آخر الأخبار
  دولة إسلامية توافق على شرط “إسرائيل” باستقبال أهالي غزة   الأرصاد: أيام من الأجواء الباردة والأمطار   بيان صادر عن الاحزاب المشاركة في مؤتمر إتفاقية النحاس   تحذير صادر عن "مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية" للأردنيين بشأن مادة (السولار)   شاب حاول بيع "رجل امن" خليط من ملح الليمون والشبة على أنها "مخدرات" .. والمحكمة تقول كلمتها   التربية تكشف موعد إعلان نتائج "الدورة التكميلية" لطلبة التوجيهي   شطب قانون قيصر يعزّز تعاون سورية والأردن   العجارمة يوجّه رسالة دعم وتحفيز لطلبة التوجيهي   هل سيدخل الذكاء الاصطناعي قاعات المحاكم؟   المؤشرات الاقتصادية في 2025 ترسخ الثقة بالاقتصاد الوطني وتدعم مسار النمو   عمرة .. استثمار استراتيجي مرتبط برؤية التحديث الاقتصادي   الأردن يطرح عطاء لشراء 120 ألف طن شعير   ماذا يريد اعداؤنا من تهريب المخدرات إلى الأردن؟   المواصفات والمقاييس تحذّر   السفير الأميركي يجول في السلط ويزور مؤسسة الأراضي المقدسة للصم   "طقس العرب": أمطار رعدية غزيرة متوقعة خلال الساعات القادمة تشمل عدة مناطق   أسعار الذهب تحلّق محلياً بارتفاع كبير اليوم السبت   بيان صادر عن وزارة الخارجية   الاردن 33 ألف طالب وطالبة يتقدمون لأول امتحانات تكميلية التوجيهي   الأمن يحذر الأردنيين من المنخفض الجوي

الكرك وفاة معمرة عن عمر يناهز 105 سنوات ولديها (90) حفيداً و زوجها توفي قبل (40) عاماً

{clean_title}
توفيت في بلدة راكين شمالي مدينة الكرك اليوم السبت، المعمرة الحاجة حربية مسلم العرود عن عمر بلغ 105 سنوات قضتها في خدمة أسرتها الكبيرة بعد وفاة زوجها.

وللراحلة العرود أكثر من 90 حفيدا من 5 أبناء ذكور وبنتين، وكانت حتى يوم وفاتها تمارس حياتها الطبيعية ولم تصب بأمراض.

وتؤكد مصادر عائلة المرحومة إنها ولدت في عام 'الهية' وهي السنة التي يصفها الكركيون بهذا الاسم لأنها شهدت انتفاضة أهالي الكرك على سلطة الحكم العثماني في تلك الفترة.

وتعد المعمرة العرود من السيدات العصاميات، حيث توفي زوجها قبل أكثر من 40 عاما وبقيت تعتني بأسرتها وتوفر الدخل المناسب لمعيشتهم من خلال اهتمامها وعنايتها ببستان مزروعات مختلفة تملكه العائلة في منطقة وادي الكرك الزراعية بالإضافة إلى الحياة الفلاحية الأخرى.

وقال ابن شقيق المعمرة العرود الدكتور شاهر العرود إن المرحومة عاشت حياتها بشكل طبيعي ولم تصب بأية امراض مزمنة من تلك التي يعاني منها أغلب الناس في الوفت الحالي وخصوصا كبار السن.

وأشار إلى أنها كانت تعيش حياتها وتقوم بواجباتها العائلية والقرابية وبين سكان بلدتها، مؤكدا أنها قامت بواجب العناية باسرتها بشكل يغطي على غياب زوجها في الاسرة، لافتا الى غذائها اليومي اعتمد على الاشياء الطبيعية التي تتوفر من الانتاج المحلي في القرية وكانت ذاكرتها متقدة حتى يوم وفاتها.