آخر الأخبار
  الجامعة الأردنية : تماس كهربائي وليس حريقا   "الارصاد": لا تساقط للثلوج في المملكة خلال الشهر الحالي   "الأونروا": الأمم المتحدة لا تخطط لاستبدال الوكالة بالأراضي الفلسطينية   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" حول اعادة هيكلة مؤسسات ودوائر حكومية لسنة 2025   ولي العهد يعزي بوفاة الاميرة ماجدة رعد   تنويه وإعلان هام صادر عن "السفارة السورية" في الاردن   تفاصيل حالة الطقس حتى يوم الاثنين .. وتحذيرات هامة للأردنيين!   مصدر مسؤول في وزارة الداخلية يصرح بشأن الحاصلين على الجنسية الأردنية من بوابة الاستثمار   تنويه مهم من بلدية الكرك حول المجمع الجديد   توضيح حكومي رسمي بخصوص آلية العقود الجديدة والمكافآت لموظفي القطاع العام   وزير الاتصال الحكومي:" الأردن مستمر في تقديم ما يستطيع من دعم للشعب السوري"   علاوي: الأردن يمثل الدولة المدنية الوحيدة في المنطقة   هل "المطعوم الروسي" سيكون العصا السحرية التي ستقضي على مرض السرطان؟ الدكتور منصور يوضح ويجيب ..   الاردنيون على موعد مع عطل رسمية .. تعرف عليها   الأردنيون على موعد مع حالة من عدم الاستقرار الجوي وأمطار اعتبارا من هذا الموعد   وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة يزور الأردن الأسبوع الحالي   تعرف على أسعار الليرة الإنجليزي والرشادي محليا السبت   الطراونة: فيروس يذكر بانتشار كوفيد 19   وفاة طفل واصابة 6 اشخاص بحريق منزل في الكرك   ما حقيقة اللحوم الفاسدة في اسواق معان؟

ألبوم جوليا بطرس الجديد يقسم جمهورها.

{clean_title}

طول غياب الفنانة اللبنانية جوليا بطرس عن الساحة الفنية لتأتي بعمل واحد يصفه الإعلام والجمهور اللبناني بـ "الضّخم”. لكن لألبومها هذه السّنة "جوليا 2016" وقعٌ يمكن أن يُقال عنه إنه مغاير كلياً لما سبق، سواءً من ناحية تعاطي الإعلام معه أو من ناحية تعليقات الجماهير على وسائل التواصل الاجتماعي التي تناولت جوانب عديدة من الألبوم.

 

حين اقتربت بطرس في أدائها "الأغنية الوطنيّة" إلى "الأغنية المقاوِمة"، انتقد جزءٌ من الجمهور الأمر، مفضّلاً الأغاني القديمة لاعتبارات سياسيّة وأخرى فنيّة، رغم ترجيح الكفّة للأولى.



لم تبتعد جوليا عن جوّها القديم، لكنّها قدّمت أيضاً جديداً في أغاني المقاومة والوطن، وحافظت - رغم الانتقادات حولها - على قاعدة جماهيريّة ضخمة تنتظر كلّ جديد منها، وتُنفذ بطاقات حفلها العام الماضي كما العام الحالي.

 

طريقة طرح الألبوم المتقطعة لعبت دورها في إيضاح الفروقات في آراء جماهير بطرس؛ فكان لكلّ أغنية وقعٌ يختلف عن الآخر، فحين بدأت أغنية "أنا مين" بفتح الطريق أمام الألبوم المنتظر، ترافقت معها التّعليقات المزدوجة، وكرّت المسبحة مع أغانٍ أخرى أوضحت التّنوّع في الألبوم كـ "جوّز بنتو" و"احذر" و"دبلو عيونو" وغيرها.

 

بدأ النقد من الوسائل الإعلاميّة، حيث اتّهمت مجلة "الجرس" بطرس بمحاولة "نسخ" فنّانين وفنّانات كفيروز وزياد الرّحباني وماجدة الرّومي، لكن محطّة "أغاني أغاني" قامت بالرد ووقفت إلى جانب المغنية اللبنانية.