تحظى الفنانة الشابة دنيا سمير غانم بمكانة خاصة لدى أغلب عشاق الفن باعتبارها واحدة من النجمات القليلات "المحتشمات" داخل أعمالها الفنية، وبحياتها الخاصة، ويغلب على ادائها البساطة والرقة ولمسة كوميديا لا تخدش الحياء العام أبداً، إلا أنها دخلت دائرة الهجوم للمرة الأولى مع أول ايام العيد بسبب ظهورها بفستان قصير جدا اثناء أول عودة لها لعالم الحفلات الموسيقية بعد غياب طويل.
دنيا نادرة الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي، تتواصل غالباً بالكلمات عبر موقع تويتر، وتنشر صور أعمالها الفنية عبر موقع إنستقرام، ويتردد أنها حققت رقماً قياسياً بمشاركة صور كواليس مسلسلها الأخير "نيللي وشريهان"، ولكن المؤكد أنها حققت رقماً قياسياً أيضا في التعليقات السلبية على فستانها الأسود القصير جداً، والخطير أن بعض التعليقات تخطتها لتسيء لزوجها الاعلامي المعروف رامي رضوان بزعم أنه كان عليه التدخل لمنعها من الظهور بهذا الشكل.
التعليقات بدت بحالة استغراب خاصة وأن دنيا ملتزمة بالملابس الأنيقة المحتشمة، وظهرت عدة تعليقات تسأل عن سبب هذا التحول المفاجىء، وبعدها اندلعت حالة سخرية من مظهرها فقالت معجبة تدعى شيماء المصري: انا كنت من اشد المعجبين بيكي وكنت بحب فيكي براءتك و ادبك لكن دلوقتي نزلتي من نظري اوي .. ليه تعملي زيهم يا دنيا ؟ ليه تبقى سلعة رخيصة علشان توصلي وتتشهري يبقى تبيني جسمك .. انا حزينة عليكي اوي .. ياريت تفوقي وترجعي لبراءتك .
واضافت معجبة أخرى تدعى جيهان السنباطي: هو ايه الحكمة أن الفستان يبقى بالطول ده ؟ يادنيا احنا بنحبك لأنك تشبيهينا .. بنحبك لأنك رقيقه وخجولة ودمك خفيف. . متقلديش حد خليكى زى ما أنتى هنحبك اكتر.
ورداً على بعض التعليقات التى اعتبرت الفستان "حرية شخصية" قالت معجبة تطلق على نفسها لقب أنوش: الناس الي بتقول دي حريه شخصيه هي مش حره هي شخصيه عامه ولازم تحسن من صورتها قدام جمهورها اللي عملها وتتقبل النقد كمان اي كان وعموما انا بحبك جدا ي دنيا ومتابعه كل اعمالك بس مسألة اللبس دي اوفر شويه.