آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

لماذا بكى فنان العرب محمد عبده؟

{clean_title}
رغم أن البكاء كمفردة لا تتكرر كثيراً في قاموس أغانيه التي ألهبت صبابة العشاق وعلمتهم السهر، ولم يسبق أن رأى أو سمع محبو فنان العرب محمد عبده دموعه على كثرة إطلالاته الإعلامية في تاريخه الطويل إلا نادراً، وإن حدث ذلك فإنه يأتي على سبيل المصادفة بلا موعد أو انتظار، فهو حتى عندما يتحدث عن اليتم والفقر ومأساة البدايات تشعر ببذخ اللحظة وهو يتمالك نفسه.

ومن اللقطات النادرة لدموع فنان العرب عندما خنقت صوته العبرة حين تسلطن في أغنية 'شبيه الريح' للأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد على كوبليه: 'تعبت الظلم واجحافك'، ولم يستطع الانتقال إلى الشطر الثاني من القصيدة رغم محاولته، الأمر الذي اضطره لتكرار 'تعبت الظلم واجحافك' 11 مرة، تعببيرا عن حجم المعاناة، قبل أن يواصل بنفس الإحساس المؤلم.

المقربون من فنان العرب عزوا تلك الدمعة المختبئة في صوته إلى الفترة العصيبة التي كان يمر بها في حياته الزوجية التي انتهت بالانفصال. وصرح لاحقاً بأنه تعرض لضغوط عائلية كبيرة في تلك المرحلة، وكانت هذه الأغنية في مهرجان 'صلالة 'عام 2001، أما الأغنية الثانية التي انتشرت في تسجيل صوتي على العود فهي أغنية 'مهما يقولون' من كلمات 'أسير الشوق' التي أطلقها بصورة رسمية في حفلة لندن الشهيرة عام 1997، والتي عاد فيها للحفلات بعد فترة توقف دامت 8 أعوام، ويُظهر التسجيل الصوتي الذي يوحي بأنه كان مسرباً في الدقائق الأخيرة كيف حاول فنان العرب إخفاء نحيبه بذكاء، إلا أنه لم ينجح في تمالك دمعته التي سقطت على العود.