آخر الأخبار
  تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة   الاردن .. كم لاجئاً سوريا عاد إلى بلاده منذ سقوط الأسد ؟   وفاة موظف في وزارة التربية .. والوزير ينعاه   الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلاة الاستسقاء   بشرى سارة للمقترضين في الأردن   هذا ما ستشهده سماء المملكة في الفترة من 28 كانون أول/ ديسمبر إلى 12 يناير   محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري   وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية

مصطفى شعبان يحقق أمنية والدة شهيد..!!

{clean_title}

رغم إنشغاله بتصوير مسلسله الجديد "أبو البنات"، الذي يخوض من خلاله سباق الدراما الرمضاني القادم ، إلا أنه لم يتردد في تحقيق حلم والدة أحد شهداء الشرطة في مذبحة كرداسة .

فبعد مشاهدة الأم لأحد أفلام مصطفى شعرت بالشبه الكبير بينه وبين ابنها الشهيد، وقامت بإحتضان التلفزيون قائلة "ده ابني"، وفور معرفة مصطفى بهذه القصة لم يتردد في زيارتها .

وتروي الإعلامية إيمان الحصري، التي شاركت مصطفى في تلك الزيارة، تفاصيل ما حدث من خلال حسابها الخاص على "فايسبوك" قائلة: "الحكاية بدأت برسالة من والد الشهيد النقيب هشام شتا بيحكي في الرسالة إن والدة الشهيد هشام بعد ما شافت فيلم اسمه كود 36 واللي فيه شبه كبير جدا من ابنها الشهيد وبالصدفة كمان كان عامل في الفيلم دور ضابط شرطة بدأت تبكي بحرقة وتنادي عليه وتحتضن الشاشة وتقول ده هشام".

وأضافت: "والد الشهيد كان عاوز يسعد أم الشهيد ويفرح قلبها ولو لدقائق، فطلب مني إني أزورها بصحبة الفنان مصطفى شعبان في البيت لأنها لو شفته هتشوف فيه ابنها، وهتبقى سعيدة ودي أمنية لها، وإنه بعت الرسالة من وراها عشان لو وافقت تبقى مفاجأة ولو رفضت متزعلش، والرسالة بتاعته انتهت على كده".

وتابعت: "وصلت لشعبان اللي كان صعب الوصول إليه عشان بيصور شغل رمضان ومن غير تفكير أو تردد الحقيقة أول ما عرف الحكاية وافق على طول على الزيارة وكان متحمس جدا وحددنا الميعاد مع والد الشهيد إننا هنروح النهاردة".

واستكملت: "الأب قرر يعملها مفاجأة للأم وفهمها إن زملاء هشام (الله يرحمه) جايين يزوروها وكانت محضرة سفرة كاملة احتفالا بيهم، الحقيقة المشهد اللي فتحت فيه الباب و لقت قدامها مصطفى شعبان و الله العظيم مش لاقيه أي كلام يوصفه، بس ممكن كل واحد يتخيل حجم المفاجأة والدهشة والدموع والوجع والفرحة والألم والأمل لأم اعتقدت ولو لدقائق أن ابنها عاد إلى حضنها".