تعمل كخاطبة منذ 9 سنوات وذات يوم أتتها رسالة عبر تطبيق «واتساب» من رقم هاتفي لا تعرفه. وكان المُرسل يطلب إليها أن تبحث له عن زوجة. وقد قامت بذلك بالفعل. لكن، يا للمفاجأة!
يبدو الموقف مضحكاً ومحزناً في آن. فقد عثرت الخاطبة، المعروفة باسم أم محمد، على الفتاة التي تتّفق والشروط التي حددها المُرسل ليتبيّن بعد ذلك أنّ العروس ما هي إلا ضرّتها وأن الأخير هو زوجها. وقد أثنى الأخير على ذوقها وحُسن اختيارها.
وبحسب تصريح أدلت به لصحيفة «الرياض» السعودية، أشارت الخاطبة إلى أنّها عادة ما تحضر المناسبات الاجتماعية بحثاً عن زوجة مستقبلية لمن يريد ذلك، إلى أنّ بلغتها رسالة زوجها حيث لم يكن منها إلا أن سعت إلى تنفيذ طلبه كما تفعل حين يتعلق الأمر برجال آخرين.
وهكذا أجريت مراسم الزواج وقبل موعد عقد القران، كشف الزوج حقيقة ما جرى، إذ قال لزوجته: «ذوقك عالي وما قصرتي... الأقربون أولى بالمعروف وأنا أولى من غيري»، فباركت له زواجه، إلا أنّها لم تعرف ما إذا كان عليها أن تبكي أم تضحك.