تسبب أستخدامها الهاتف وهو موضوع في الشاحن في إصابتها بحروق من الدرجة الثانية وقد كانت ألم الحروق مبرحة مما جعلها تصرخ ، متسببة في رعب والدتها وبقية الأسرة . وقد صرحتالأم جاكي فدروا لأحد المواقع وهي سيدة وام لعديد من الأبناء وتسكن في هاي لاند بارك في ضاحية من ضواحي شيكاغو ، أن ابنتها غابي البالغة من العمر 13 عاما تحب ممارسة الرياضة وقد تضطر لقضاء بعض الوقت بعيدا عن المنزل ، ولذا فكر ت الأسرة في شراء هاتف محمول للإبنة لكي يطمئنوا عليها من وقت لاخر ، حيث انهم وجدوا انها وصلت للسن المناسب للاعتماد علي نفسها والخروج بمفردها لممارسة تمارينها الرياضية التي تستغرق وقتا كبيرا .
وبالفعل تم شراء هاتف للابنة وبدأت في استخدامه بطريقة طبيعية ولكنها ذات يوم كانت تجلس في غرفتها وتستخدم هاتفها الجديد في الحديث مع احد الصديقات ولكنها فجاة بدات في الصراخ بصوت عالي وجرت نحو والدتها وهي ممسكة بعنقها بيدها وعلامات الألم الشديد تغطي ملامح وجهها . ووقفت الأم عاجزة امام ابنتها المتألمة وهي لا تعرف أي التصرف هو التصرف السليم لإنقاذ طفلتها وتخفيف ألمها ، وظلت الطفلة تتلوي من الألم لخمس دقائق قبل ان تستطيع إخبار والدتها عما حدث لها .
لقد كانت الفتاة تستخدم هاتفها الخلوي أثناء شحنه بالتيار الكهربي فسري التيار الكهربي من الهاتف إلي عنقها فاحرق عنقها حيث كانت ترتدي عقدا معدنيا فساعد في زيادة درجة الحريق مما ادي إلي تعرض عنقها غلي حرق من الدرجة الثانية ، تسببت في وجود علامة احتراق عنقها . وغالبا ما تتسبب البطاريات الليثيوم التي تتميز بارتفاع درجة حرارتها بشدة في معظم الإصابات وقد تؤدي إلي حدوث انفجار لذا ينصح بالابتعاد عن الهاتف اثناء شحنه بالكهرباء .