آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

تعاون عسكري أميركي روسي بسوريا إن صمدت الهدنة

{clean_title}
بعد مفاوضات ماراثونية، أعلن وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف، الجمعة، التوصل إلى خطة لإرساء هدنة في سوريا تبدأ ليل الأحد، تزامنا مع عيد الأضحى الذي يبدأ الاثنين.

وفي حال صمدت الهدنة لمدة أسبوع، فإن واشنطن وموسكو اتفقتا على تعاون عسكري بين البلدين في سوريا.

ويأمل الطرفان أن تسمح الهدنة بالحد من العنف وفتح طريق أمام سلام عن طريق التفاوض ثم انتقال سياسي في سوريا، حسبما أعلن كيري في ختام مفاوضات جرت في جنيف.

كما أشار لافروف إلى أن الخطة الروسية الأميركية 'تسمح بالقيام بتنسيق فعال لمكافحة الإرهاب في حلب أولا، كما تسمح بتعزيز وقف إطلاق النار. كل ذلك يخلق الظروف الملائمة للعودة إلى العملية السياسية'.

وأوضح كيري أنه في حال صمدت هذه الهدنة 'أسبوعا'، فإن القوات الأميركية ستوافق على التعاون مع الجيش الروسي في سوريا.

وتدعو موسكو منذ فترة طويلة إلى تعاون مماثل، رغم أن الولايات المتحدة وروسيا تدعمان طرفين متضادين في النزاع الذي قتل خلاله نحو 300 ألف شخص منذ عام 2011.



وأضاف كيري: 'الولايات المتحدة موافقة على القيام بخطوة إضافية لأننا نعتقد أن لدى روسيا ولافروف القدرة للضغط على نظام الأسد لإنهاء النزاع والذهاب إلى طاولة المفاوضات'.

ومع ذلك، أقر لافروف بأنه لم يكن قادرا على ضمان نجاح الخطة الجديدة '100 في المئة'، خصوصا بعد مبادرة روسية أميركية سابقة حظيت بموافقة الأمم المتحدة في فبراير، لم يطل أمدها وأعقبها ازدياد في العنف.

وإلى جانب مكافحة تنظيم 'داعش'، اتفق الطرفان على تعزيز العمل ضد جميع القوى الجهادية، خصوصا جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) التي أعلنت مؤخرا فك ارتباطها بتنظيم القاعدة.

وسيبدأ التعاون العسكري بين البلدين في حال صمدت الهدنة، من خلال تبادل المعلومات لتوجيه ضربات جوية، وهو ما كانت ترفضه واشنطن حتى الآن.

أعلن لافروف عن إنشاء 'مركز مشترك' روسي أميركي لتنسيق الضربات 'سيعمل فيه عسكرون وممثلون عن أجهزة الاستخبارات الروسية والأميركية لتمييز الإرهابيين من المعارضة المعتدلة'.

وأوضح وزير الخارجية الروسي 'سنتفق على الضربات ضد الإرهابيين من قبل القوات الجوية الروسية والأميركية. وقد اتفقنا على المناطق التي سيتم فيها تنسيق تلك الضربات'.