آخر الأخبار
  الشرع: المقاتلون الأجانب في سوريا يستحقون مكافأة   اعلان هام صادر عن "ادارة العمليات العسكرية" بخصوص محافظتي اللاذقية وحمص   خارطة النفوذ الإسرائيلي الجديد في سوريا - تفاصيل   "الادارة الجديدة في سوريا" تنوي تدفيع ايران 300 مليار دولار كتعويضات عن دورها في عهد "الاسد"!   ديوان المحاسبة: هذا ما وجدناه في "صندوق المعونة الوطنية"   كيف ستكون حالة الطقس خلال الايام الثلاثة القادمة؟ "الارصاد" تجيب ..   الأردن.. اختفاء 177 سماعة طبية من المركز الوطني للسمعيات   قرار صادر عن "الادارة السورية الجديدة" يخص زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد   العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه   لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن   ديوان المحاسبة يكشف عن أموال منح غير مصروفة وانتهاء حق سحبها   115 ألف دينار صرفت لمؤذنين متغيبين عن عملهم   وزارة الأشغال تنهي العمل بمشروع مجمع دوائر وزارة المالية   الخزينة تتحمل عمولات على قروض غير مسحوبة بقيمة 5.122 مليون دينار في 2023   حريق كبير يلتهم محل أثاث بعمان   الأردن.. 17 ألف مخالفة على المركبات الحكومية في 2023   أسعار الذهب في الأردن الأربعاء   نحو 3.5 مليار دولار قروض ومنح خارجية وقعتها الحكومة في 2024   الإمارات: ملتزمون بتعزيز عمل الشباب بين الخليج والأردن   عمان الأهلية تستضيف مدرب المنتخب الوطني للتايكواندو

جريمة تهز مصر: بعد ان رأى والدته في أحضان آخر غير والده.. هذا ما فعله!

{clean_title}

كانت بداية القصة في خروج الأب إلى عمله مودعاً أهل المنزل كعادته، بينما كان "محمد. ع" في الـ11عاماً من عمره، داخل البيت الذي شهد مولده ونشأته، وكانت الفاجعة برؤيته لوالدته في أحضان رجل آخر غير والده، وازداد الأمر سوءًا باكتشافه لهوية ذلك الشخص الذي لم يتوقع لبرهة أن يكون نجل عمه "عبد الناصر. م".

وقف الطفل في مكانه مثل الأصنام لا يستطيع التحرك قيد أنملة، والدته على الفراش مع نجل عمه، وبينما كانت أصوات الضحك الممزوجة بالخيانة تخرج من تلك الغرفة، ذهب الابن إلى غرفته وقضى ليلته يسترجع ذلك المشهد بين اللحظة والأخرى.

لم يتوقف "محمد" عن التخطيط للانتقام من نجل عمه، لكن فارق السن وقف حائلاً دون إتمام تلك المهمة، حيث أنه لا يزال صغيرًا على التخلص من نجل عمه صاحب الـ22 عامًا وقتها، لكنه أيقن أن الانتقام قادم لا محالة.

وكما يقول المثل الشائع "تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن"، عوقب عبد الناصر بالسجن لمدة 8 أعوام على خلفية اتهامه في قضية "الشروع في قتل"، ليرى الطفل الصغير أن ضحيته أفلتت من قبضته.

ولأن المصائب لا تأت فرادى، توفى والد محمد، وأصبحت الأم هي العائل الوحيد للأسرة، وحرصت على توفير نفقات الحياة لأبنائها.

وفي مشهد سينمائي، تحلى الشاب بقدر وافٍ من الشجاعة، وواجه والدته بما شاهدته عينيه في طفولته، وأخبرها بأنه لم ينس قط خيانتها لوالده، وأقامتها لعلاقة محرمة مع نجل عمه في غياب الزوج، بل وانهال عليها بالضرب، لكنها أكدت أنها قطعت علاقتها به عقب خروجه من السجن.

جلس "محمد. ع"، 35 عامًا، سباك، يخطط لكيفية تنفيذ جريمته التي حلم بها طوال 24 عامًا، وكانت المعضلة في كيفية استدراج الضحية دون لفت انتباه أحد.

ونجح "محمد" في استدراج نجل عمه -مبيض محارة- إلى منطقة جزيرة الذهب بالجيزة، وذلك بمعاونة أحد أصدقائه، الذي طلب منه الذهاب إلى مسرح الجريمة، كي يتم اللقاء بشكل مفاجئ وليس مرتبًا.

"ايه الصدفة دي، الدنيا ضيقة، واحشني يا بن عمي".. بهذه الكلمات تظاهر "محمد" بسعادته لرؤية نجل عمه، وجلسا سويًا يتبادلان أطرف الحديث، لكن الأول ينتظر اللحظة الحاسمة لينقض فيها على ضحيته حتى "يغسل عاره"، وأخرج سلاح أبيض -مطواة- من طيات ملابسه، وسدد طعنات نافذة، سقط على إثرها المجني عليه غارقًا في بركة من الدماء.

تلقى العميد درويش حسين، رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، إخطارًا من غرفة النجدة بالعثور على جثة شاب في العقد الخامس من العمر بشارع أبو بكر.

وانتقل على الفور المقدم علاء فتحي، رئيس مباحث الجيزة، والقوة المرافقة إلى محل البلاغ، وعُثر على جثة "عبد الناصر. م"، 45 عامًا، مبيض محارة، وبها آثار طعنات نافذة بالرقبة والصدر.

وتم تشكيل فريق بحث قاده العقيد طارق حمزة، مفتش مباحث غرب الجيزة، توصلت جهوده إلى أن الجاني نجل عمه يُدعى "محمد. ع"، 35 عامًا، سباك؛ بسبب خلافات على الميراث.

وعقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبط المتهم، واعترف بارتكاب الجريمة بسبب خلافات الميراث، لكن بتطوير مناقشته، تبين أن دافع الانتقام وراء الحادث؛ بسبب علاقة غير شرعية جمت بين والدته والضحية.

وأمرت نيابة حوادث جنوب الجيزة، برئاسة المستشار حسام نصار، بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، بعدما وجهت له تهمة القتل