آخر الأخبار
  حظر إنتاج وبيع وتداول مدافئ "شموسة" وجميع شبيهاتها   زين الأردن تحصد جائزة “بيئة العمل الشاملة للمرأة” من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيزالابتكارفي منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   عمّان الأهلية تفتتح فعاليات يوم الخريج الثاني لكلية الهندسة 2025-2026   الضمان الاجتماعي: صرف رواتب المتقاعدين الإثنين   الصناعة والتجارة توافق على طلبي استحواذ لشركتين محليتين في الطاقة والأسمنت   الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة   يزن النعيمات يعلن نجاح العملية الجراحية   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   مجلس الوزراء يحيل مدير عام مؤسَّسة المواصفات والمقاييس عبير الزهير إلى التَّقاعد   الحكومة تقر نظام جديد لتنظيم عمل الناطقين الإعلاميين الحكوميين   بنك الإسكان يتعاون مع ماستركارد لتعزيز حلول الحوالات عبر تطبيق إسكان موبايل   الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني بأسعار مخفّضة   الأمانة تنذر عمال: عودوا إلى عملكم أو فصلناكم (أسماء)   الأمن: تأكدوا من الجاهزية الفنية للمركبات قبل القيادة   كتلة هوائية سيبيرية شديدة البرودة تؤثر على المملكة .. وتساقط ثلوج بدون تراكم   الأردن يصدر عملة تذكارية بمناسبة تأهل المنتخب الوطني لكأس العالم 2026   أبوغزاله: تعطيل العمل الخميس بسبب مباراة المنتخب يضر بالاقتصاد ولا يخدم الوطن   لأول مرة منذ أكثر من قرن .. روسيا تسمح للمسلم بالزواج من أربع نساء   بعد مصادقة "خارجية الكنيست" على قانون يستهدف "الأونروا" .. الاردن يصدر بياناً

مقدمة برنامج The voiceأستراليا تدعو لإغلاق حدود البلاد أمام المسلمين.. ماذا كانت ردود فعل الجمهور؟

{clean_title}

أشعلت الإعلامية ومُقدمة النسخة الأسترالية من برنامج "ذا فويس"، سونيا كروغر، حالة من الغضب، بعدما قالت صباح الإثنين 18 يوليو/تموز 2016، إنه على أستراليا إغلاق حدودها أمام المُسلمين، وزعمت أن هناك ارتباطاً بين أعداد المُسلمين بالبلاد وأعداد الهجمات الإرهابية.

فقد ظهرت سونيا التي تقدّم النسخة الصباحية من برنامج "اليوم"، مع المُذيع المُشارك بالبرنامج، ديفيد كامبل، مُتحدثة مع المذيعة ليزا ويلكينسون، المُحررة لدى النسخة الأسترالية من موقع هافينغتون بوست، ودارت المُناقشة حول مقال نُشر مُؤخراً للمعلق أندرو بولت، ربط فيه بين الهجمات الإرهابية وأعداد المُهاجرين المُسلمين.

وقالت سونيا، بحسب ما نقلت النسخة الأسترالية لـ"هافينغتون بوست: "أنا أعتقد أن لدى بولت وجهة نظر، فإن هناك ارتباطاً بين عدد المسلمين بالبلاد وعدد الهجمات الإرهابية".

وأضافت "أنا لدي العديد من الأصدقاء المسلمين الجيدين جداً، ولكن هُناك مُتعصبين".

وتابعت مُشيرة إلى هجرة المسلمين قائلةً "شخصياً؛ أنا أود أن أرى توقف ذلك في أستراليا، لأني أريد أن أشعر بالأمان مثل كل المواطنين، عندما نخرج للاحتفال بعيد أستراليا الوطني".

ولكن كامبل أبدى اعتراضه قائلاً إن مقال بولت "يولِّد الكراهية"، ومع ذلك لم تتراجع سونيا عن تعليقها.

وتابعت مُتسائلة "إذاً، ألا يُسمح لك بالحديث حول الأمر؟ أليس من المسموح لك أن تناقشه؟".

فردّ قائلاً "أنا سأغامر بذلك إن تحدثتِ إلى آباء هؤلاء الأطفال الذين قُتِلوا في نيس، وكان لهم الرأي نفسه".

ترامب

وتساءلت ليزا ما إذا كانت سونيا تدعم "نهج دونالد ترامب"، مُشيرة إلى خطة المُرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة لإيقاف هجرة المُسلمين إلى الولايات المُتحدة، الأمر الذي ردّت عليه سونيا قائلة "ربما هذا هو الأمر".

وقالت "أنا أفكر في أمان المواطنين هنا، وأعتقد أنه أمرٌ هام"، وعندما طلبت ليزا الإيضاح ما إن كانت سونيا تقول بأنها ترغب لأستراليا أن تُغلق حدودها أمام المُسلمين، ردّت قائلة "نعم أرغب في ذلك".

حالة من الغضب

وتسببت تعليقاتها في حالة من الغضب؛ فجاء بين التعليقات عبر موقع تويتر ما يقول"@TheTodayShow هائل يا سونيا كروغر، أنتِ عُنصرية"، فيما قالت تغريدة أخرى لحسابٍ يحمل اسم ويلي فوت "لقد عبرت هي عن رأيها ولكني أقول إنها عُنصرية وبلهاء ومعادية للأجانب".

وقال حساب مُستخدم يُدعى عثمان فاروقي "إن الشيء الأكثر غباءً بشأن تصريحات بولت وكروغر هو أن الإرهاب المحلي مؤخراً يُرتكب بأغلبية ساحقة من قِبل رجال ولدوا ونشأوا في الغرب".

لن أشاهد برامجها؟

أما المُستخدمة ليدنا أفينا، فقالت في تغريدة لها "إن الأمر يرجع لي، أنا لن أُشاهد أي شيء تستضيفه سونيا كروغر، أنا حزينةٌ لتقديمها برنامج The Voice هذا العام".

وقال حسابٌ آخر يحمل اسم دانيال "من الواضح أن سونيا كروغر قد تعاطت بعضاً من مُسكّنات الإعلامي إدي ماجواير"، ساخراً من تصريح الإعلامي ماجواير مؤخراً بأنه كان تحت تأثير مُسكنات عندما أدلى بتعليقاتٍ مُسيئة للاعب فريق سيدني لكرة القدم، آدم جوديس.

وفي وقتٍ لاحق أصدرت سونيا بياناً عبر تويتر دافعت فيه عن موقفها؛ حيث قالت "عقب الأعمال الوحشية التي وقعت الخميس يوليو/تموز 2016 بمدينة نيس، والتي فقد خلالها 10 أطفال حياتهم، فأنا كأم أؤمن بأنه من الفعّال في مجتمع ديمقراطي أن نكون قادرين على مُناقشة تلك القضايا دون أن نُصنّف بشكل تلقائي كعنصريين".