آخر الأخبار
  كتلة هوائية باردة ستؤثر على الأردن وفلسطين وسوريا ولبنان وشمال مصر وأجزاء من العراق وشمال السعودية   ولي العهد لمديرة صندوق المناخ الأخضر: ضرورة دعم الناقل الوطني   تفاصيل جديدة بشأن قضية " شهادات الثانوية العامة التركية المزورة"   الملكة رانيا تلتقي سيدات من جمعية نادي صاحبات الأعمال والمهن   رئيس مجلس الأعيان يبحث مع السفير الكويتي تعزيز العلاقات الثنائية   45,5 مليون دينار تمويل أجنبي لتنفيذ 322 مشروعا لجمعيات وشركات بالأردن   الملك يفتتح مجمع التكنولوجيا والبحث والابتكار في الجامعة الألمانية الأردنية   ولي العهد يلقي كلمة الأردن بمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في أذربيجان   حوالات بقيمة 7,54 مليار دينار بالأردن منذ مطلع العام   %84.8 من الأردنيين لا يرون الحكومة قادرة على تنفيذ مهامها بشكل ممتاز   الأردني الكويتي يشارك في رعاية حملة قادة الأعمال التي أطلقتها مؤسسة إنجاز للعام السادس عشر على التوالي   تطبيق لائحة الأجور الطبية الجديدة في الأردن - أسعار   أبو السمن: دور المقاول الأردني مهم   كم نسبة السكان المزودين بالكهرباء في الاردن؟ الحكومة تجيب ..   الأطباء تنشر تعليمات معالجة المرضى المؤمنين لدى جهات مخالفة   توجيه صادر عن "محافظ البصرة" بخصوص مباراة الاردن والعراق   قرار بإنشاء 3 مراكز صحية جديدة بالأردن   أمانة عمان تدعو للاستفادة من الإعفاءات على ضريبة المسقفات   قرار حكومي هام لكل من يرغب بشراء شقة في الاردن   الجيش يُعلن حاجته للتجنيد

سر المكالمة الهاتفية التي دفعت الخصاونة لتقديم إستقالته

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - إستقال رئيس الوزراء الاردني عون الخصاونة من منصبه الخميس وسط جدل حول الاسباب الحقيقية وراء إستقالته التي فاجأت الجميع وبمن فيهم أعضاء فريقه الوزاري.

ويبدو أن الطريقة غير اللائقة 'بروتوكوليا' التي أختارها الخصاونة لتقديم استقالته, دفعت الملك عبدالله الثاني لقبولها دون تردد ,والرد عليها برسالة توبيخية شديدة اللهجة, ولم يكن الملك بحاجة لاكثر من ساعات قليلة للعثور على بديل للخصاونة يكون اكثر ليونة وواقعية من سلفه.

مصادر مقربة من الخصاونة كشفت لـجراءة نيوز  أن الرئيس المستقيل يبحث فور عودة الى الاردن قادما من تركيا ,عن آلية لتوضيح موقفه من الاستقالة وما أعقبها من جدل وثرثرة سياسية.

وتوقعت المصادر أن يكشف الخصاونة عن المكالمة التي تلقاها من الديوان الملكي والتي دفعته لتقديم استقالته, والتي تسرب منها لـ'جراءة نيوز  أن مسؤولا في الديوان الملكي هاتف الخصاونة أكثر من مرة ليبلغه بأن جلالة الملك يرغب في التحدث إليه للوقوف على أسباب إعتراضه على تمديد الدورة العادية لمجلس النواب,وبعد أن تهرب الخصاونة مرارا ,بحجة إنشغاله بلقاءات مع مسؤولين أتراك, رفض الخصاونة فكرة التمديد, متمسكا بالتنسيب بفض الدورة الحالية والدعوة لإستثنائية بعد شهر رمضان المبارك وهو ما يعني إستحالة إجراء الانتخابات النيابية كما وعد الملك بإجرائها نهاية العام الحالي .

الخصاونة بقي متمسكا بموقفه الرافض للتمديد فطلب مسؤول في الديوان من الرئيس إختيار من ينوب عنه من وزرائه للتوقيع على الارادة الملكية بتمديد الدورة العادية إلا إن الخصاونة رفض وقرر على إثرها تقديم إستقالته.

إلا أن إستقالة الحكومة بالتزامن مع  إنتهاء الدورة العادية  للنواب كان من شأنه أن يدخل البلاد في أزمة دستورية غير مسبوقة , وهو ما تفطن له مسؤولو الديوان, وعلى الفور تم إستدعاء رئيس الوزراء بالإنابة وزير التربية والتعليم عيد الدحيات ووزير الداخلية محمد الرعود, للتوقيع على الإرادة الملكية بتمديد الدورة العادية.

إستدعاء الوزيرين تنامى إلى مسامع الخصاونة فطلب من الدحيات أن يحمل للملك كتاب إستقالة الحكومة,إلا أن الأخير تحفظ على ماورد في الكتاب والطريقة غير المسبوقة لتقديم الاستقالة للملك,فإعتذر,وطلب من الخصاونة إعفاءه من الحرج, قبل أن يتكفل وزير العدل المقرب من الخصاونة إبراهيم الجازي بحمل الرسالة الى الملك .