آخر الأخبار
  حريق في روف بالفحيص .. تفاصيل   خبير اثار وعملات: لا يوجد شيء اسمه رصد "جن او افعى" عند البحث عن دفائن الذهب   من بينها الأردن.. 20 دولة عربية وإسلامية تدين الهجمات الإسرائيلية على إيران   "الطاقة والمعادن": لا تجاوزات إشعاعية في الأردن والرصد مستمر على مدار الساعة   الحكومة الأردنية تصرح حول مخزوناتها من المواد التموينية   المومني: اتهامنا بالدفاع عن أحد طرفي الصراع بين إيران إيران وإسرائيل لا نقبله   مقتل عدد من موظفي التلفزيون الإيراني بقصف اسرائيلي   الصفدي: التركيز على إيران وإسرائيل يجب ألا يُنسي العالم غزة   هذه هي الفئات المشمولة بقرار التأمين الجديد لمرضى السرطان   الملك يغادر إلى فرنسا .. ويلقي خطابا أمام البرلمان الأوروبي الثلاثاء   خبير عسكري يوضح أسباب تغير ألوان الدخان عند صد الأجسام الغريبة   إجراءات سورية جديدة لتنظيم عبور الشاحنات عبر الأردن   الملك يطلع على جاهزية مركز إدارة الأزمات ومؤسسات الدولة   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الخميس   متى يبدأ العمل بتأمين الأردنيين لعلاج السرطان مجاناً؟   البنك الدولي: مشروع "مسار" في الأردن جهّز 800 صف مدرسي   موجز إنجازات الوزارات والمؤسسات الحكومية خلال أيار الماضي   الدفاع المدني يتعامل مع أكثر من 1707 بلاغات خلال 24 ساعة   وزير التربية: هذا القرار نهائي ولا رجعة عنه   توضيح بخصوص قرار التأمين الجديد لمرضى السرطان

نقابة الأطباء ترفض مشروع قانون المسؤولية الطبية

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - أكد مجلس نقابة الأطباء رفضه مشروع قانون المسؤولية الطبية، الذي أحيل من ديوان التشريع في رئاسة الوزراء إلى المجلس الصحي العالي.
وعزا المجلس رفضه للمشروع في بيان له  إلى أن النقابة، وفقَ قانونها، تعد المسؤولة عن تنظيم المهنة وحمايتها وسمعتها والدفاع عن حقوق الأطباء وسمعتهم، وعن حق المريض في الحصول على أفضل علاج، وبدون أخطاء طبية حسب الدستور الطبي للنقابة.
كما أكد أن القضاء هو الجهة صاحبة الصلاحية في الحكم بموضوع الخطأ الطبي، لأن المواطنين متساوون أمام القضاء حسب نص المادة السادسة من الدستور الأردني، وهو المرجعية وهو الذي يحدد العقوبة على الطبيب.
واعتبر المجلس أن مشروع القانون يقيد السلطة القضائية من قضاة ومدعين عامين، مشيرا إلى أن ذلك فيه "غبنا للقضاة ومساسا بسلطته، إذ ينبغي أن تعرض كل القضايا المدعى فيها بالخطأ الطبي على اللجنة الفنية قبل السير بالإجراءات القانونية".
 وأشار إلى أن النقابة ملزمة حسب قانونها بتشكيل لجنة لدراسة الشكاوى المقدمة إليها وتشكيل لجان فنية لإعطاء الرأي الفني، وتوضيح الفرق بين الخطأ الطبي والمضاعفة الطبية المتعارف عليها طبياً ودوليا.
ومن أجل إصدار قانون سليم يحمي الجميع، أوضح المجلس أن بيئة العمل سواء في مستشفيات القطاع العام أو القطاع الخاص مهمة، ويجب توفير كل الشروط والمعايير الطبية والعلمية التي تتوافق مع شروط المهنة، وضمان سلامة المريض والإجراءات الطبية فيها.
وقال إن المستشفيات الحكومية تحتاج إلى الكثير لتوفير شروط توفر البيئة الصالحة للعمل وخاصة المستشفيات الطرفية، مع توفير كافة المستلزمات والأجهزة الطبية الضرورية، وكافة الكوادر الطبية، حتى لا يتحمل الطبيب وحده مسوؤلية ذلك عند وقوع أخطاء خارج سيطرته وإمكانيات المستشفى.
وبين ضرورة وضع وصف وظيفي لكل طبيب في المراكز والمستشفيات وتحديد مسؤولياته حتى تتم المحاسبة على أساسها، مع وضع دليل الإجراءات الطبية (البروتوكولات الطبية) التي تحدد الخطوات اللازمة لكل حالة مرضية، حتى يتم من خلال الحكم على عمل الطبيب بعيداً عن المزاجية او الآراء الشخصية.