صرح حسام سويلم الخبير العسكري المصرى أن جميع القوى و الأحزاب السياسية طالبت من العسكري البقاء في السلطة لأنهم يريدوا أن يثبتوا وجودهم ويحتاجون إلى بعض الوقت.
وأكد على أن المجلس العسكري أعلن خريطة الطريق من شهر مارس وقيل له أن ينتظر لان القوى السياسية غير جاهزة وتحتاج سنة على الأقل.
وبالحديث عن الصراع على السلطة قال: "لو كان هناك صراع بين العسكري والإسلاميين على السلطة لما جاءت الانتخابات البرلمانية الأغلب فيها 70% إسلاميين هذا دليل على الحياد"، موضحاً أن "العسكري" مستعد أن يسلم السلطة أمبارح قبل اليوم كما أعلن في المؤتمر الصحفي
وأضاف أن "العسكري" تسلم السلطة أثناء وجود انفلات أمنى كامل بعد مهاجمة 99 قسم شرطة وتدمير مدريات الأمن وإطلاق سراح 240.000مسجون ومسجل خطر وأعاد العسكري بناء جهاز الشرطة ولكن كلما أقدمت الشرطة على العمل ويسود الأمن يحدث شغب مما يؤدى إلى ضرب جهاز الشرطة وإضعافه.
كما أعلن أن البلطجية في مصر عددهم 450.000 بلطجى و معدل الإنفاق عليهم 250.000 جنيه يوميا والعناصر التي أطلقت النيران على المتظاهرين معتقلين الآن.
وأشار إلى أن يوجد تمويل خارجي لهؤلاء البلطجية من دول كثيرة منها إيران التي أرسلت 500 مليون دولار لتمويل المشاغبين لإثارة الفوضى في مصر وتم القبض على المئات الذين يمولوا البلطجية.