آخر الأخبار
  إعلام إسرائيلي: قرار بشن غارات على جميع أنحاء لبنان كل ساعتين   قرارات صادرة عن "مجلس الوزراء" .. تعرف عليها   محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن"   الديوان الملكي يعزي عشيرة الشريدة   تسعيرة ثانية للذهب في الأردن   نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون هؤلاء المرضى مجانا   توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين

أردني يحصل على جائزة جمعية أمراض النبات الأمريكية

{clean_title}
حصل الدكتور ماهر عودة الرواحنة على جائزة من جمعية أمراض النبات الأميركية لقاء إسهاماته البحثية المتميزة.

وجاء فوز الرواحنة وهو أحد خريجي قسم وقاية النبات بكلية الزراعة في الجامعة الأردنية عام 1994 والباحث في جامعة كاليفورنيا- ديفز، والحاصل على درجة الماجستير والدكتوراه في علم الفيروسات النباتية من المركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة في البحر المتوسط في باري في إيطاليا وزمالة ما بعد الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا- ديفز، لدوره الريادي في اكتشاف العديد من الفيروسات الجديدة، وتطوير أساليب حديثة للكشف عن الأمراض الفيروسية، التي تتسبب بخسائر مالية كبيرة للمزارعين على مستوى العالم، وولاية كاليفورنيا على وجه الخصوص.

وفاز الرواحنة بالجائزة بحسب بيان صادر عن الجامعة الاردنية لتنفيذه تطبيق تقنية جديدة للتعرف على الأمراض الفيروسية في العنب وغيرها من المحاصيل متبنيا تكنولوجيا الجيل القادم التسلسل (NGS) كأسلوب لتشخيص وتوصيف عدد من الفيروسات التي تصيب العنب.

وسجلت نتائج بحثه الفائز في مجلة "الفايتوبثولوجي" ما يزيد على 90 استشهادا علميا من جميع أنحاء العالم، برهن فيه إمكانية اعتماد الأساليب التي طورها كوسيلة فعالة ومضمونة للكشف عن الفيروسات، إذ تتميز هذه الطرق بدقتها العالية وبكلفتها المنخفضة مقارنة بالطرق التقليدية، التي تستخدم حاليا لإتمام عمليات فحص وتسجيل واستخراج شهادات الخلو من الأمراض.

ويعد تطبيق هذه التقنية الحديثة، ثورة في مجال تبادل وفحص الأشتال والغراس النباتية على الصعيد الدولي والمحلي، اذ تسهم في اعادة هيكلة القوانين والاجراءات المعتمدة لفحص الأمراض النباتية، مما يعود بالنفع على القطاع الزراعي وتسريع تسجيل الأصناف الجديدة.

الرواحنة، كان أول من طبق الوسائل التي تستخدم أصلا لدراسة "الجينوم" البشري على اكتشاف ودراسة الفيروسات النباتية، ويعد من أهم الباحثين في هذا المجال، وهو عضو في العديد من الجمعيات العلمية الدولية، إذ نشر أكثر من 39 بحثا علميا محكما، في أهم المجلات والدوريات العالمية، وهو أول باحث عربي يفوز بهذه الجائزة المرموقة منذ البدء بمنحها العام 1980، وسيتم تسليم هذه الجائزة ضمن فعاليات الاجتماع السنوي للمنظمة، الذي يعقد شهر آب المقبل، في مدينة تامبا بولاية فلوريدا الاميركية.

يشار إلى أن الجمعية الاميركية للامراض النباتية تمنح سنويا جائزة لأفضل بحث متميز ومؤثر على مستوى العالم في مجال دراسة الأمراض النباتية، خصوصا تلك التي تصيب الاشجار المثمرة والعنب.

ويذكر أن الجمعية الأميركية للأمراض النباتية، التي تأسست عام 1908، تعد من أقدم وأعرق الجمعيات العالمية، وهي المنظمة الوحيدة التي تعنى بدراسة الأمراض النباتية، وتهدف إلى تطوير الأعمال البحثية العلمية وتنمية التفكير الابداعي المتميز لدى منتسبيها، وتضم 5000 عضو من دول العالم من مختلف القطاعات الأكاديمية التعليمية والحكومية والخاصة ويتمثل تميز أعضائها من الرواد المكتشفين والمطورين الذين يبحثون في بث اخر ما انتهى اليه العلم الحديث، كما أن تنوع أعضائها يمثل قيمة إيجابية تفاعلية على المستوى الدولي ما جعلها في مقدمة الجمعيات العالمية في البحث العلمي، إذ دأب أعضاؤها لمدة تزيد عن مائة عام على تقديم حلول واقتراحات ريادية بهدف إيجاد بيئة علمية تنافسية لتحقيق انجازات فريدة من نوعها على المستوى العلمي تخدم القطاع الزراعي وتساعد على تحقيق الأمن الغذائي.