آخر الأخبار
  المستشفى الأردني بنابلس: تعاملنا مع 2449 حالة في 3 أيام   نقيب الصاغة يدعو الأردنيين للاستثمار بالذهب كملاذ آمن   الأرصاد": ارتفاع قليل على درجات الحرارة اليوم الاربعاء وأمطار خفيفة مطلع الأسبوع المقبل   زراعة المفرق تدعو لتسجيل الحيازات لضمان التعويضات   الملكة: ميلاد مجيد تُضاء فيه بيوتكم بالخير والبركة   الملك يهنئ المسيحيين بمناسبة العيد المجيد   قرار حكومي جديد بشأن "المركبات المنتهي ترخيصها"   حسّان: نقف مع الأشقاء بسورية لتحقيق الأمن والاستقرار   الدفاع المدني يخمد حريقاً ضخماً بعد 45 ساعة عمل متواصلة.   "الامن" يكشف تفاصيل حادثة إعتداء سائق على أخر في منطقة المدينة الرياضية   البدور :الاردن شمس العرب التي لاتغيب   المركزي يفعل قسم شكاوى على شركات التأمين   السجن 3 أشهر وغرامة 100 دينار بسبب تعليق (وانت يا ابو ... الله لا يرحمكم لا بالدنيا ولا بالآخرة إللي تاكلوا حقوق الناس)   في الذكرى العاشرة لاستشهاده .. عائلة الكساسبة تنتظر معلومات   إعلان حكومي هام لسالكي جسر القسطل   زيارة الصفدي لدمشق .. هل تحل الملفات العالقة بين البلدين؟   تنويـه مهم من الخدمات الطبية الملكية   تعميم صادر عن رئاسة مجلس الوزراء السورية بشأن يومي الأربعاء والخميس   بنك الإسكان يرعى فعالية "أمنيات الشتاء" للأطفال في مركز هيا الثقافي   النهار رئيسا لهيئة الخدمة والإدارة العامة

تعرف على ...قصة العروس التي زفت الى قبرها في يوم عرسها!

{clean_title}

صدم سكان ولاية تبسة الجزائرية، بسبب فاجعة وفاة عروس في ربيعها الـ 27، قبل انطلاق موكب زفافها بـ 4 ساعات تقريبا، حسب ماورد في جريدة الشروق الجزائرية، وهذا ماحول العرس الي مأتم، لدى أهلها وأهل العريس الذين صعقوا لوفاة ابنتهم، أما العريس صاحب الثلاثين ربيعاً، فقد بقي مذهولاً منذ أن سمع الخبر، عندما كان بصدد تزيين سيارة عروسه بالزهور.

وقد وقعت هذه الفاجعة يوم الاربعاء الماضي، عقب اتمام اجراءات العرس التقليدية بين اهل العروس والعروسة، والذين اتفقو على اتمام الزفاف في الساعة السادسة مساءً، لينطلق موكب الفريق من منزل العروسة الى بيت العريس، وذهبت العروسة الى صالون التجميل لتزيينها لليلة العمر، وعندما رجعت العروس الى منزلها، بدأت تشعر بالآم غير طبيعية، حيث تم نقلها الى احدى العيادات الطبية، لمعاينة حالتها الصحية، وتم زوال الالم لدقائق ثم عاودتها الالام والاوجاع مرة اخرى، وفي الوقت الذي يتصل به اهل العريس بأهل العروسة لتحديد موعد موكب الزفاف، فارقت العروس الحياة، من دون أن يعرف احد السبب الحقيقي وراء الوفاة، فالتقارير الطبية كانت مختلفة حول سكتة قلبية أو التواء في أمعائها، ليعلنو بعد ذلك أن العروس قد توفيت، وكانت العروس قبل زفافها قد أخبرت العريس قائلة "كل شيء قسمة ونصيب" من خلال مكالمة تليفونية، وكأنها كانت تشعر بنهايتها.

هذه الواقعة قلبت الامور رأسا على عقب، وتوقفت كل مظاهر الفرح والزغاريد، لتحل محلها الدموع والاحزان، ونظرا لهول الفاجعة فقد اصيب الكثير من اقارب العروس والعريس بحالة من الاغماء، على غرار والدتها وأخوتهان وخاصة العريس الذي بقي مذهولا من شدة هول الفاجعة والتي لم يتوقعها احد على الاطلاق، وعلى الفور فتحت ابواب منازل العريس والعروسة لاستقبال العزاء، وعمت الاحزان في المنازل بدلا من الافراح، وتحولت مأدبة حفل الزفاف والتي اعدت للمهنئين الى ضيافة للمعزين، وحتى السيارة التي كانت من المفترض ان تنقل العروس لمنزل زوجها، سارت في موكب الجنازة وصوت قارئ القرآن يسمع من بعيد، وهو المشهد الذي ابكى جميع سكان المكان التي كانت تعيش فيه العروس، طوال يوم الخميس موعد تشييع الجنازة.