آخر الأخبار
  مهم من وزارة الحج والعمرة السعودية للراغبين في أداء فريضة الحج لهذا العام .. تفاصيل   تحذير هام من نقابة الحلي والمجوهرات للمواطنين بشأن شراء المسكوكات الذهبية   الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويحبط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   ارتفاع اسعار الذهب في الاردن   اجواء دافئة الى حارة في معظم المناطق اليوم وغدًا   أمريكا تحذر من "هجمات وشيكة" في سوريا   الأردن .. %79 من خدمات الصحة الإنجابية ستتأثر بخفض التمويل الأميركي   المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية   تحذير هام من نقابة الحلي للمواطنين   السفير الأمريكي لدى إسرائيل يؤدي صلاة كتبها ترامب في الاقصى   عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة   القبض على 5 مديري حسابات تُثير الفتنة والنعرات العنصرية داخل الأردن   رئيس مجلس النواب: الأردن ليس ساحة لتصدير الأجندات   رصد مذنب (سوان) حديث الاكتشاف من سماء الأردن   أجواء دافئة الجمعة في أغلب مناطق المملكة   "التنمية": مركز "تعديل السلوك" يستقبل 18 حالة منذ افتتاحه   الحكومة اللبنانية تصرح حول المتورطين في "شبكة التخريب"   البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك   الصفدي : نقلت رسالة من الملك للرئيس السوري   الفايز يتساءل: هل أصبح صنع السلاح والقيام بأعمال إرهابية من أعمال المقاومة؟

الاعدام شنقا لشاب قتل (مغازل) حبيبته

{clean_title}

 

وكاله جراءة نيوز - عمان - ومن الحب ما قتل ' مثل كثيرا ما نسمعه لكن قلما نرى تطبيقا له على ارض الواقع, هذه الجريمة تروي في تفاصيلها قصة شاب تجمعه علاقة غرامية مع فتاة على ما يبدو انه احبها لدرجة انه اصبح على استعداد لقتل كل من يقترب منها, واقدم على قتل شاب اخر لمجرد ان حبيبته اخبرته انه يغازلها على الهاتف.

وتبدأ تفاصيل هذه القضية المحزنة عندما تعرف المتهم (ق. ب.) فتاة ونشأت بينهما علاقة حب وفي احد الايام اخبرته ان شابا يعرفه اصلا المتهم بحكم انهما يسكنان في نفس المنطقة يتصل بها ويوجه اليها عبارات غزل ما ولد الحقد والغضب في نفسه وصمم على قتله لابعاده عن حبيبته, واخذ يفكر في طريقة للانتقام والتخلص منه قبل ارتكابه للجريمة بشهر كامل. وقام بالاتصال باحد الاشخاص الذين يعرفهم مسبقا وخططا معا لارتكاب الجريمة حيث قام ذلك الشخص بالاتصال بالمغدور بهدف استدراجه واخبره انه يريد الالتقاء به من اجل تقديم واجب العزاء بوفاة والده وبالفعل انطلت الحيلة على المغدور وحضر لمكان الحادث وتفاجأ بذلك الشخص يقف وبرفقته المتهم والذي ركب معه في السيارة على الفور وطلب منه الابتعاد عن المكان ورفض المغدور بادىء الامر الا انه عاد ووافق بعد اصرار المتهم على ذلك ثم اوهمة انه يريد الحديث معه كي ينزل من السيارة وبعد ان نزل وتأكد المتهم ان المغدور لا يحمل اي سلاح طلب منه العودة الى السيارة وما ان استدراج ليصعد الى السيارة واذا بالمتهم يفاجئه بوابل من طعنات سكين كان خبأها لهذه الغاية.

وعلت اصوات المجني عليه الذي كان يصرخ ويطلب النجدة سمع اشخاص تصادف وجودهم في منطقة قريبة من مكان الجريمة الصوت ولبى ثلاثة اشخاص نداءه وقاموا بنقله للمستشفى وفي الطريق اخبرهم وهو يتلتقط الفاظه الاخيرة من هو قاتله وتوفي قبل وصوله للمستشفى.واعترف المتهم بجريمته البشعة وقام بتمثيل الجريمة.

ودانت محكمة الجنايات المتهم بجناية القتل العمد بعد ان تأكدت ان عناصر جناية القتل العمد متوافرة بحقه ذلك انه بدأ التفكير في القتل والاعداد للجريمة قبل ارتكابها بشهر واعد كل الوسائل من حيث احضار سكين كان قد اخفاها بملابسه وقيامه بطعنه عدة طعنات بكل تصميم على القتل, وعليه قضت باعدامه شنقا حتى الموت.

اما بالنسبة للمتهم الثاني قررت المحكمة تعديل التهمة المسندة اليه من جناية القتل العمد الى جناية التدخل بالقتل العمد ووضعه بالاشغال الشاقة المؤقثة مدة خمسة عشر عاما.

ولم يقبل المتهمان بالحكم فطعنا به امام محكمة التمييز والتي اكدت في حكمها الصادر برئاسة القاضي خليفة السليمان ان قرار محكمة الجنايات الكبرى جاء مستوفيا لكافة شروطه القانونية من حيث الواقعة والتسبيب والعقوبة ومطبقا لاحكام القانون.