آخر الأخبار
  وزارة الداخلية العراقية: رصدنا محاولات لخلط الأوراق.. والمنتخب الأردني وصل إلى بلده الثاني وبحماية وضيافة إخوانهم   هيئة المنافذ الحدودية العراقية: 727 أردنيا دخلوا عبر منفذ طريبيل وأكثر من 300 عبر مطار البصرة الدولي   السوداني: إبداء التشجيع بالروح الرياضية التي تعكس كرم العراقيين   المومني: المسؤول السابق الذي يتقاعس بالدفاع عن بلده ليس رجل دولة   كيف سيفرض "الاحتلال" سيطرته بشكل دائم على الضفة الغربية؟ صحيفة أمريكية تجيب ..   مدرب النشامى: جئنا الى البصرة ونعرف ماذا ينتظرنا بالملعب   ولي العهد: مبارك لخريجي دورة فرسان المستقبل   الملك: جذب الاستثمارات الأجنبية أولوية للاقتصاد الأردني   نائب لمنتخب النشامى: 7 آلاف دولار لكل لاعب يحرز هدفا   هام بخصوص تخفيض أسعار الفائدة على قروض الافراد في الاردن   التعليم العالي : لا تمديد لتقديم طلبات البعثات والمنح والقروض   قرار مهم من الحكومة الأردنية للعمالة الوافدة المخالفة   الكشف عن عدد الشقق المبيعة في الاردن خلال عام 2023   هذا ما تم ضبطه في "عين الباشا" .. والحملة مستمرة في عدد من مناطق المملكة   كاساس: الوضع تغير كثيرا عن المباراة التي خضناها أمام الاردن بكأس آسيا   مدرب المنتخب العراقي يعلق على مباراته القادمة امام الاردن   "البوتاس العربية" تبحث سبل تعزيز التعاون المشترك مع جمهورية رواندا   ما حكم بيع الذهب الجديد بذهب قديم مع اختلاف الوزن؟ الإفتاء الأردنية تُجيب   مستشار الأمن القومي الأميركي المرجح تعيينه متزوج من أردنية   الأردن.. 611 محطة شحن حاصلة على تصريح وتنتظر الإجراءات

الاعدام شنقا لشاب قتل (مغازل) حبيبته

{clean_title}

 

وكاله جراءة نيوز - عمان - ومن الحب ما قتل ' مثل كثيرا ما نسمعه لكن قلما نرى تطبيقا له على ارض الواقع, هذه الجريمة تروي في تفاصيلها قصة شاب تجمعه علاقة غرامية مع فتاة على ما يبدو انه احبها لدرجة انه اصبح على استعداد لقتل كل من يقترب منها, واقدم على قتل شاب اخر لمجرد ان حبيبته اخبرته انه يغازلها على الهاتف.

وتبدأ تفاصيل هذه القضية المحزنة عندما تعرف المتهم (ق. ب.) فتاة ونشأت بينهما علاقة حب وفي احد الايام اخبرته ان شابا يعرفه اصلا المتهم بحكم انهما يسكنان في نفس المنطقة يتصل بها ويوجه اليها عبارات غزل ما ولد الحقد والغضب في نفسه وصمم على قتله لابعاده عن حبيبته, واخذ يفكر في طريقة للانتقام والتخلص منه قبل ارتكابه للجريمة بشهر كامل. وقام بالاتصال باحد الاشخاص الذين يعرفهم مسبقا وخططا معا لارتكاب الجريمة حيث قام ذلك الشخص بالاتصال بالمغدور بهدف استدراجه واخبره انه يريد الالتقاء به من اجل تقديم واجب العزاء بوفاة والده وبالفعل انطلت الحيلة على المغدور وحضر لمكان الحادث وتفاجأ بذلك الشخص يقف وبرفقته المتهم والذي ركب معه في السيارة على الفور وطلب منه الابتعاد عن المكان ورفض المغدور بادىء الامر الا انه عاد ووافق بعد اصرار المتهم على ذلك ثم اوهمة انه يريد الحديث معه كي ينزل من السيارة وبعد ان نزل وتأكد المتهم ان المغدور لا يحمل اي سلاح طلب منه العودة الى السيارة وما ان استدراج ليصعد الى السيارة واذا بالمتهم يفاجئه بوابل من طعنات سكين كان خبأها لهذه الغاية.

وعلت اصوات المجني عليه الذي كان يصرخ ويطلب النجدة سمع اشخاص تصادف وجودهم في منطقة قريبة من مكان الجريمة الصوت ولبى ثلاثة اشخاص نداءه وقاموا بنقله للمستشفى وفي الطريق اخبرهم وهو يتلتقط الفاظه الاخيرة من هو قاتله وتوفي قبل وصوله للمستشفى.واعترف المتهم بجريمته البشعة وقام بتمثيل الجريمة.

ودانت محكمة الجنايات المتهم بجناية القتل العمد بعد ان تأكدت ان عناصر جناية القتل العمد متوافرة بحقه ذلك انه بدأ التفكير في القتل والاعداد للجريمة قبل ارتكابها بشهر واعد كل الوسائل من حيث احضار سكين كان قد اخفاها بملابسه وقيامه بطعنه عدة طعنات بكل تصميم على القتل, وعليه قضت باعدامه شنقا حتى الموت.

اما بالنسبة للمتهم الثاني قررت المحكمة تعديل التهمة المسندة اليه من جناية القتل العمد الى جناية التدخل بالقتل العمد ووضعه بالاشغال الشاقة المؤقثة مدة خمسة عشر عاما.

ولم يقبل المتهمان بالحكم فطعنا به امام محكمة التمييز والتي اكدت في حكمها الصادر برئاسة القاضي خليفة السليمان ان قرار محكمة الجنايات الكبرى جاء مستوفيا لكافة شروطه القانونية من حيث الواقعة والتسبيب والعقوبة ومطبقا لاحكام القانون.