آخر الأخبار
  أجواء معتدلة الحرارة في أغلب المناطق الجمعة   البنك الدولي يقدم تمويلا بـ42.6 مليار دولار لتخفيف آثار التغير المناخي   أسعار الذهب قرب مستويات قياسية وتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية   مصدر يكشف سبب جريمة "عين الباشا"   بعد تفجيرات "البياجر" في لبنان .. وزير جيش الاحتلال يتوعد حزب الله   3500 شاحنة مساعدات أردنية أرسلت إلى غزة منذ بدء الحرب   الفايز في رئاسة الوزراء وحسان يؤكد التعاون والتنسيق مع الأمة   مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرة القطيشات   مستو يؤكد: لا تغيير على حركة الطيران بين عمان وبيروت   حسن نصر الله: العدو الإسرائيلي كان يريد أن يقتل نحو 5000 إنسان في دقيقتين!   الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة   هل إلتزمت شركات السجائر في الاردن بالأسعار الرسمية؟ ضريبة الدخل تجيب ..   إعلامية كويتية عن رئيس الوزراء جعفر حسّان: "صاروخ أرض أرض"   تصريح صادر عن "جمعية البنوك الاردنية" يهّم المقترضين الاردنيين   مطالبات للحكومة بالإسراع بوقف أو تعليق قرار الضريبة على السيارات   قرار صادر عن "المجلس القضائي الشرعي" - أسماء   البنك المركزي يخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس   بنك الإسكان يواصل تقديم الدعم لمشروع الزراعة المائية التابع لدار أبو عبدالله   البنك الدولي مول مشاريع أردنية بقيمة 1.276 مليار دولار خلال عام   الصناعة: 150 شكوى تتعلق بالتجارة الإلكترونية منذ بداية 2024

سر المكالمة الهاتفية التي دفعت الخصاونة لتقديم إستقالته

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - إستقال رئيس الوزراء الاردني عون الخصاونة من منصبه الخميس وسط جدل حول الاسباب الحقيقية وراء إستقالته التي فاجأت الجميع وبمن فيهم أعضاء فريقه الوزاري.

ويبدو أن الطريقة غير اللائقة 'بروتوكوليا' التي أختارها الخصاونة لتقديم استقالته, دفعت الملك عبدالله الثاني لقبولها دون تردد ,والرد عليها برسالة توبيخية شديدة اللهجة, ولم يكن الملك بحاجة لاكثر من ساعات قليلة للعثور على بديل للخصاونة يكون اكثر ليونة وواقعية من سلفه.

مصادر مقربة من الخصاونة كشفت لـجراءة نيوز  أن الرئيس المستقيل يبحث فور عودة الى الاردن قادما من تركيا ,عن آلية لتوضيح موقفه من الاستقالة وما أعقبها من جدل وثرثرة سياسية.

وتوقعت المصادر أن يكشف الخصاونة عن المكالمة التي تلقاها من الديوان الملكي والتي دفعته لتقديم استقالته, والتي تسرب منها لـ'جراءة نيوز  أن مسؤولا في الديوان الملكي هاتف الخصاونة أكثر من مرة ليبلغه بأن جلالة الملك يرغب في التحدث إليه للوقوف على أسباب إعتراضه على تمديد الدورة العادية لمجلس النواب,وبعد أن تهرب الخصاونة مرارا ,بحجة إنشغاله بلقاءات مع مسؤولين أتراك, رفض الخصاونة فكرة التمديد, متمسكا بالتنسيب بفض الدورة الحالية والدعوة لإستثنائية بعد شهر رمضان المبارك وهو ما يعني إستحالة إجراء الانتخابات النيابية كما وعد الملك بإجرائها نهاية العام الحالي .

الخصاونة بقي متمسكا بموقفه الرافض للتمديد فطلب مسؤول في الديوان من الرئيس إختيار من ينوب عنه من وزرائه للتوقيع على الارادة الملكية بتمديد الدورة العادية إلا إن الخصاونة رفض وقرر على إثرها تقديم إستقالته.

إلا أن إستقالة الحكومة بالتزامن مع  إنتهاء الدورة العادية  للنواب كان من شأنه أن يدخل البلاد في أزمة دستورية غير مسبوقة , وهو ما تفطن له مسؤولو الديوان, وعلى الفور تم إستدعاء رئيس الوزراء بالإنابة وزير التربية والتعليم عيد الدحيات ووزير الداخلية محمد الرعود, للتوقيع على الإرادة الملكية بتمديد الدورة العادية.

إستدعاء الوزيرين تنامى إلى مسامع الخصاونة فطلب من الدحيات أن يحمل للملك كتاب إستقالة الحكومة,إلا أن الأخير تحفظ على ماورد في الكتاب والطريقة غير المسبوقة لتقديم الاستقالة للملك,فإعتذر,وطلب من الخصاونة إعفاءه من الحرج, قبل أن يتكفل وزير العدل المقرب من الخصاونة إبراهيم الجازي بحمل الرسالة الى الملك .