آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

عريقات: الحكومة الإسرائيلية لم تعد شريكة لعملية السلام

{clean_title}
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات أمس، أن الحكومة الإسرائيلية لم تعد شريكة لعملية السلام خلال لقائه في مدينة أريحا، مع رئيسة الحزب المعتدل المعارض السويدي آنا كنيغبيرغ والوفد المرافق لها، والمبعوث النرويجي لعملية السلام، والقنصل الفرنسي العام كل على حدة. ولم تعد شريكاً في عملية السلام، وانها العقبة الرئيسية أمام تحقيق السلام القائم على مبدأ الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، إذ يقوم برنامج هذه الحكومة على أساس تدمير خيار الدولتين على حدود 1967 عبر تكثيف سياسة المستوطنات والإملاءات، وفرض الحقائق على الأرض والحصار والإغلاق والعقوبات الجماعية، وهدم البيوت ومصادرة الأراضي والإساءة للأسرى؛ مستخدماً مثال الأسيرين محمد ومحمود البلبول، إضافة إلى احتجاز جثامين الشهداء. من جهته ساوى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، بين عصابات المستوطنين الإرهابية في الضفة الفلسطينية المحتلة وفلسطينيي 48، وقال إن الاستيطان والمستوطنين ليسوا "عقبة أمام السلام"،. وجاء هذا بعد يوم واحد من الإعلان عن عقد لقاء يضم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موسكو، دون تحديد موعد له.
وقال نتنياهو في شريط تلفزيوني باللغة الانجليزية، بثه على صفحاته في شبكات التواصل الاجتماعي، إن المستوطنات الاسرائيلية في الضفة المحتلة، أو حسب تعبيره، "التجمعات السكانية، في يهودا والسامرة"، لا تشكل عقبة أمام تحقيق السلام. وتابع قائلا ان هناك مليوني مواطن عربي يعيشون في إسرائيل، يقصد فلسطينيي 48 ومع فلسطينيي القدس المحتلة، (1,75 مليون نسمة) ولا أحد يعتبرهم عقبة أمام تحقيق السلام بل العكس هو الصحيح.
وقال نتنياهو إن القيادة الفلسطينية تطالب بدولة فلسطينية بشرط مسبق واحد وهو أنها ستكون خالية من اليهود وهذا هو شرط شنيع يساوي التطهير العرقي. وقال إن ما يجعل السلام مستحيلا هو عدم قبول الآخرين، وإن الادعاء بأن التطهير العرقي يخدم السلام هو ادعاء سخيف ومرفوض.
وشككت مصادر إسرائيلية أمس، في امكانية اجراء اللقاء بين عباس ونتنياهو، الذي اعلنت عنه موسكو أول من أمس. ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن مصدر إسرائيلي قوله، إن "هذه موافقة مبدئية موجودة دائما على الطاولة، ونحن متمسكون بمواقفنا بعقد اللقاء، شرط أن لا يطرح (الرئيس) أبو مازن شروطا مسبقة".
وفي الطرف الفلسطيني ايضا أعربوا عن الموافقة على اللقاء، في حين أوضح وزير الخارجية، رياض المالكي، أن على اسرائيل أن تستوفي عدة شروط كي يخرج اللقاء الى حيز التنفيذ. وقال: "يجب أن يكون إعداد اللقاء من اجل تحديد اهدافه وضمان نتائجه. كما أن الفلسطينيين يطلبون ان تعرض إسرائيل شيئا جديدا وتتعهد بتجميد الاستيطان وتطبيق الاتفاقات القائمة".
وفي سياق متصل، قال وزير الشؤون الخارجية التشيكي، لوبومير زاؤراليك، في تصريح متلفز، إن دولة فلسطين ينبغي أن تقوم. وقال زاؤوراليك، في تعليق له على الضجة الإعلامية التي تثيرها إسرائيل، حول موضوع إسقاط تعريف القدس كعاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، من الأطالس المدرسية التشيكية، "وفقا لتصورنا فإن الشيء المثالي هو أن القدس عاصمة للدولتين، لكن دولة فلسطين ينبغي أن تقوم أيضا، وهذا هو الهدف الذي نتمناه ونساعد على تحقيقه".