آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

قطف فاكهة لزوجته الحامل من بستان ووضع قيمتها على الشجرة.. ماذا قال له المزارع بعد أن عثر عليه؟

{clean_title}

لم يكن سونار كايا، الشاب التركي الذي يعمل سائقاً على الخط بين مدينتي إسطنبول وبورصة، يعلم أن الورقة التي تركها لصاحب أحد الحقول الزراعية ستصبح قصة تتناقلها وسائل الإعلام في تركيا.

وفقاً لصحيفة "حرييت" التركية فإن القصة بدأت حينما كان سونار عائداً من عمله، حيث توقف أمام مزرعة لا يعرف صاحبها ليأخذ منها المشمش والبرقوق تاركاً قصاصة من الورق كتب عليها: "عيدكم سعيد، سامحوني قطفتُ بعض حبات المشمش والبرقوق لزوجتي الحامل"، ملصقاً الورقة على أغصان الشجرة ومعها 5 ليرات تركية (ما يعادل دولاراً ونصف).

لم يكتف سونار بذلك، بل عاد بعد أيام ليزور صاحب المزرعة طالباً منه العفو عما فعله ليُشعل بذلك الشبكات الاجتماعية، حيث شكره الجميع على نبل تصرفه وحسن خُلقه.

سرقة مستدامة

من جهته قال علي كاراتاكين، صاحب المزرعة، إنه صُدم بما حدث ولايزال غير مصدق للواقعة، لاسيما أن مزرعته تتعرض للسرقة دائماً؛ لأنها تقع على الطريق العام، حيث لم يسبق لأحدهم أن قام بنفس الفعل.

وفيما يتعلّق بالورقة والخمس ليرات التي تركها سونار، يقول علي: "سأصنع إطاراً خاصاً أعلق فيه هذه الورقة وما رافقها، كي تصبح قصة يخلدها التاريخ ومثالاً لكل من يحاول السرقة لاحقاً".

لا أريد لطفلي أن يأكل حراماً

يقول سونار: "لم يكن أمامي حلاً آخر لقد قررت القيام بذلك بعد فشل محاولات إيجاد صاحب المزرعة".

وعند سؤاله عن سبب عودته لمقابلة صاحب المزرعة يرد سونار: "ببساطة لا أريد لطفلي أن يأكل مالاً حراماً قبل أن يأتي لهذا العالم".

واستقبل عدد من رجال الأعمال والمسؤولين الأتراك تصرف سونار بالإطراء، ودعوا لضرورة التحلي بمكارم الأخلاق التي يحتاجها المجتمع التركي كثيراً هذه الأيام، على حد تعبيرهم.