المفرقعات منتشرة رغم المنع .. فمن المسؤول ؟

أعلنت الجهات المعنية أكثر من مرة وخلال فترات متفاوتة عن ضبطها كميات من المفرقعات والألعاب النارية التي باتت تشكل خطرا على سلامة المواطنين ، أضف الى ذلك اقلاقها للراحة العامة جراء قيام الكثيرين بإطلاقها خلال أوقات راحة المواطنين وخاصة المرضى منهم .
إلا أنه على الرغم من ذلك لا زالت هذه المفرقعات يدوي صداها في العاصمة عمان وعدة محافظات ، ولا زالت مآسي الاصابات منها تتكرر ، ناهيك عن استغاثات المرضى المتواصلة لضرورة وقف هذا الانتهاك الصارخ لراحة المواطنين وخصوصيتهم .
خلال موعد الإفطار جلنا في بعض شوارع العاصمة عمان وتزامن ذلك مع اطلاق مفرقعات أطلقها أحد العابثين تحديدا في منطقة خلدا قرب اشارة البنك العربي ، وأدت قوة صوتها الى وقوع حادث مروري جراء ارتباك أحد السائقين من صوت المفرقعات ، وحاولنا الاقتراب لتصوير الحادث إلا أن صاحب المركبة طلب منا عدم التصوير فاستجبنا لرغبته .
تساؤلات كثيرة تطرح حول جدية الجهات المعنية ممثلة بوزارة الصناعة ومؤسسة المواصفات والمقاييس وكافة الجهات الرقابية في منع ادخال تلك المفرقعات ، ومعاقبة كل من يخالف القانون ويقوم بإدخالها مستخدما نفوذه ، أو بيع كميات مهربة منها ، ضاربا عرض الحائط بسلامة المواطنين وراحتهم .