استطاع الباحثون اكتشاف الدليل الأول على أن طريقة طبيعية تؤدي إلى تكاثر الخلايا الجذعية في أعضاء الجسم، و تكبح نمو الأورام وتحدّ من تكاثر السرطان.
الدراسة التي أنجزها الباحثون في جامعة كاليفورنيا الجنوبية أظهرت أن الصوم يمكن أن يحمي جهاز المناعة من التلف ويؤدي إلى ترميمه وتقويته. كما استنتجت أن الصوم يساعد الخلايا الجذعية على تجديد نفسها بشكل تلقائي.
احموا دماغكم بفضل الصوم :
أكدت دراسة علمية أن الصوم يسمح بالحماية مسبقاً من تأثيرات مرض ألزهايمر، وأن مجرد تقليل كمية السعرات الحرارية بنسبة 500 كالوري يومين في الأسبوع لديه تأثير مفيد جداً على دماغنا.
خففوا من خطر أمراض القلب والسكري بفضل الصوم :
أثبتت عدة دراسات أن الصوم يسرّع حرق الدهون، الشيء الذي يسمح بالتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري بشكل ملموس. لذلك يمكننا أن نعتبر الصوم علاجاً.
الصوم يعالج بشكل فعال السرطان في الخلايا البشرية:
أظهرت عدة أبحاث أن الصوم يزيد توقعات البقاء على قيد الحياة، يكبح نمو الأورام ويحدّ من تكاثر السرطان. علاوة على هذا، عدد كبير من مرضى السرطان الذين اعتمدوا الصوم ضمن علاجهم، عانوا من تأثيرات جانبية أقل بسبب العلاج الكيميائي.
إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الصوم يخفض كمية الكريات البيضاء في الدم، فإنه بهذا يحفز إعادة إنتاج الخلايا الجذعية. وهذا ليس كل شيء، فهو يحد من إفراز أنزيم PKA المرتبط بالشيخوخة. من المهم أن نذكر هنا أيضاً أن الصوم يساعد الجسم على التخلص من المواد الكيميائية الغريبة.