عندما بعجز العلماء عن تفسير ظاهره يأتى القرأن الكريم والسنه النبويه بتفسيرها علي الرغم من التقدم العلمى في الوقت الحالي ولكنه القرآن الذي تحدى به الله الغير مؤمنين ولكن هناك قلوب مازالت مصره علي الكفر نسأل الله لها الهدايه.
وفي حادثه غريبه من نوعها حيث ولدت سيده ذات لون أسود طفله لونها أشقر وزوجه أيضا لونه أسود وأحتار العلماء تفسير هذه الظاهره فلابد أن تلد هذه السيده أطفال ذات بشره سمراء ولكن ولادتها لهذه الطفله غريب في حد ذاته .. مما جعل الرجل يشك في زوجته لأنه لايوجد أحد في العائله لا الجد ولا الجده ذات بشره شقراء .
ولكن لايوجد شئ الا وله تفسير في الاحاديث النبويه وفي القرآن الكريم فقد جاء رجلاً الي رسول الله وهذا الرجل من الباديه فقال له يارسول الله ان زوجتى وضعت علي فراشه طفلا أسوداً ولايوجد في بيتنا أحد لونه أسود فكان رد الرسول عليه شافياً لغيظه وتفسيراً لهذه الحاله فقال النبي محمد "ص” له هل لك باديه فقال له نعم فقال له النبي مالونها فرد الرجل قاله له حمر فقال له النبي هل يوجد فيها أسود فرد الرجل قال لا ولكن هنا أبل أورق ؛ (يجمع بين اللونين الابيض والاسود )فقال له النبي من اين اتى هذا فرد الرجل فقال له عسي أن يكون نزعه عرق فكان رد النبي وغلامك الأسود لعله يكون نزعه عرق .فسبحان من علم النبي محمد والحمد لله رب العالمين علي نعمه الاسلام وكفي بها نعمه.