلماتها قبل وفاته، بحسب تصريح والدتها لقناة CNN.
وتمنّى الزوج، قبل وفاته، ان "يستعيد من القوة ما يكفي ليرى كايتي"، التي قد لا تعيش طويلاً، اذ انّ "الطبيب اكّد لها انّه لم يعد هناك ما بوسعه أن يفعله."
وودّعت الزوجة شريك حياتها عبر حسابها الخاص على فايسبوك، وكتبت: "كان مقاتلاً شجاعاً، ولم يكن الاستسلام أبداً في قاموسه. لقد منحني دالتون أجمل سنين عمري، وخمس سنوات معه عوضتني عن عمر من العزلة، والمعاناة مع المرض".