تزوجت امرأة تبلغ مسنة يبلغ عمرها 71 عاماً من شاب لا يتعدى عمره الـ 17 عاماً بعد ثلاثة أسابيع فقط من لقائهما في جنازة ابنها.
أشار موقع "ميرور" البريطاني إلى أنه عندما ذهبت الميدا إريل إلى دفن ابنها كان آخر ما توقعته هو العثور على الحب، حيث تزوجت جار هاردويك بعد ثلاثة أسابيع فقط في حفل بسيط تكلفته 137 جنيه إسترليني.
وأكدت أن جار يسكن في منزل الميدا مع أحد أحفادها الذي يكبر جار بثلاث سنوات، وقالت الميدا إنها لم تكن تبحث عن شاب يافع لكنه ظهر أمامها وعرفت إنه المنشود، وأضافت إن زواجها جاء بعد معاناتها لسنوات من الوحدة واليأس بعد وفاة زوجها وتربية أطفالها الأربعة وكان آخرها وفاة ابنها الأكبر روبرت البالغ من العمر 45 عاما.
بدوره، قال جار الذي ينجذب لكبار السن، إنه كان يعاني من الاضطراب، ولا يشعر بسعادة في علاقته مع صديقته البالغة من العمر 77 عاما، حيث كان يتشاجر معها بشكل دائم، ما أدى لإصابته بالاكتئاب والبحث عن طريقة للهرب من هذه العلاقة، وتغيّر كل شي عندما ذهب لجنازة روبرت.
واشار الى انه بعد أسبوعين من موعدهما الأول، لم تترد الميدا في قبول اقتراح جار للزواج على الهاتف، وفي خلال 6 أيام تم الترتيب للزفاف وتزوجت منه.