آخر الأخبار
  المستشفى الأردني بنابلس: تعاملنا مع 2449 حالة في 3 أيام   نقيب الصاغة يدعو الأردنيين للاستثمار بالذهب كملاذ آمن   الأرصاد": ارتفاع قليل على درجات الحرارة اليوم الاربعاء وأمطار خفيفة مطلع الأسبوع المقبل   زراعة المفرق تدعو لتسجيل الحيازات لضمان التعويضات   الملكة: ميلاد مجيد تُضاء فيه بيوتكم بالخير والبركة   الملك يهنئ المسيحيين بمناسبة العيد المجيد   قرار حكومي جديد بشأن "المركبات المنتهي ترخيصها"   حسّان: نقف مع الأشقاء بسورية لتحقيق الأمن والاستقرار   الدفاع المدني يخمد حريقاً ضخماً بعد 45 ساعة عمل متواصلة.   "الامن" يكشف تفاصيل حادثة إعتداء سائق على أخر في منطقة المدينة الرياضية   البدور :الاردن شمس العرب التي لاتغيب   المركزي يفعل قسم شكاوى على شركات التأمين   السجن 3 أشهر وغرامة 100 دينار بسبب تعليق (وانت يا ابو ... الله لا يرحمكم لا بالدنيا ولا بالآخرة إللي تاكلوا حقوق الناس)   في الذكرى العاشرة لاستشهاده .. عائلة الكساسبة تنتظر معلومات   إعلان حكومي هام لسالكي جسر القسطل   زيارة الصفدي لدمشق .. هل تحل الملفات العالقة بين البلدين؟   تنويـه مهم من الخدمات الطبية الملكية   تعميم صادر عن رئاسة مجلس الوزراء السورية بشأن يومي الأربعاء والخميس   بنك الإسكان يرعى فعالية "أمنيات الشتاء" للأطفال في مركز هيا الثقافي   النهار رئيسا لهيئة الخدمة والإدارة العامة

“كنز القذافي”.. خزنة مملوءة بالذهب والفضة تحت الأرض ورقم سري يحول دون فتحها

{clean_title}

مازال الزعيم الليبي السابق معمر القذافي يسيطر على حركة الأموال داخل ليبيا، حتى بعد مقتله، إذ تعاني الحكومة الليبية من أزمة سيولة كبيرة حتى أنها لا تستطيع سداد أجور موظفي الحكومة، بسبب تعدد الحكومات التي تسيطر على الأرض في ليبيا وكل منها لها موالون.

"كنز علاء الدين” مخبوء في قبو سحري

سخرية القدر أن ليبيا اكتشفت فجأة ما يمكن أن نسيمه "كنز علاء الدين”، إذ ظهرت في ليبيا قطع من الذهب والفضة قابعة في قبو فرع من فروع المصرف المركزي الليبي، والذي يقع في مدينة البيضاء.

هنا تأتي أزمة جديدة، إذ أن بعض المسئولين الليبيين المسيطرين على مقر فرع البنك المركزي، لا يملكون المفتاح السري لفتح تلك الخزانة، فيما تمتلك حكومة محلية في طرابلس المفتاح السري لفتح الخزانة، ولكن لا تملك الخزانة نفسها.

"وجه القذافي” يعطل استخدام العملات

أضيف إلى ذلك أن تلك العملات تحمل وجه الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، وقد صُكَّت هذه النقود في عام 1979 للاحتفال بمرور 10 سنوات على وصول القذافي إلى سدة الحكم، حيث يحمل أحد جانبي العملة صورة القلعة التي تنتمي إلى عهد الاستعمار الإيطالي في مدينة سبها الجنوبية، وهناك ألقى القذافي أول خطاباته معلناً نفسه رئيساً للبلاد، والوجه الآخر صورة القذافي مرتديًا الزي العسكري.

بدوره قال علي الحبري، محافظ المصرف المركزي في شرق ليبيا، إنه حتى في حال التمكن من الوصول إلى تلك العملات "فلا يمكن بيعها على نفس هيئتها الحالية”.حسبما ذكرت جريدة الدستور.

ويضيف الحبري قائلاً: "لا أريد أن أسبب أي نوع من الجدل في الشارع الليبي من خلال التسويق لوجه القذافي”.

سرقة "الكنز” هي الحل

قد تظل تلك العملات قابعة في قبو فرع المصرف المركزي إلى حين، أو أن تحاول الحكومة الليبية سرقتها، وهو ما يعرضه موقع "وول ستريت جورنال” أن "الحبرى” محافظ المصرف المركزي الليبي بصدد الاستعانة بخبراء لفتح الخزانة واستخراج الأموال حتى يتثنى له الاستفادة منها.

وحسب تقرير الصحيفة الأمريكية، فإن "الحبري” يراهن على اثنين من أشهر خبراء الخزائن، وهما اللذان تمكّنا في الماضي القريب من كسر خزائن أخرى مملوكة للنظام، حيث موّلت الأموالُ الموجودة فيها الثورةَ الليبية المسلحة، وأحد هذين الخبيرين اسمه "خالد”، وهو مهندس، و شريكه يدعي "الفيتوري”، وهو صانع أقفال متخصص في أقفال أبواب السيارات والمنازل والأقبية الغريبة.