آخر الأخبار
  هذا ما تم ضبطه في الكرك .. وكان في طريقه لمائدة الأردنيين   تصريح حكومي بشأن الإفراج عن النعيمات والعودات   الحكومة تتدخل بقضية المخرج حسين دعيبس   نتنياهو: نسعى لصفقة تبادل وندرس إعلان شمال غزة منطقة عسكرية   ايعاز صادر عن مدير الامن العام لمدير القضاء الشرطي   العمل الإسلامي النيابية تختار العرموطي رئيسا وتناقش الضرائب والمناهج   إعلان هام صادر عن "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" للأردنيين؛ تخفيضات وعروض   حسان يستقبل الغزو   هيئة تنشيط السياحة والجمعية الاردنية اليابانية للصداقة وسفارة اليابان ينظمون فعالية احتفالاً بالذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية   ولي العهد: التركيز على العلوم الرقمية والتكنولوجية المتقدمة   العيسوي يلتقي وفدا من ملتقى أبناء عشيرة الزيود   الملك يهنئ خادم الحرمين الشريفين باليوم الوطني لبلاده   حملات أمنية ومداهمات وملاحقات لمشبوهين ومطلوبين بقضايا الاتجار وترويج المخدرات في عدة مناطق بالمملكة   اللواء الركن الحنيطي: القوات المسلحة مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة   الحبس لـ 4 أشخاص في الكرك خططوا لقتل مسؤولين سياسيين وأمنيين - تفاصيل   التربية: تفعيل أسس النجاح والرسوب بحق متجاوزي نسبة الغياب   النائب أحمد الرقب يصرح بخصوص تطوير المناهج ويوجه نصيحة لوزارة التربية والتعليم   الملكة رانيا: نستحق جميعاً نظاماً عالمياً يُقابل جرائم الحرب بالعواقب لا بالاستثناءات   حل 48 جمعية خيرية في الاردن - أسماء   إنقاذ شخصين ضلا طريقهما خلال رحلة صيد بمنطقة مكاور

أول قناة "إباحية" في بلد عربي

{clean_title}
قدم الإعلامي التونسي أشرف الكعلي، بطلب لدى هيئة الاتصال السمعي البصري في تونس، للحصول على رخصة قناة تلفزيونية جديدة تحت اسم "النكاح".

الصحفي السابق بالقناة الثانية التونسية الرسمية ومدير المبيعات السابق أيضا في قناة "إي آر تي"، الذي يتطلع إلى بث أول قناة مشفرة تعمل على نظام الاشتراك الشهري بقيمة 4 دولارات شهريا و35 دولار في العام، وهي من فئة قنوات "الحب" (الإباحية)، على حد تعبير صاحب المشروع.

التونسيون يعتبرون المسألة تجاوزا للخطوط الحمراء
وأكد الكعلي، من خلال تدوينة له على حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنّ قناته ستكون مختصة في الجنس والتعارف وتعتبر بادرة هي الأولى من نوعها في تونس، مضيفاً أنها ستعمل خلال الفترة الليلية فقط (منذ بداية الليل إلى الفجر)، ومشيراً إلى أن "المشروع يعتبر استثمارا ناجحا ولا يتعارض مع القانون التونسي ولا مع شروط الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري المعبر عنها في تونس بـ"الهايكا"، الموكول إليها إسناد الرخص، كما أنها لاتتعارض مع الدستور".

لكن ناشطون تونسيون على مواقع التواصل الاجتماعي اعتبروا هذه الفكرة تجاوزا للخطوط الحمراء ومهزلة جديدة تحل بالبلاد بعد محاولة الترويج للمثلية الجنسية في قناة أخرى وهي "الحوار التونسي" وتم إيقاف الفقرة المخصصة لذلك في برنامجها "عندي ما نقلك" (أي لدي ما أقوله لك)، على الرغم مما قامت به من إشهار قبل أيام من موعد بثها.
صاحب المشروع يرد الفعل على المماطلة

ومن جانبه، قال الإعلامي أشرف، صاحب فكرة قناة "النكاح" إنه "مقتنع تماما بما ينوي القيام به"، مشيرا إلى أنه "كان قد تقدم منذ سبع أعوام بطلب رخصة بث لإذاعة رياضية مختصة قوبلت بالرفض أكثر من مرّة، رغم حصوله على موافقة مبدئية بتمويل المشروع الذي تبلغ كلفته ما يناهز المليون دولار، مؤكدا أنه وعند بلوغه مرحلة اليأس لم يجد سبيلا للحوار مع هيئة الاتصال السمعي البصري في تونس أو مع سابقاتها قبل 2011، إلا من خلال قراره بث قناة "النكاح" في بادرة منه كردّ على المماطلة التي وجدها من السلطات المختصة عند محاولته بث مشروعه الإعلامي الأول"، بحسب تعبيره.

ومن جانبه، أكّد نوري اللجمي رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري في تصريح صحفي، إن مكتب الضبط (الذي يتلقى المطالب) للهيئة، تلقى صباح الاثنين، طلبا من الإعلامي أشرف الكعلي، للحصول على رخصة بث قناة تلفزيونية خاصة تحمل اسم "نكاح".

النقابة تؤكد رفض دعمها لأي مطلب فيه خدش للحياء
ومن جهتها، صرّحت كاتب عام نقابة الصحفيين التونسيين، سكينة عبد الصمد، لإحدى الإذاعات المحلية، أنّ النقابة لم تتلق أي طلب بخصوص دعم بث "قناة النكاح" إلى الآن، وأنه لا يمكن للنقابة أن تصدر أي موقف استباقي ما دامت لم تتطلع بعد على محتوى المطلب وتفاصيله، مضيفة أنّ حرية الإعلام "حرية مسؤولة" وليست مطلقة ولها ضوابط أخلاقية تعمل عليها كافة الهياكل المهنية، مؤكدة أنه "لن يتم دعم أي طلب فيه خدش للحياء في مجتمع له ضوابطه، ويجب مراعاته، وبالتالي فإنه ليس لأية قناة الحق أن تفتح كما تريد".

وأكدت سكينة عبد الصمد أنّ النقابة لديها الثقة الكاملة في أن الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري ستتعامل بمهنية مع هذا الطلب، كما عهدت من قبل في تعاملها مع المطالب الأخرى وذلك في إطار احترام ما يخدم حرية الإعلام والصحافة.