آخر الأخبار
  دولة إسلامية توافق على شرط “إسرائيل” باستقبال أهالي غزة   الأرصاد: أيام من الأجواء الباردة والأمطار   بيان صادر عن الاحزاب المشاركة في مؤتمر إتفاقية النحاس   تحذير صادر عن "مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية" للأردنيين بشأن مادة (السولار)   شاب حاول بيع "رجل امن" خليط من ملح الليمون والشبة على أنها "مخدرات" .. والمحكمة تقول كلمتها   التربية تكشف موعد إعلان نتائج "الدورة التكميلية" لطلبة التوجيهي   شطب قانون قيصر يعزّز تعاون سورية والأردن   العجارمة يوجّه رسالة دعم وتحفيز لطلبة التوجيهي   هل سيدخل الذكاء الاصطناعي قاعات المحاكم؟   المؤشرات الاقتصادية في 2025 ترسخ الثقة بالاقتصاد الوطني وتدعم مسار النمو   عمرة .. استثمار استراتيجي مرتبط برؤية التحديث الاقتصادي   الأردن يطرح عطاء لشراء 120 ألف طن شعير   ماذا يريد اعداؤنا من تهريب المخدرات إلى الأردن؟   المواصفات والمقاييس تحذّر   السفير الأميركي يجول في السلط ويزور مؤسسة الأراضي المقدسة للصم   "طقس العرب": أمطار رعدية غزيرة متوقعة خلال الساعات القادمة تشمل عدة مناطق   أسعار الذهب تحلّق محلياً بارتفاع كبير اليوم السبت   بيان صادر عن وزارة الخارجية   الاردن 33 ألف طالب وطالبة يتقدمون لأول امتحانات تكميلية التوجيهي   الأمن يحذر الأردنيين من المنخفض الجوي

صور صادمة تظهر وحشية تنفيذ الإعدام في إيران

{clean_title}

 إرهاب أم ترهيب؟.. هو سؤال يطرح نفسه بقوة عند معرفة تفاصيل وحيثيات تطبيق أحكام الإعدام في إيران، بحق ناشطين سياسيين، كان جرمهم الوحيد إبداء معارضتهم لنظام الملالي.

صور، بثّها ناشطون إيرانيون، وهيئات حقوقية، تظهر تفاصيل وحشية لعمليات الإعدام في الساحات العامة، وأمام مرأى الجميع، كان آخرها بحق اثنين من النشطاء السنة في مدينة كازرون وسط إيران أمس.

وتظهر الصور، إعداد السلطات لعملية الإعدام في الشارع العام، حيث ينتشر رجال الأمن منذ ساعات الفجر، أي قبل ساعات من تنفيذ الأحكام، لغلق الشارع وتهيئة الأجواء، لـ”فيلم رعب” شبيه بالأفلام التي كان يعدها تنظيم داعش، لترهيب العالم، بحسب ما بثه موقع منظمة حقوق الإنسان في إيران.

رجال ملثمون، وأدوات غريبة، لتنفيذ الإعدام شنقا، باستخدام رافعات، وأحيانا بتشييد منصة حديدية وباستخدام حافلة يوضع عليها المنفذ بحقه حكم الإعدام، وكلها تعد بزمن قياسي قبل حضور المدعوين للحفل المروّع، أبرزهم ذوو المنفذة بحقهم أحكام الإعدام، ليشاهدوا بأم أعينهم مقتل أبنائهم.

ولا تتوقف معاناة الأهالي عند هذا الحد، بل تتعداه، لمعاناتهم في استلام جثامين أبنائهم، حيث لا تسلم تلك الجثامين إلا في حال تعهد ذوو المعدومين أمام الجميع وفي ساحة الإعدام، بعدم تقبل العزاء بأبنائهم وبدفنهم خفية، وفي كثير من الحالات لا تسلم الجثامين، وتدفنها السلطات في مكان غير معلوم.

ولا تتوقف معاناة الأهالي عند هذا الحد، بل تتعداه، لمعاناتهم في استلام جثامين أبنائهم، حيث لا تسلم تلك الجثامين إلا في حال تعهد ذوو المعدومين أمام الجميع وفي ساحة الإعدام، بعدم تقبل العزاء بأبنائهم وبدفنهم خفية، وفي كثير من الحالات لا تسلم الجثامين، وتدفنها السلطات في مكان غير معلوم.

رغم فضاعة العدد المهول للمنفذة بحقهم أحكام الإعدام في إيران، إلا أن طريقة تنفيذ تلك الأحكام، تعطي صورة عن وحشية شبيهة بتلك التي يرتكبا تنظيم داعش في سوريا والعراق، تؤكد محاولة السلطات الإيرانية ترهيب كل من يحاول معارضة النظام، بأن يكون مصيره شنقا باستخدام إحدى الرافعات، وأمام مرأى ذويه.