آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

ذهب ليبلغ عن سرقة فحصل ما لم يكن في الحسبان

{clean_title}

وقّع سائح صيني حاول الإبلاغ عن حافظة نقود مسروقة خلال زيارة لألمانيا، على طلب لجوء دون أن يدري، مما أدى إلى تقطع السبل به كلاجئ لنحو أسبوعين في بيروقراطية اللجوء الآخذة في التزايد في البلاد.

ولا يتحدث الرجل المعروف باسم السيد إل (31 عاماً) سوى لغة الماندرين. وقال مسؤول بالصليب الأحمر الإثنين 8 آب 2016 إن السلطات الألمانية لم تكتشف خطأها إلا بعد أن لجأت إلى مطعم (صيني) للترجمة لها.

أخطأ الوجهة


وبعدما تعرض الرجل للسرقة في بلدة هايدلبرغ السياحية ذهب إلى مجلس المدينة ظناً منه أنه مركز للشرطة حيث وقع على طلب للجوء. ثم أُخذ بعد ذلك إلى مركز لجوء في دولمن على بعد 360 كيلومتراً وأعطي طعاماً ومالاً ينفق منه شأنه شأن اللاجئين الآخرين.

وقال كريستوف شلوترمان وهو رئيس مركز للاجئين تابع للصليب الأحمر في بلدة دولمن الشمالية لرويترز، بعدما أطلق سراح الرجل لاستكمال جولته في أوروبا: "لم يتحدث أي قدر من الألمانية أو الإنجليزية.. الماندرين فقط".

وأضاف: "قضى 12 يوماً محاصراً في غابتنا البيروقراطية؛ لأننا لم نستطع أن نتواصل. ألمانيا للأسف دولة بيروقراطية للغاية. وخلال أزمة اللجوء على الأخص شاهدت كم هو كبير حجم الروتين لدينا".

وأضاف شلوترمان أنه لم يكن هناك سوى عدد قليل للغاية من طالبي اللجوء الصينيين على مدار السنين. وأُخذِت بصمات الرجل وخضع لاختبار طبي؛ لكنه أثار انتباه العاملين لأسباب منها هندامه الأنيق.

وتابع شلوترمان: "لكنه تصرف (أيضاً) بطريقة مختلفة للغاية عن اللاجئين الآخرين. ظل يحاول التحدث إلى الناس لإبلاغهم بقصته لكن لم يستطع أحد فهمه. وظل يطلب استعادة جواز سفره وهو عكس ما كان يفعله معظم اللاجئين".

غادر سعيداً


وحاول العاملون بالصليب الأحمر الحصول على مساعدة في الترجمة من تطبيقات على الإنترنت لكنهم لم يعلموا الحقيقة إلا عندما لجأوا في نهاية المطاف إلى مطعم صيني محلي.

وقال شلوترمان "لقد كانت لحظة استثنائية لنا جميعا. قال إن "أوروبا لم تكن مثل ما توقع"، مضيفاً أن الرجل كان سعيداً بأن يغادر ولم يكن غاضباً.

وتابع: "ماذا تتوقع إذا أتيت إلى أوروبا كسائح وقضيت 12 يوماً نائماً على سرير في مخيم بمركز للاجئين؟".

ووصل أكثر من مليون لاجئ إلى ألمانيا العام الماضي، فراراً من الحرب والفقر في سوريا والعراق وأفغانستان وأماكن أخرى.