آخر الأخبار
  يزن النعيمات يعلق لأول مرة على مفاوضات الأهلي المصري   سوريا تُحيل وسيم بديع الأسد للمحاكمة   القوات المسلحة الأردنية تُسيّر قافلة مساعدات غذائية لليمن دعماً للشعب الشقيق   رئيس النواب: التصويت على الموازنة الاربعاء   القطاونة يسائل الحكومة عن جولات السفير الأميركي في الأردن   الأمير الحسن يزور الملاكم الأردني محمد أبو خديجة   التربية تنهي استعداداتها لإنجاح الدورة الامتحانية القادمة للثانوية العامة   حملة لازالة الاعتداءات على مثلث سما الروسان   تعرفوا إلى تطورات المنخفض الجوي القبرصي القادم إلى المملكة   "عنتر بن شداد وأبو زيد الهلالي" تحت القبة .. ما القصة ؟   ارتفاع إجمالي الإنفاق على الرواتب 274 مليون دينار في موازنة 2026   بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع   وفاة شخص جرّاء استنشاق أدخنة حطب داخل منزل في عجلون   أمانة عمّان تعبد طرقا بكلفة 15.5 مليون دينار   مستوى قياسي جديد .. احتياط الأردن من الذهب يصل 9.6 مليار دولار   إسرائيل تعلن فتح معبر الكرامة الأربعاء وتشدد الاجراءات على السائقين الأردنيين   البنك الدولي يطّلع على إدارة الموارد المائية في وادي الأردن   إطلاق شبكة متوسطية جديدة لمنظمات مسارات المشي   خبير الطاقة هاشم عقل: مدينة عمرة الجديدة: أول مدينة أردنية تعمل 100% بالطاقة المتجددة   البنك الأردني الكويتي يواصل دعمه لبرنامج المنح الجامعية التابع لمؤسسة الحسين للسرطان

أردني يطلق زوجته بسبب الانتخابات..التفاصيل صادمه

{clean_title}
لم يمض على زواجهما سوى بضعة اعوام انجبا خلالها مولودين، حياة هادئة هنيئة، اقسم عليها بتشدد ان تقترع لصالح قريب ادنى ترشح للانتخابات النيابية الاخيرة، قبلت عن غير قناعة مداراة للموقف وامتصاصا لاندفاع الزوج وغلظته غير المعهودة وفي النفس هوى آخر لمترشح اخر ترى فيه الكفاءة والمقدرة في مقابل بديل لايملك هذه المؤهلات.

كان يوم الانتخاب، اصطحبها الى مركز الاقتراع في بلدة جنوبية، لم تنقطع تأكيداته عليها مذ غادرا البيت حتى وصلا المركز، دخلت مقر صندوق النساء ودخل هو مقر صندوق الناخبين الذكور ، انهى مهمته قبلها، انتظرها عند بوابة المركز ، يعلم عدم ميلها للمترشح الذي يريد، بادرها بالسؤال لمن اعطيتي صوتك؟

ردت بالاجابة التي يريد سماعها، ساوره الشك ، كرر السؤال، الاجابة ذاتها ، لم يتيقن ، احضر كتاب الله، طلب اليها ان تقسم، صعب عليها ان تحلف كذبا ، اقرت بالحقيقة ، انفعال تجاوز المألوف، بصوت حاد 'كسرتي كلامي، خدعتني ، حاولت لجم ثورته، اقتربت منه مسترضية، دفعها بقوة ' اذهبي الى بيت اهلك وانتظري ورقة طلاقك'.

اعتقدت ان ماتم مجرد انفعال لن يدوم، اصحطبت طفليها وذهبت الى منزل شقيقتها المتزوجة من شخص يعمل خارج المملكة وفي ذهنها ان تتصل به بعد ان تروق اعصابه ويتراجع انفعاله.

مرت اربع ساعات اتصلت به غير ذات مرة عبر هاتفها الجوال، جواله مغلق، عاودت الاتصال بعد فترة وجيزة، الهاتف مغلق ايضا، امضت ليلتها في منزل شقيقتها، حل اليوم التالي ، الزوج 'لا حس ولا خبر' والجوال مغلق ، ارسلت ابن شقيقتها ليستطلع هل هو في البيت ، لم يكن هناك ، اقترب المساء، بلغت الامور حدا لايمكن اخفاؤه ، ذهبت الى بيت اهلها الكائن في المنطقة نفسها، اطلعت والدها على ماتم ، الوالد حكيم ، هدأ من روعها ، طيب خاطرها.

لم يحاول الوالد التواصل من حينه مع الزوج، الحديث في الهاتف لا يناسب ، ذهب في اليوم التالي الى مقر عمل الزوج، التقاه ، فاتحه بالموضوع، تناقشا بهدوء، لم يات النقاش بنتيجة، الزوج محتقن فمرشحه سبب المشكلة لم يحالفه الحظ، فوز المترشح الذي صوتت الزوجة لصالحه فاقم الامر ، انتهى اللقاء وكل ماتم وعد الزوج لوالد زوجته 'بصير خير'.

وبعد ها هي ايام خمسة مرت على انتهاء الانتخابات اقتراعا ونتيجة وما زالت الزوجة في كنف اهلها، والسؤال على ماذا سترسو الامور ، وهل فعلا ستكون الخاتمة بـ'الثلاثة'؟ ، الاجابة في عهدة الزوج.