آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

قوات "سوريا الديموقراطية" تصل إلى مشارف أحد معاقل داعش

{clean_title}
وصلت قوات "سوريا الديموقراطية" وهي تحالف فصائل عربية كردية إلى مشارف مدينة منبج إحدى أبرز معاقل تنظيم داعش في شمال سورية استعدادا لطرد التنظيم منها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية "إن قوات سوريا الديموقراطية باتت على بعد حوالى خمسة كيلومترات من مدينة منبج الاستراتيجية"، أبرز معاقل تنظيم داعش في شمال حلب.
وتعد منبج إلى جانب مدينة الباب ومدينة جرابلس الحدودية مع تركيا معاقل تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي الشرقي. ولمنبج تحديدا أهمية استراتيجية كونها تقع على خط الإمداد الرئيسي للتنظيم بين الرقة معقله في سورية، والحدود التركية.
ونجحت قوات سوريا الديموقراطية منذ 31 أيار (مايو)، تاريخ إطلاقها معركة منبج، من السيطرة على 36 قرية ومزرعة وقطعت أمس ناريا طريق الإمداد الرئيسي الذي يعتمده التنظيم بين الرقة ومنبج.
ويدعم التحالف الدولي بقيادة واشنطن قوات سوريا الديموقراطية في معاركها ضد تنظيم داعش. وتقوم الطائرات الحربية التابعة له، وفق عبد الرحمن، بدور كبير في المعركة إلى جانب "المستشارين والخبراء العسكريين الأميركيين والمعدات الجديدة المقدمة لقوات سوريا الديموقراطية".
ونظرا لهذا التحضير الكبير والدعم من التحالف الدولي، تمكنت قوات سوريا الديموقراطية من التقدم سريعا باتجاه منبج اذ "يقوم تنظيم داعش بانسحابات سريعة من القرى" من دون خوض معارك شديدة.
وتسعى قوات سوريا الديموقراطية، بحسب المرصد، إلى تضييق الخناق على عناصر التنظيم ومحاصرتهم داخل المدينة.
وأوضح عبد الرحمن أن السيطرة على منبج "ستكون خطوة لإبعاد تنظيم داعش عن الحدود التركية".
وتعارض أنقرة دعم واشنطن للمقاتلين الأكراد إذ تخشى تمكين وحدات حماية الشعب الكردية التي تشكل المكون الأساسي لقوات سوريا الديموقراطية من كامل الحدود التركية السورية التي تسيطر أصلا على القسم الأكبر منها.
وأوضح عبد الرحمن أن "قوات سوريا الديموقراطية تحضر منذ فترة لمعركة منبج وحشدت لها كثيرا إذ يقدر عدد العناصر في محيط منبج بحوالى أربعة آلاف مقاتل، غالبيتهم من وحدات حماية الشعب الكردية".
وقد أثبتت قوات سوريا الديموقراطية، وهي عبارة عن تحالف فصائل عربية وكردية أهمها وحدات حماية الشعب الكردية، أنها الأكثر فعالية في قتال تنظيم داعش ونجحت في طرده من مناطق عدة في شمال وشمال شرق سورية.
وهذا الهجوم هو الثاني الذي تشنه ضد التنظيم المتطرف في غضون أسبوع، إذ إنها أطلقت في 24 أيار (مايو) عملية لطرده من شمال محافظة الرقة.