آخر الأخبار
  كيف سيكون طقس شهر رمضان المقبل؟ .. الشاكر يجيب   ارتفاع كبير على أسعار الذهب في السوق المحلية اليوم الاثنين   طقس بارد نسبيًا يستمر حتى نهاية الأسبوع في معظم مناطق المملكة   وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن

بعد ثلاثة أشهر من الزواج خانها وسامحته.. فحدثت المفاجأة!

{clean_title}
ربما لأنه لم يظهر عليه أي مؤشر قبل الزفاف، لم تكن جاهزة للمصيبة حين حلّت عليها، وربما لأنّ الحب الكبير الذي أظهره لها في فترة الخطوبة منعها من أدنى شعور بالشك به، لم تكن تتوقّع أن يضعها في هذا الموقف. هذا ما حلّلته عندما اكتشفت خيانته مع إحدى زميلاته في العمل بعد أقل من ثلاثة أشهر من زواجهما.

شعرت أنه لا يمكنها الهرب من هذا الموقف، فالمجرم بريء حتى تثبت إدانته، رفضت أن تدير آذانها لخبر سمعته بالصدفة، مفاده أنّ زوجها الحبيب على علاقة بإمرأة أخرى، واجهته، وكم صلّت أن ينكر ذلك وينفيه، لا بل أن يضحك على ظنونها، تفاجأت به ينظر إلى الأسفل، مطأطئاً رأسه، ومعترفاً بأنّ ما حصل في فترة الخطوبة كان أكبر خطأ ارتكبه في حقّها، ولكنه ندم على فعله على الفور. إعترف أنها كانت لحظة ضعف، لحظة خذلان، لحظة خيانة. وأقسم بالله ووالديه وبكل ما يحب ويملك في هذا الوجود أنها "غلطة" وانتهت، وهو لن يسمح لهذا الخطأ أن يحرمه منها.

بكى كطفل صغير أمامها، جثا على ركبيته، وتوسّل السماح، لم تستطع احتمال رؤيته في هذا المشهد، حتى بعد الخيانة لم تقبل أن تراه ذليلاً بهذا الشكل، ركعت أمامه، وعانقته، نعم ستسامحه، فالأمر لا يمكن أن يتكرّر، لقد وعدها، وهي صدّقته. لن تترك المنزل عند أوّل فرصة، ولن تسمح لأن تصبح حديث الناس وهي لا تزال عروساً حديثة العهد، ستحافظ على بيتها وعائلتها وتكمل المشوار.

أشهر قليلة مرّت، والحياة معه رائعة كما توقّعت، لتجد في يوم أنها أمام صديقات عرفت معهنّ أجمل الأيام وأوفى الساعات، كم شعرت بالوحدة عندما تخليتا عنها بعد الزواج، وعندما التقت معهما صدفة، أصرّت على العتاب، لا بل أن صرخت في وجه إحداهنّ ثائرة، غاضبة، حزينة من هذه العلاقة القيّمة التي انتهت من دون أن تعرف سببها. تدرك أنّ الكلمات التي قالتها جارحة ومؤذية، ولكن أن ترد الأخرى : "إسألي زوجك عن السبب" كانت الجملة التي أسكتتها كلياً.

لم تكن قادرة على التفوّه بشيء، بصوت خافت سألت القصد مما قالته صديقتها، رفضت تلك الرد أو الشرح، تركاها بمفردها، متخبّطة بأسئلتها، محبطة، ما دخل زوجها في موضوع عدم زيارتهما لها؟! هاتفته وطلبت منه العودة إلى المنزل. واجهته مرّة جديدة، ولم ينكر! لم ينكر أنّه حاول التقرّب من صديقتها خلال زيارتها الأولى لمنزلهما الزوجي، ولكنّه ندم كثيراً على ما فعل، والأمر " غلطة" ولن يكرّرها.

عرفت الحقيقة في تلك اللحظة، أيقنت أنّ مشوار الخيانة معه مستمرٌ، وأن من الصعب عليه أن يتغيّر. فكان قرار الانفصال الأبدي