آخر الأخبار
  الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية   الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال   الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع   الجيش يحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات   الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11   ارتفاع أسعار الذهب محليا   زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار   الدفاع المدني يحذر: تجنّبوا النوم والمدافئ مشتعلة وبكافة أنواعها   طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين   القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها

لماذا بكى فنان العرب محمد عبده؟

{clean_title}
رغم أن البكاء كمفردة لا تتكرر كثيراً في قاموس أغانيه التي ألهبت صبابة العشاق وعلمتهم السهر، ولم يسبق أن رأى أو سمع محبو فنان العرب محمد عبده دموعه على كثرة إطلالاته الإعلامية في تاريخه الطويل إلا نادراً، وإن حدث ذلك فإنه يأتي على سبيل المصادفة بلا موعد أو انتظار، فهو حتى عندما يتحدث عن اليتم والفقر ومأساة البدايات تشعر ببذخ اللحظة وهو يتمالك نفسه.

ومن اللقطات النادرة لدموع فنان العرب عندما خنقت صوته العبرة حين تسلطن في أغنية 'شبيه الريح' للأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد على كوبليه: 'تعبت الظلم واجحافك'، ولم يستطع الانتقال إلى الشطر الثاني من القصيدة رغم محاولته، الأمر الذي اضطره لتكرار 'تعبت الظلم واجحافك' 11 مرة، تعببيرا عن حجم المعاناة، قبل أن يواصل بنفس الإحساس المؤلم.

المقربون من فنان العرب عزوا تلك الدمعة المختبئة في صوته إلى الفترة العصيبة التي كان يمر بها في حياته الزوجية التي انتهت بالانفصال. وصرح لاحقاً بأنه تعرض لضغوط عائلية كبيرة في تلك المرحلة، وكانت هذه الأغنية في مهرجان 'صلالة 'عام 2001، أما الأغنية الثانية التي انتشرت في تسجيل صوتي على العود فهي أغنية 'مهما يقولون' من كلمات 'أسير الشوق' التي أطلقها بصورة رسمية في حفلة لندن الشهيرة عام 1997، والتي عاد فيها للحفلات بعد فترة توقف دامت 8 أعوام، ويُظهر التسجيل الصوتي الذي يوحي بأنه كان مسرباً في الدقائق الأخيرة كيف حاول فنان العرب إخفاء نحيبه بذكاء، إلا أنه لم ينجح في تمالك دمعته التي سقطت على العود.