آخر الأخبار
  فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ

هل تصدق ان ستيني يعود إلى أسرته بعد عام من دفنه!!!

{clean_title}

فوجئت سيدة أندونيسية بعودة زوجها إلى المنزل بعد أكثر من عام على إعلان وفاته ودفنه، على إثر تعرضه لحادث مروري.

القصة الغريبة بدأت في العام الماضي، عندما غادر ألويو (62 عاماً) منزله في قرية سويبوتاران بانيمباهات بمدينة جوجياكرتا إلى العمل كعادته في تنظيف الشوارع بمدين سيمارانج، وبعد وقت قصير من مغادرته، تلقت الزوجة أليم إسكاتينة دعوة من الشرطة تعلمها أن زوجها كان ضحية لحادث سير خطير، وهو بحالة حرجة في غرفة الطوارىء بالمستشفى.

وسارع جميع أفراد الأسرة وحتى الجيران للوقوف إلى جانب ألويو في محنته، لكنه بقي في غيبوبة وتوفي في المستشفى بعد أيام، وأعلن عن وفاته في يوم 7 مايو (أيار) 2015، وأقيمت له جنازة حضرها جميع الأهل والمعارف في القرية.

وقبل بضعة أسابيع، عاد ألويو إلى منزله، وفوجئت زوجته وأبناؤه بعودته، وسيطرت عليهم مشاعر مختلطة من الفرح والرعب، ولم تكن الزوجة مصدقة أن زوجها قد عاد من الموت، وشككت في هويته، إلا أن تأكدت من بعض العلامات الفارقة في جسده.

وكشف ألويو بعد خضوعه للفحص والتدقيق للتأكد من هويته عن أنه كان طوال تلك المدة في مدينة سيمارانج، ولم يكن يملك هاتفاً محمولاً للتواصل مع أسرته، ولم يعلم أن عائلته دفنته وأصبح في عداد الأموات منذ أكثر من عام.

ومن الواضح أن عودة ألويو من الموت أشاعت أجواءاً من السعادة بين أفرد الأسرة، لكنها في نفس الوقت أثارت مجموعة من التساؤلات، أهمها شخصية الرجل المتوفى بالحادث، ولماذا لم تلاحظ أسرته الخطأ الذي وقع، وما الذي دفع الشرطة للاعتقاد بأنه الضحية؟

وفي الوقت الذي لا تزال الإجابة عن السؤال الأول المتعلق بهوية الضحية مجهولاً، يُعتقد أن الشبه الكبير بينه وبين السيد ألويو جعل المقربين منه يعتقدون أنهما شخص واحد.