آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

قلق أميركي من تعيين ليبرمان وزيرا للحرب

{clean_title}
أعربت واشنطن مساء أول من أمس عن قلقها من تعيين العنصري الشرس أفيغدور ليبرمان وزيرا للحرب.
ورد على ذلك وزير السياحة الإسرائيلي ياريف لفين قائلا أمس، إن تركيبة الحكومة هي شأن إسرائيلي داخلي. في حين دعت الوزيرة السابقة النائبة المعارضة تسيبي ليفني حكومة نتنياهو الى تبني خطة سياسية للتفاوض مع الجانب الفلسطيني، وحذرت من أن تلكؤا كهذا من شأنه أن يدفع بوزراء الخارجية المجتمعين في فرنسا الى تبني خطة دولية.
وقال الناطق بلسان الخارجية الأميركية مارك تاوبر في تصريحات لوسائل الإعلام، "لقد سمعنا التقارير التي تصف الحكومة الاسرائيلية كونها الأكثر يمينية في التاريخ الاسرائيلي، وهذه القضية تطرح أسئلة حول السياسة التي ستتبناها هذه الحكومة.
ورد وزير السياحة ياريف لفين من حزب الليكود، في حديث مع إذاعة جيش الاحتلال، قائلا، إن التدخل الأميركي غير لائق، فعلاقاتنا مع الولايات المتحدة الأميركية، ذات خصوصية، وهي وثيقة وثابتة، ولكنني أعتقد أنه من المهم التأكيد على أن موضوع تركيبة حكومة إسرائيل هو موضوع اسرائيلي داخلي، وهذا هو الوضع القائم على مدى السنين، وهذا ما يجب الحفاظ عليه.
من ناحيتها حذرت الوزير السابقة ونائبة المعارضة تسيبي ليفني من استمرار الجمود السياسي داعية الحكومة الاسرائيلية الى أخذ زمام المبادرة، وقالت، "توجد في الخارج مبادرة مصرية واقليمية، ولكن من يحلم بالسلام مع دول المنطقة دون دفع شيك في علاقات اسرائيل والفلسطينيين مخطئ"، وقالت، إن "هذه المبادرات لا يمكن دفعها الى الامام الا اذا اتخذت في الميدان خطوات تجميد. اذا لم نفعل هذا بمبادرتنا، فانه سيتقرر في باريس، بينما لا نكون نحن هناك".
وأضافت ليفني تقول، إن نتنياهو غير ملتزم بخطابه الذي القاه في جامعة بار ايلان: "عندما اجري حوار لتشكيل حكومة اخرى، تبين أن رئيس الوزراء ليس مستعدا لان يوقع على ما قاله، وليس بسبب كتلة البيت اليهودي بل بسبب الليكود".
وعن السياسة المتوقعة للحكومة الموسعة قالت ليفني: رغم كل التصريحات فإن اسرائيل لن تضم اليها الكتل الاستيطانية، ولن تحتل غزة مجددا. "ولأنه لن يكون ممكنا تطبيق السياسة المعلنة فان خيبة الامل ستنفس داخليا، ضد "اعداء من الداخل"، وكلنا سندفع ثمن قيمنا، وتقصد بذلك تصعيد السياسة العنصرية ضد فلسطينيي 48. وقالت، إنه "علينا أن ندافع جميعا، وإلا في نظري، لن تكون دولة الشعب اليهودي".
وقالت ليفني إن على اليمين الحاكم أن يفهم بأنه "ليس لهم مفر الا السير في الاتجاه الذي نقترحه (حزبها)، وان لم يكن كذلك، فسيثبت بما لا يرتقي اليه الشك بأن الخيار الوحيد للحفاظ على اسرائيل كيهودية وديمقراطية وآمنة يوجد لدينا. ولهذا فإنني سأواصل العمل على اقامة كتلة اوسع تؤيد المبادئ التي عرضتها".
وكانت ليفني قد دعت قبل يومين الى اقامة تكتل برلماني، يجمع الكتل والأحزاب مما يسمى "اليسار الصهيوني" و"الوسط"، لتكون كتلة موحدة لمواجهة تحالف نتنياهو وحزبه، مع أحزاب المستوطنين وسائر اليمين الأكثر تطرفا، ووصفتهم بأنهم "خطرا على الديمقراطية".
وقالت ليفني إن إسرائيل 'تمر اليوم بأزمة قيمية، وعلى كل من يؤمن بالديمقراطية الإسرائيلية أن ينضم للتحالف لتغيير حكومة اليمين. وقالت إنها عرضت الفكرة على رئيس حزب "العمل" يتسحاق هيرتسوغ، شريكها في قيادة "المعسكر الصهيوني"، وأن الأخيرة أعرب عن مواقفته على الفكرة.