آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

“كنز القذافي”.. خزنة مملوءة بالذهب والفضة تحت الأرض ورقم سري يحول دون فتحها

{clean_title}

مازال الزعيم الليبي السابق معمر القذافي يسيطر على حركة الأموال داخل ليبيا، حتى بعد مقتله، إذ تعاني الحكومة الليبية من أزمة سيولة كبيرة حتى أنها لا تستطيع سداد أجور موظفي الحكومة، بسبب تعدد الحكومات التي تسيطر على الأرض في ليبيا وكل منها لها موالون.

"كنز علاء الدين” مخبوء في قبو سحري

سخرية القدر أن ليبيا اكتشفت فجأة ما يمكن أن نسيمه "كنز علاء الدين”، إذ ظهرت في ليبيا قطع من الذهب والفضة قابعة في قبو فرع من فروع المصرف المركزي الليبي، والذي يقع في مدينة البيضاء.

هنا تأتي أزمة جديدة، إذ أن بعض المسئولين الليبيين المسيطرين على مقر فرع البنك المركزي، لا يملكون المفتاح السري لفتح تلك الخزانة، فيما تمتلك حكومة محلية في طرابلس المفتاح السري لفتح الخزانة، ولكن لا تملك الخزانة نفسها.

"وجه القذافي” يعطل استخدام العملات

أضيف إلى ذلك أن تلك العملات تحمل وجه الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، وقد صُكَّت هذه النقود في عام 1979 للاحتفال بمرور 10 سنوات على وصول القذافي إلى سدة الحكم، حيث يحمل أحد جانبي العملة صورة القلعة التي تنتمي إلى عهد الاستعمار الإيطالي في مدينة سبها الجنوبية، وهناك ألقى القذافي أول خطاباته معلناً نفسه رئيساً للبلاد، والوجه الآخر صورة القذافي مرتديًا الزي العسكري.

بدوره قال علي الحبري، محافظ المصرف المركزي في شرق ليبيا، إنه حتى في حال التمكن من الوصول إلى تلك العملات "فلا يمكن بيعها على نفس هيئتها الحالية”.حسبما ذكرت جريدة الدستور.

ويضيف الحبري قائلاً: "لا أريد أن أسبب أي نوع من الجدل في الشارع الليبي من خلال التسويق لوجه القذافي”.

سرقة "الكنز” هي الحل

قد تظل تلك العملات قابعة في قبو فرع المصرف المركزي إلى حين، أو أن تحاول الحكومة الليبية سرقتها، وهو ما يعرضه موقع "وول ستريت جورنال” أن "الحبرى” محافظ المصرف المركزي الليبي بصدد الاستعانة بخبراء لفتح الخزانة واستخراج الأموال حتى يتثنى له الاستفادة منها.

وحسب تقرير الصحيفة الأمريكية، فإن "الحبري” يراهن على اثنين من أشهر خبراء الخزائن، وهما اللذان تمكّنا في الماضي القريب من كسر خزائن أخرى مملوكة للنظام، حيث موّلت الأموالُ الموجودة فيها الثورةَ الليبية المسلحة، وأحد هذين الخبيرين اسمه "خالد”، وهو مهندس، و شريكه يدعي "الفيتوري”، وهو صانع أقفال متخصص في أقفال أبواب السيارات والمنازل والأقبية الغريبة.