كانت ديستي تملك كل ما تحلم به أية امرأة، زوجا وطفلا جميلا بالإضافة إلى عملها الذي تحبه، كانت ديستي التي رزقت بابنها الوحيد سعيدة جدا وكانت دائما ما تأخذ صورا عائلية رفقة أسرتها الصغيرة.
كان كل شيء يمشي على ما يرام، حيث ذهبت ديستي للعمل كالعادة، وبقي كروي ذو 15 شهرا مع والده بالمنزل، عندما أنهت السيدة عملها قررت الأسرة الصغيرة الخروج للتنزه وتغيير الجو الروتيني الذي يعيشونه، في طريقهم طلبت ديستي من زوجها الذهاب عند أحد الزبائن لإتمام عمل ما بسرعة، إلا أنه في طريق عودتهما قام سائق إحدى الشاحنات الذي تبين فيما بعد أنه كان مخمورا، بصدم سيارتهم الصغيرة.
استفاقت ديستي ولم تجد أحدا، فأسرتها الصغيرة التي كانت تبني معها أحلامها قد توفيت وبقيت وحيدة، لهذا قررت أن تمنح وقتها لتوعية الأشخاص إلى ضرورة أخذ الحذر عند القيادة.