آخر الأخبار
  البنك الأردني الكويتي يحقق مرتبة "المُنجز" ضمن مبادئ تمكين المرأة (WEPs) العالمية   سعـر الذهب عيار 21 بالأردن الثلاثاء   كتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن   الأمن يكشف غموض مقتل شخص بالكرك قبل شهرين   تحذير مهم للأردنيين صادر عن وحدة “الجرائم الإلكترونية” - تفاصيل   الخارجية: الأردنيون بلبنان بخير   أجواء خريفية معتدلة بأغلب المناطق حتى الجمعة   الملك يلقي خطابا الثلاثاء باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة   تصريح صادر عن "الخارجية" بخصوص الأردنيين المتواجدين في لبنان   وزير الخارجية الأردني: اسرائيل تستمر في دفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية شاملة   إيقاف جميع رحلات الطيران الأردنية إلى بيروت حتى إشعار آخر   تحذير من تحويل لبنان لـ"غزة ثانية" .. والاحتلال يتوعد بتدمير ما بناه حزب الله خلال 20 عاماً   حكومة الاحتلال تصدق على إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء إسرائيل   مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل الصوفي وشعبان والنجار   %18 منها تجسس .. 1582 حادث سيبراني في الأردن خلال الربع الثاني   نائب الملك يزور القيادة العامة للقوات المسلحة   مرسوم صادر عن الاسد بتشكيل حكومة جديدة برئاسة الجلالي   الوزيرة السابقة خلود السقاف: "سامحوني"   مطار الملكة علياء الدولي يستقبل 964 ألف مسافر الشهر الماضي   الاردن: شاب باع 4 حبات "كبت" لرجل أمن بـ 10 دنانير .. والمحكمة تقرر سجنه 4 سنوات وتغريمه 4 آلاف دينار

“كنز القذافي”.. خزنة مملوءة بالذهب والفضة تحت الأرض ورقم سري يحول دون فتحها

{clean_title}

مازال الزعيم الليبي السابق معمر القذافي يسيطر على حركة الأموال داخل ليبيا، حتى بعد مقتله، إذ تعاني الحكومة الليبية من أزمة سيولة كبيرة حتى أنها لا تستطيع سداد أجور موظفي الحكومة، بسبب تعدد الحكومات التي تسيطر على الأرض في ليبيا وكل منها لها موالون.

"كنز علاء الدين” مخبوء في قبو سحري

سخرية القدر أن ليبيا اكتشفت فجأة ما يمكن أن نسيمه "كنز علاء الدين”، إذ ظهرت في ليبيا قطع من الذهب والفضة قابعة في قبو فرع من فروع المصرف المركزي الليبي، والذي يقع في مدينة البيضاء.

هنا تأتي أزمة جديدة، إذ أن بعض المسئولين الليبيين المسيطرين على مقر فرع البنك المركزي، لا يملكون المفتاح السري لفتح تلك الخزانة، فيما تمتلك حكومة محلية في طرابلس المفتاح السري لفتح الخزانة، ولكن لا تملك الخزانة نفسها.

"وجه القذافي” يعطل استخدام العملات

أضيف إلى ذلك أن تلك العملات تحمل وجه الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، وقد صُكَّت هذه النقود في عام 1979 للاحتفال بمرور 10 سنوات على وصول القذافي إلى سدة الحكم، حيث يحمل أحد جانبي العملة صورة القلعة التي تنتمي إلى عهد الاستعمار الإيطالي في مدينة سبها الجنوبية، وهناك ألقى القذافي أول خطاباته معلناً نفسه رئيساً للبلاد، والوجه الآخر صورة القذافي مرتديًا الزي العسكري.

بدوره قال علي الحبري، محافظ المصرف المركزي في شرق ليبيا، إنه حتى في حال التمكن من الوصول إلى تلك العملات "فلا يمكن بيعها على نفس هيئتها الحالية”.حسبما ذكرت جريدة الدستور.

ويضيف الحبري قائلاً: "لا أريد أن أسبب أي نوع من الجدل في الشارع الليبي من خلال التسويق لوجه القذافي”.

سرقة "الكنز” هي الحل

قد تظل تلك العملات قابعة في قبو فرع المصرف المركزي إلى حين، أو أن تحاول الحكومة الليبية سرقتها، وهو ما يعرضه موقع "وول ستريت جورنال” أن "الحبرى” محافظ المصرف المركزي الليبي بصدد الاستعانة بخبراء لفتح الخزانة واستخراج الأموال حتى يتثنى له الاستفادة منها.

وحسب تقرير الصحيفة الأمريكية، فإن "الحبري” يراهن على اثنين من أشهر خبراء الخزائن، وهما اللذان تمكّنا في الماضي القريب من كسر خزائن أخرى مملوكة للنظام، حيث موّلت الأموالُ الموجودة فيها الثورةَ الليبية المسلحة، وأحد هذين الخبيرين اسمه "خالد”، وهو مهندس، و شريكه يدعي "الفيتوري”، وهو صانع أقفال متخصص في أقفال أبواب السيارات والمنازل والأقبية الغريبة.