سيف يطلع وفدا من الكونغرس على تحديات الطاقة في المملكة
أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور إبراهيم سيف أهمية الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لقطاع الطاقة في المملكة لمساعدته على مواجهة التحديات التي تواجه هذا القطاع.
وقال سيف عقب لقائه عضو اللجنة النيابية للطاقة والتجارة في الكونغرس الأميركي، جو بيتس، والوفد المرافق له في مبنى الوزارة أمس، إن زيارة الوفد مهمة باعتبار أن هذه اللجنة مسؤولة عن الموافقة على برامج الدعم المالي والفني عند عرضها على الكونغرس، حيث تم اطلاعهم على واقع قطاع الطاقة في المملكة وتحدياته واهم الانجازات التي حققها الاردن في هذا المجال، والجهود التي بذلتها الحكومة في مجال امن التزود بالطاقة وتنويع مصادرها وكفاءة استخدامها وكيفية استغلال المصادر المحلية وتبني التقنيات الجديدة.
كما بين سيف انه تم اطلاع الوفد على استراتيجية قطاع الطاقة التي تقوم على خيارات عدة منها الغاز الطبيعي والطاقة النووية والصخر الزيتي والطاقة المتجددة.
وبين سيف ان الوفد اهتم بمشاريع الطاقة القائمة في المملكة، ودور الشركات الاميركية فيها، إضافة إلى دور الوكالة الأميركية للانماء الدولي (USAID) باعتبارها جهة تقدم دعما للمملكة في مجال الطاقة إلى جانب عدة قطاعات أخرى.
وركز الوفد ايضا على مدى التزام الاردن بتنفيذ البرامج التي تحوز على دعم أميركي، حيث تقدم الوكالة دعما قيمته نحو 19 مليون دولار لبرنامج بناء قدرات قطاع الطاقة من بين عدة برامج أخرى تدعمها الوكالة.
يذكر ان من أهم الاستثمارات الاميركية في قطاع الطاقة في المملكة يتمثل في محطتي التوليد الخاص الأول والرابع، حيث تمتلك شركة AES الأميركية من خلال ائتلاف مع شركة Mitsui اليابانية المشروعين لإنتاج الطاقة الكهربائية في المملكة، اللذين يقعان في منطقة الماضونة بقرية المناخر شرقي عمان. ويغطي المشروعان معا نحو 25 % من إجمالي الحمل الكهربائي للمملكة، حيث تبلغ الاستطاعة التوليدية للمشروع الاول 370 ميغاواط، فيما تبلغ استطاعة المشروع الرابع 241 ميغاوط.
كما تسعى الشركة لتأسيس مركز لحفظ الكهرباء المنتجة من مشاريعها للطاقة المتجددة، كأول دولة في المنطقة تنجز مشروعا من هذا النوع، محطة توليد الكهرباء من الخلايا الشمسية تعتمد على تقنية هجينة لتوليد الكهرباء بالطرق التقليدية باستخدام الوقود الثقيل أو الديزل وبالطاقة الشمسية في الوقت ذاته وباستطاعة 100 ميغاواط.