آخر الأخبار
  الجامعة الأردنية : تماس كهربائي وليس حريقا   "الارصاد": لا تساقط للثلوج في المملكة خلال الشهر الحالي   "الأونروا": الأمم المتحدة لا تخطط لاستبدال الوكالة بالأراضي الفلسطينية   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" حول اعادة هيكلة مؤسسات ودوائر حكومية لسنة 2025   ولي العهد يعزي بوفاة الاميرة ماجدة رعد   تنويه وإعلان هام صادر عن "السفارة السورية" في الاردن   تفاصيل حالة الطقس حتى يوم الاثنين .. وتحذيرات هامة للأردنيين!   مصدر مسؤول في وزارة الداخلية يصرح بشأن الحاصلين على الجنسية الأردنية من بوابة الاستثمار   تنويه مهم من بلدية الكرك حول المجمع الجديد   توضيح حكومي رسمي بخصوص آلية العقود الجديدة والمكافآت لموظفي القطاع العام   وزير الاتصال الحكومي:" الأردن مستمر في تقديم ما يستطيع من دعم للشعب السوري"   علاوي: الأردن يمثل الدولة المدنية الوحيدة في المنطقة   هل "المطعوم الروسي" سيكون العصا السحرية التي ستقضي على مرض السرطان؟ الدكتور منصور يوضح ويجيب ..   الاردنيون على موعد مع عطل رسمية .. تعرف عليها   الأردنيون على موعد مع حالة من عدم الاستقرار الجوي وأمطار اعتبارا من هذا الموعد   وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة يزور الأردن الأسبوع الحالي   تعرف على أسعار الليرة الإنجليزي والرشادي محليا السبت   الطراونة: فيروس يذكر بانتشار كوفيد 19   وفاة طفل واصابة 6 اشخاص بحريق منزل في الكرك   ما حقيقة اللحوم الفاسدة في اسواق معان؟

لماذا بكى فنان العرب محمد عبده؟

{clean_title}
رغم أن البكاء كمفردة لا تتكرر كثيراً في قاموس أغانيه التي ألهبت صبابة العشاق وعلمتهم السهر، ولم يسبق أن رأى أو سمع محبو فنان العرب محمد عبده دموعه على كثرة إطلالاته الإعلامية في تاريخه الطويل إلا نادراً، وإن حدث ذلك فإنه يأتي على سبيل المصادفة بلا موعد أو انتظار، فهو حتى عندما يتحدث عن اليتم والفقر ومأساة البدايات تشعر ببذخ اللحظة وهو يتمالك نفسه.

ومن اللقطات النادرة لدموع فنان العرب عندما خنقت صوته العبرة حين تسلطن في أغنية 'شبيه الريح' للأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد على كوبليه: 'تعبت الظلم واجحافك'، ولم يستطع الانتقال إلى الشطر الثاني من القصيدة رغم محاولته، الأمر الذي اضطره لتكرار 'تعبت الظلم واجحافك' 11 مرة، تعببيرا عن حجم المعاناة، قبل أن يواصل بنفس الإحساس المؤلم.

المقربون من فنان العرب عزوا تلك الدمعة المختبئة في صوته إلى الفترة العصيبة التي كان يمر بها في حياته الزوجية التي انتهت بالانفصال. وصرح لاحقاً بأنه تعرض لضغوط عائلية كبيرة في تلك المرحلة، وكانت هذه الأغنية في مهرجان 'صلالة 'عام 2001، أما الأغنية الثانية التي انتشرت في تسجيل صوتي على العود فهي أغنية 'مهما يقولون' من كلمات 'أسير الشوق' التي أطلقها بصورة رسمية في حفلة لندن الشهيرة عام 1997، والتي عاد فيها للحفلات بعد فترة توقف دامت 8 أعوام، ويُظهر التسجيل الصوتي الذي يوحي بأنه كان مسرباً في الدقائق الأخيرة كيف حاول فنان العرب إخفاء نحيبه بذكاء، إلا أنه لم ينجح في تمالك دمعته التي سقطت على العود.