آخر الأخبار
  شاب دخل ليتوضئ .. فيتوفاه الله في اربد   "200 دينار سنويًا" .. توجه أردني لتحديد سقف قيمة الشراء إلكترونيا   الدفاع المدني ينقذ طفل سقط داخل حفرة في محافظة اربد   وزراء الطاقة والبيئة والتخطيط يبحثون في باكو احتياجات الأردن المناخية   الأردن يرفض اتهامات إسرائيل بتواطؤ الأونروا   الأرصاد : فرصة لسقوط الأمطار وهذه المناطق المتأثرة الأسبوع المقبل   إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء

تعرف على ...قصة العروس التي زفت الى قبرها في يوم عرسها!

{clean_title}

صدم سكان ولاية تبسة الجزائرية، بسبب فاجعة وفاة عروس في ربيعها الـ 27، قبل انطلاق موكب زفافها بـ 4 ساعات تقريبا، حسب ماورد في جريدة الشروق الجزائرية، وهذا ماحول العرس الي مأتم، لدى أهلها وأهل العريس الذين صعقوا لوفاة ابنتهم، أما العريس صاحب الثلاثين ربيعاً، فقد بقي مذهولاً منذ أن سمع الخبر، عندما كان بصدد تزيين سيارة عروسه بالزهور.

وقد وقعت هذه الفاجعة يوم الاربعاء الماضي، عقب اتمام اجراءات العرس التقليدية بين اهل العروس والعروسة، والذين اتفقو على اتمام الزفاف في الساعة السادسة مساءً، لينطلق موكب الفريق من منزل العروسة الى بيت العريس، وذهبت العروسة الى صالون التجميل لتزيينها لليلة العمر، وعندما رجعت العروس الى منزلها، بدأت تشعر بالآم غير طبيعية، حيث تم نقلها الى احدى العيادات الطبية، لمعاينة حالتها الصحية، وتم زوال الالم لدقائق ثم عاودتها الالام والاوجاع مرة اخرى، وفي الوقت الذي يتصل به اهل العريس بأهل العروسة لتحديد موعد موكب الزفاف، فارقت العروس الحياة، من دون أن يعرف احد السبب الحقيقي وراء الوفاة، فالتقارير الطبية كانت مختلفة حول سكتة قلبية أو التواء في أمعائها، ليعلنو بعد ذلك أن العروس قد توفيت، وكانت العروس قبل زفافها قد أخبرت العريس قائلة "كل شيء قسمة ونصيب" من خلال مكالمة تليفونية، وكأنها كانت تشعر بنهايتها.

هذه الواقعة قلبت الامور رأسا على عقب، وتوقفت كل مظاهر الفرح والزغاريد، لتحل محلها الدموع والاحزان، ونظرا لهول الفاجعة فقد اصيب الكثير من اقارب العروس والعريس بحالة من الاغماء، على غرار والدتها وأخوتهان وخاصة العريس الذي بقي مذهولا من شدة هول الفاجعة والتي لم يتوقعها احد على الاطلاق، وعلى الفور فتحت ابواب منازل العريس والعروسة لاستقبال العزاء، وعمت الاحزان في المنازل بدلا من الافراح، وتحولت مأدبة حفل الزفاف والتي اعدت للمهنئين الى ضيافة للمعزين، وحتى السيارة التي كانت من المفترض ان تنقل العروس لمنزل زوجها، سارت في موكب الجنازة وصوت قارئ القرآن يسمع من بعيد، وهو المشهد الذي ابكى جميع سكان المكان التي كانت تعيش فيه العروس، طوال يوم الخميس موعد تشييع الجنازة.