أكثر من 30 ألف ضيف في عرس الأردني «رويزق» …أما نقوطه ….؟؟

الدعوة كانت واضحة ومبكرة لدخول المواطن الأردني رويزق العربيات إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية بسبب العرس الشعبي الخرافي الذي أقيم في مدينة السلط غربي العاصمة عمان.
عرس رويزق شغل الأوساط النخبوية والإعلامية والسياسية طوال الأسبوع الماضي ليس فقط بسبب ضخامته على مستوى الأعراس الشعبية.
ولكن أيضاً بسبب طبيعة الشخصيات التي حضرت على مستوى زعامات منطقة البلقاء والأهم بسبب ان رويزق مواطن عادي تماماً لا يعرفه إلا أهل السلط والبلقاء ولم يسبق أن كان نجماً في أي مجال لا في السياسة ولا في الإنتخابات ولا في أي مساحات أخرى.
الكاتب الساخر صالح عربيات دعا منظمي موسوعة غينيس العالمية للإنتباه لما حصل في عرس رويزق الذي أقيم في خيمة عرس هي الأضخم من حيث المساحة في التاريخ الحديث لمدينة السلط.
واشتهر العريس عربيات في مدينته السلط وفي الاردن عموما ، لما يتحلى به من خصائص شخصية جعلت منه سيدا اردنيا اينما حل رغم انه لا يتمتع باية صفة رسمية ، ويجمع عارفوه انه رجل شهم ويتمتع بصفات اصيلة كالصدق والوفاء والكرم والشجاعة واغاثة الملهوف ، وهي الصفات التي ظلت على الدوام تعلي من شأن الانسان في الثقافة العربية وسائر الثقافات الانسانية.فكان عرسه الجماهيري الضخم بمثابة استفتاء شعبي عفوي يؤكد تمسك المجتمع الاردني بالمعايير الانسانية النبيلة رغم كل ما حدث من تغييرات.
المواطنون العاديون حضروا بكثافة فعاليات العرس التي استمرت لخمسة أيام متواصلة وحسب الكاتب العربيات فإن الكثافة الجماهيرية التي حضرت حفلات وسهرات العريس «غير مسبوقة « وخلافاً لما يحصل في أعراس طبقة الكريمة في عمان العاصمة لم يحصل ولا حادث سير واحد وسارت فعاليات العرس الضخم بنعومة وبدون تواجد أمني وبدون حصول ولو مشكلة واحدة. أصدقاء العريس وأقاربه وجيرانه شكلوا لجاناً لتنظيم الفعاليات وسهرات الطرب الشعبي حضرها على الأقل 30 ألفاً من المواطنين على مدار خمسة أيام وكل نجوم الغناء في الأردن المشهورين شاركوا في وصلات متنوعة وعلى رأسهم النجم عمر العبداللات والنجم حسين السلمان.
من شاركوا في حفلات المطربين الشعبيين من أجل العريس رويزق كانوا أكثر بكثير من الذين تابعوا النجوم نفسهم في مهرجان جرش.
معلومات خاصة عن يوم الغداء المخصص للعرس حصلنا فقد قدم رويزق لضيوفه «1000» طبق منسف عملاق صبيحة يوم الغداء ومجمل مبلغ النقوط المالية في صبيحة اليوم وصل لحد 150 ألف دولار على الأقل تطبيقاً لعادة اجتماعية محببة في مثل هذه المناسبات.