
ضبطت وزارة التنمية الاجتماعية 34 متسولا خلال الثلاثة أيام الأولى من شهر رمضان، وفق ما ذكر الناطق الإعلامي باسم الوزارة الدكتور فواز الرطروط.
وتابع أن معظم من تم ضبطتهم هم من السيدات البالغات في العاصمة عمان، ويعقبهم الأطفال الذكور، متوقعا أن تزداد أعداد المتسولين المضبوطين الأيام القادمة.
وأضاف الرطروط انه عادة ما يشغل عدد السيدات المضبوطات في حالات تسول ثلثي أعداد المتسولين، في حين يشغل الأطفال الذكور ما تبقى من إجمالي المتسولين.
وأشار إلى انه تم ضبط نحو ألفي متسول منذ بداية العام الميلادي الحالي وحتى بداية شهر رمضان.
ورفعت الوزارة منذ بداية شهر رمضان المبارك شعارا توعيا بعنوان 'التسول حرام شرعا..مجرم قانونيا' بحسب الرطروط. ولفت إلى أن الحملة تهدف إلى توعية المواطنين الأردنيين بحكمي التسول الشرعي والقانوني، إذ صدرت فتوى بدائرة الإفتاء تحرم إعطاء المتسولين في الشوارع وعلى أبواب المولات والمنازل والبنوك الصدقات المالية والعينية.
وأطلقت الوزارة حملات مكثفة لضبط المستولين في مختلف أنحاء المملكة بداية شهر رمضان.
وعثرت لجان مكافحة التسول التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية على أموال في حوزة متسولين ممن ألقت القبض عليهم أثناء تنفيذها حملة في منطقة العقبة أول شهر نيسان الماضي. وأشار إلى أن نسبة اللاجئين السوريين من مجموع المتسولين الذين تم إلقاء القبض عليهم لا تقل عن الخمس، لافتا إلى أن نشاطهم ازداد في الآونة الأخيرة، وان العدد أيضا مرشح للارتفاع. وبلغ إجمالي أعدادهم على مستوى المملكة نحو 5 آلاف متسول لعام 2015، في حين بلغ إجمالهم 3300 متسول لعام 2014، وفق الرطروط. وتشير إحصاءات الوزارة إلى أن أعداد المتسولين المضبوطين، في العام 2013 بلغ نحو 3000، وفي العام 2012 حوالي 2790، أما في العام 2011 فكان 2499، و1057 للعام 2010.
ويتم إيداع الأطفال المضبوطين كمتسولين في دار الفيحاء الخاصة لرعاية المتسولين لإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع، في حين يتم تحويل حالات التسول المكررة للبالغين إلى القضاء بموجب المادة 389 من قانون العقوبات.
وبحسب دراسات لخصائص المتسولين، أجرتها الوزارة على عينة سابقا، فإن 98.3% من عينة بلغ حجمها 181 متسولا هم أصحاء، و91.6% قادرون على العمل، و67% أميون.
وتشير أرقام الوزارة إلى أن 55% من 2520 شخصًا ضبطتهم فرق مكافحة التسول العام 2013، أفرجت عنهم الجهات المختصة، أو قضت المحاكم 'بعدم مسؤوليتهم'.
ويمارس أكثر من ثلثي المتسولات الصغيرات (69 في المئة) أعمالهن في العاصمة عمان، يليها محافظة اربد، ثم محافظة مادبا بنسبة 9 في المئة و7 في المئة من إجمالي عدد المتسولات الصغيرات. بينما تخلو محافظات عجلون والمفرق والطفيلة والعقبة من ظاهرة تسول الأطفال التي يشكل حجمها ربع ظاهرة التسول في المملكة.
فيما يمارس ثلثا البالغات التسول في العاصمة عمان وتمارس 14 في المئة و4 في المئة و3.8 منهن أعمالهن في محافظات اربد، والسلط والزرقاء على التوالي، وتتجه ظاهرة التسول في المملكة نحو 'التأنيث'، إذ تشكل نسبة المتسولات البالغات ما نسبته 57 في المئة من إجمالي عدد البالغين الذين تم ضبطهم العام الماضي، إذ ألقت الجهات المختصة العام الماضي على 1161 متسولة بالغة مقابل 882 متسولاً بالغاً.
كما يجرم القانون المتسولين وينزل بهم العقوبات في حال ثبت إقدامهم على مسألة الناس، وتجولهم في الشوارع طلبا للإحسان؛ كون الدولة وفرت لتلك الفئات المعوزة قنوات قانونية تستطيع من خلالها الحصول على ما يسد حاجتها ويعينها على مواجهة الفقر.
بيان صادر عن الاحزاب المشاركة في مؤتمر إتفاقية النحاس
بيان صادر عن وزارة الخارجية
الاردن 33 ألف طالب وطالبة يتقدمون لأول امتحانات تكميلية التوجيهي
الأمن يحذر الأردنيين من المنخفض الجوي
المنطقة العسكرية الشمالية تُحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها
الجمارك تعلن السبت دواما رسميا كاملا لإتمام تسويات الغرامات قبل نهاية العام
أمطار رعدية ورياح قوية وتحذيرات من الانزلاق وتدني الرؤية
تعليمات لطلبة التكميلي وإتاحة تحديد مواقع القاعات إلكترونياً